شعبية ماكرون في ازدياد رغم أزمة حارسه الشخصي

كشف استطلاع للرأي أمس أن شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زادت بشكل طفيف في يوليو (تموز) الحالي، رغم الضجة السياسية المتعلقة بكبير حراسه الشخصيين، الذي ظهر في مقطع مصور وهو يضرب بعض المحتجين.
وكانت عدة استطلاعات للرأي قد أظهرت تراجعا في شعبية ماكرون لمستويات متدنية جديدة في يونيو (حزيران) الماضي، بعد ما يزيد قليلا عن عام على توليه الرئاسة، حيث يرى منتقدوه أن الرئيس أصبح معزولا عن الناس، وأن سياساته باتت تميل لصالح الأغنياء.
لكن استطلاعا أجرته مؤسسة «هاريس إنتراكتف» أظهر أن ماكرون (40 عاما) استعاد جزءا من شعبيته في يوليو، والتي ارتفعت نقطتين مئويتين إلى 42 في المائة، رغم الفضيحة السياسية الراهنة، وفي خضم الهالة التي ربما أحدثها فوز فرنسا بكأس العالم لكرة القدم.
واستطلعت مؤسسة «هاريس» آراء 966 شخصا خلال الفترة بين 24 و26 يوليو الحالي، وهي الفترة التي أدلى خلالها ماكرون بأول تصريحاته بشأن قضية حارسه الشخصي ألكسندر بينالا، حيث أخبر برلمانيين من حزبه بأنه يتحمل بمفرده المسؤولية عن هذه الحادثة.
وقال جان دانيال ليفي، رئيس قسم السياسة والرأي في مؤسسة «هاريس»، لوكالة «رويترز» للأنباء إن هذا ساهم على ما يبدو في تحسين صورته لدى المشاركين في استطلاع الرأي.
كما كشف استطلاع الرأي أن أكثر تحسن في شعبية ماكرون خلال الشهر الماضي كان بين الشباب دون عمر 35 عاما.