أسعار العقارات بالسعودية تتراجع 0.7 % خلال الربع الثاني

العاصمة السعودية الرياض («الشرق الأوسط»)
العاصمة السعودية الرياض («الشرق الأوسط»)
TT

أسعار العقارات بالسعودية تتراجع 0.7 % خلال الربع الثاني

العاصمة السعودية الرياض («الشرق الأوسط»)
العاصمة السعودية الرياض («الشرق الأوسط»)

أصدرت الهيئة العامة للإحصاء (GaStat) اليوم (الأحد)، تقرير الرقم القياسي لأسعار العقارات في السعودية للربع الثاني 2018 عبر موقعها الرسمي على الإنترنت.
وسجل الرقم القياسي العام لأسعار العقارات انخفاضاً بلغت نسبته 0.7 في المائة مقارنةً بالربع السابق (الربع الأول 2018م)، حيث بلغ مؤشر الرقم القياسي العام لأسعار العقارات في المملكة (6.83) في الربع الثاني 2018 مقارنة بـ(2.84) في الربع الأول 2018، ويعود هذا الانخفاض إلى انخفاض القطاعات الرئيسية المكونة للمؤشر.
وانخفض القطاع السكني بنسبة (0.8 في المائة)، والقطاع التجاري بنسبة (0.4 في المائة)، والقطاع الزراعي بنسبة (0.1 في المائة) مقارنة بالربع الأول من العام الحالي.
وعلى مستوى تفصيل القطاع السكني شهد الربع الثاني من 2018 م انخفاضات طفيفة مقارنة بالربع السابق، حيث انخفضت الأراضي السكنية بنسبة (0.9 في المائة) وانخفضت الفلل بنسبة (1.7 في المائة)، وانخفضت الشقق بنسبة (0.6 في المائة)، بينما انخفضت البيوت بنسبة (0.1 في المائة)، وارتفعت العمائر السكنية بنسبة (0.2 في المائة).
وعلى مستوى القطاع التجاري انخفضت قطع الأراضي التجارية مقارنة بالريع السابق بنسبة (0.4 في المائة)، فيما مستوى القطاع الزراعي انخفضت الأراضي الزراعية بنسبة (0.1 في المائة).
ويعتمد المؤشر على البيانات السجلية المتوفرة لدى وزارة العدل عن الصفقات العقارية، ويعتبر أداة مهمة لدعم الجهات المعنية باتخاذ القرارات الاقتصادية والإحصائية المتعلقة بتحركات أسعار العقارات والتنبؤات المستقبلية خلال فترات زمنية مختلفة.
ويشمل المؤشر على ثلاثة قطاعات رئيسية تتكون من عدة أصناف عقارية، هي قطاع سكني ويتكون من الأصناف (قطعة أرض، عمارة، فيلا، شقة وبيت)، وقطاع تجاري ويتكون من الأصناف (قطعة أرض، عمارة، معرض / محل ومركز تجاري)، وقطاع زراعي ويندرج تحته صنف واحد هو الأرض الزراعية.



السعودية تسيِّر جسرها البري لإغاثة الشعب السوري

الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
TT

السعودية تسيِّر جسرها البري لإغاثة الشعب السوري

الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)

وصلت، صباح السبت، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي إلى الأراضي الأردنية للعبور منها نحو سوريا، بالتزامن مع استقبال دمشق طائرة المساعدات الخامسة، والتي تحمل موادَّ غذائية وصحية وإيوائية متنوعة.

تأتي هذه المساعدات، التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة» ضمن دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري في مختلف الأزمات والمحن، والإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها حالياً.

المساعدات تجسد دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري في مختلف الأزمات والمحن (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية، إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

وأضاف الجطيلي، أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

المساعدات بُنيت على الاحتياج الموجود حالياً في الأراضي السورية (واس)

وأوضح في تصريح لـ«الإخبارية» السعودية، أن المساعدات بُنيت على الاحتياج الموجود حالياً بالتنسيق مع الشركاء، حيث جرى وضع خطة وفق الاحتياجات، وأنواعها، وكمياتها، والمناطق المحتاجة، مبيناً أنها تهدف إلى الوصول العاجل للمستهدفين، والمساعدة في تقليل الاحتياج بقطاعي الصحة، والأمن الغذائي.

وأكد المتحدث باسم المركز، أن الجسر الإغاثي، الذي انطلق جواً الأربعاء الماضي، وتبعه البري السبت، سيستمر حتى يحقق أهدافه على الأرض هناك باستقرار الوضع الإنساني؛ إنفاذاً لتوجيهات القيادة.

الجسر الإغاثي السعودي يحمل مساعدات غذائية وطبية وإيوائية متنوعة (واس)

من ناحيته، أشار رئيس منظمة الهلال الأحمر السوري، الدكتور محمد بقله، إلى أن المساعدات سيتم إيصالها للمحتاجين والمتضررين في جميع الأراضي السورية بلا تمييز.