زيمبابوي تعدّ لطي صفحة موغابي نهائياً غداً

منانغاغوا المدعوم من الجيش الأوفر حظاً للرئاسة

مرشح المعارضة لرئاسة زيمبابوي نيلسون شاميسا يحشد أنصاره في هراري أمس (أ.ف.ب)
مرشح المعارضة لرئاسة زيمبابوي نيلسون شاميسا يحشد أنصاره في هراري أمس (أ.ف.ب)
TT

زيمبابوي تعدّ لطي صفحة موغابي نهائياً غداً

مرشح المعارضة لرئاسة زيمبابوي نيلسون شاميسا يحشد أنصاره في هراري أمس (أ.ف.ب)
مرشح المعارضة لرئاسة زيمبابوي نيلسون شاميسا يحشد أنصاره في هراري أمس (أ.ف.ب)

تتجه زيمبابوي، غداً لطي صفحة روبرت موغابي بتنظيم أول انتخابات منذ نحو 40 عاماً من دون الرئيس السابق.
ودُفع موغابي (94 عاماً)، الذي قاد البلاد منذ استقلالها في 1980، إلى الاستقالة من قبل الجيش، ومن قبل حزبه «الاتحاد الوطني الأفريقي لزيمبابوي - الجبهة الوطنية» (زانو - بي إف). ونصّب الجنرالات وقدامى نظامه على رأس البلاد أحد المقربين منهم، نائبه إيمرسون منانغاغوا (75 عاماً)، الذي يبدو الأوفر حظاً للفوز.
ويواجه منانغاغوا خصماً رئيسياً في هذه الانتخابات، قائد حركة التغيير الديمقراطي، نيلسون شاميسا، وهو محام شاب لا يتجاوز عمره الـ40 عاماً، ويريد تجسيد التغيير وإحداث قطيعة مع النظام السابق.
وفيما قال مركز التحليل والأبحاث «بي إم آي ريسرش» إن «إيمرسون منانغاغوا سيحتفظ على الأرجح بالسلطة بعد اقتراع غد، وهو ما يبشر بمرحلة من الاستقرار السياسي والإصلاحات الاقتصادية»، فإن نتائج استطلاع للرأي، نشرت قبيل الانتخابات، تشير إلى أن الرئيس المنتهية ولايته وخصمه سيحصلان على 40 و37 في المائة، على التوالي، ما يوحي بأن المنافسة ستكون حامية.
...المزيد



الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان

لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
TT

الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان

لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)

حذر مسؤولو الإغاثة الإنسانية في الأمم المتحدة من أن تصاعد العنف المسلح في السودان يعرض عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر ويؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.

وفي أقل من شهر، نزح أكثر من 343 ألف سوداني من ولاية الجزيرة، جنوب العاصمة السودانية الخرطوم، وسط تصاعد الاشتباكات واستمرار انعدام الأمن، وفقاً للمنظمة الدولية للهجرة.

وفر معظم النازحين إلى ولايتي القضارف وكسلا المجاورتين، حيث تعمل الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني مع المجتمعات المضيفة لتقديم المساعدات الطارئة، والتي تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية والخدمات النفسية والاجتماعية والمياه والصرف الصحي ودعم النظافة.

وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن العنف المسلح في ولاية الجزيرة يعرض حياة عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر، وفق «وكالة الأنباء الألمانية».

وأظهر تقييم أجراه المكتب الأسبوع الماضي أن العديد من النازحين السودانيين الذين وصلوا إلى القضارف وكسلا ساروا لعدة أيام، وليس معهم شيء سوى الملابس. وأشار إلى أنهم يقيمون الآن في أماكن مفتوحة، ومن بينهم أطفال ونساء وشيوخ ومرضى.