«طيران الإمارات» تؤكد طلبية لشراء 150 طائرة «بوينغ 777 إكس»

بقيمة 56 مليار دولار

«طيران الإمارات» تؤكد طلبية لشراء 150 طائرة «بوينغ 777 إكس»
TT

«طيران الإمارات» تؤكد طلبية لشراء 150 طائرة «بوينغ 777 إكس»

«طيران الإمارات» تؤكد طلبية لشراء 150 طائرة «بوينغ 777 إكس»

وضعت «طيران الإمارات» اللمسات الأخيرة على طلبية قيمتها 56 مليار دولار لشراء 150 طائرة «بوينغ 777 إكس» أمس الأربعاء لتؤكد التزامها الذي أعلنته العام الماضي، وذلك بعد أسابيع فحسب من إلغاء طلبية مع شركة صناعة الطائرات المنافسة «إيرباص».
وقالت «بوينغ» في بيان إن الصفقة تتضمن حقوق شراء 50 طائرة إضافية ترفع في حالة ممارستها القيمة الإجمالية إلى نحو 75 مليار دولار بالأسعار المعلنة.
وبحسب «رويترز» قال تيم كلارك رئيس «طيران الإمارات»: «بطلبية المائة والخمسين طائرة (777 إكس) أصبح لدى (طيران الإمارات) 208 طائرات (بوينغ 777) قيد التسليم مما يخلق فرص العمل ويحميها بامتداد سلسلة التوريد».
ويأتي الاتفاق قبل أيام من معرض فارنبورو الجوي الذي يتخلله عادة الإعلان عن طلبيات جديدة بمليارات الدولارات. ويجيء عقب الإلغاء المفاجئ في يونيو (حزيران) لطلبية قيمتها 16 مليار دولار من «طيران الإمارات» لشراء 70 طائرة «إيرباص إيه 350» في انتكاسة لأحدث طائرات الشركة الأوروبية، وهو ما نال من سعر سهمها. وختمت «إيرباص» النصف الأول من العام متأخرة عن منافستها الأميركية في الطلبيات والتسليمات، لكن من المتوقع على نطاق واسع أن تكشف عن مئات الطلبيات الجديدة خلال معرض فارنبورو الأسبوع القادم.
وتزامنت طلبية «طيران الإمارات» مع إطلاق الطراز «777 إكس» خلال معرض دبي للطيران في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وذلك في واحدة من أضخم المناسبات من نوعها في تاريخ الطيران التجاري. وإلى جانب «طيران الإمارات» أعلنت «الاتحاد للطيران» و«الخطوط الجوية القطرية» عن صفقات لشراء الطائرة قيمتها الإجمالية 100 مليار دولار بالأسعار المعلنة.
كانت «رويترز» نشرت الأسبوع الماضي أن «طيران الإمارات»، وهي أكبر مشغل في العالم للطائرة «777»، تقترب من وضع اللمسات الأخيرة على الطلبية.
وتفاوضت «طيران الإمارات» و«الخطوط القطرية» - التي طلبت 50 طائرة «777 إكس» أيضا - بشكل مشترك على الصفقة خلال معرض دبي للطيران. لكن لم يتضح إن كانت الشركة القطرية قد أكدت طلبيتها بعد. ولم يتسنَّ الاتصال بالخطوط القطرية للحصول على تعليق.
وشيدت الشركات الخليجية الثلاث، «طيران الإمارات» و«الخطوط القطرية» و«الاتحاد» المملوكة لحكومة أبوظبي، أساطيل ضخمة من الطائرات عريضة البدن لدعم نمو مراكز عمليات جديدة. والطراز «777 إكس» هو أحدث نسخة من الطائرة عريضة البدن الأفضل مبيعا من «بوينغ» ويصل سعرها المعلن إلى 320 مليون دولار.
وبحسب «بوينغ» تسع النسخ الحالية ما يصل إلى 550 راكبا على أساس درجة طيران واحدة. وفي حالة توزيع المقاعد بالشكل الأكثر شيوعا على ثلاث درجات يمكن أن تسع الطائرة عددا يصل إلى 386 مسافرا ويبلغ مداها 9395 ميلا بحريا.



«أوبن إيه آي» ترد على ماسك... «لا مكان للمحاكم في المنافسة»

شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)
شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)
TT

«أوبن إيه آي» ترد على ماسك... «لا مكان للمحاكم في المنافسة»

شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)
شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)

طلبت شركة «أوبن إيه آي» من قاضٍ فيدرالي في كاليفورنيا يوم الجمعة رفض طلب الملياردير إيلون ماسك لوقف تحويل صانع «تشات جي بي تي» إلى شركة ربحية.

كما نشرت «أوبن إيه آي» مجموعة من رسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية مع ماسك على موقعها الإلكتروني، لتدعي أنه كان قد دعم في البداية تحويل الشركة إلى ربحية قبل أن يبتعد عنها بعد فشله في الحصول على حصة أغلبية والسيطرة الكاملة على الشركة، وفق «رويترز».

مؤسس «أوبن إيه آي» ماسك، الذي أطلق لاحقاً شركة ذكاء اصطناعي منافسة تُسمى «إكس إيه آي»، قام برفع دعوى قضائية ضد «أوبن إيه آي» ورئيسها التنفيذي سام ألتمان وآخرين في أغسطس (آب) الماضي، زاعماً أنهم انتهكوا بنود العقد من خلال وضع الأرباح قبل المصلحة العامة في مساعيهم لتعزيز الذكاء الاصطناعي. وفي نوفمبر (تشرين الثاني)، طلب من القاضية إيفون جونزاليس روجرز في محكمة أوكلاند الفيدرالية إصدار أمر قضائي أولي يمنع «أوبن إيه آي» من التحول إلى هيكل ربحي.

وقالت «أوبن إيه آي» في منشورها على مدونتها إن ماسك «يجب أن يتنافس في السوق بدلاً من المحكمة».

منذ ذلك الحين، أضاف ماسك كلاً من «مايكروسوفت» وغيرها من الشركات كمدعى عليهم في دعواه، مدعياً أن «أوبن إيه آي» كانت تتآمر لإقصاء المنافسين واحتكار سوق الذكاء الاصطناعي التوليدي.

ونفت دعوى «أوبن إيه آي» في المحكمة وجود أي مؤامرة لتقييد المنافسة في السوق، وأكدت أن طلب ماسك للحصول على أمر قضائي أولي كان قائماً على «ادعاءات غير مدعومة».

وفي دعوى قضائية منفصلة، قالت «مايكروسوفت» يوم الجمعة إنها و«أوبن إيه آي» شركتان مستقلتان تسعيان لتحقيق استراتيجيات منفصلة، وتتنافسان بقوة مع بعضهما البعض ومع العديد من الشركات الأخرى. وأوضحت «مايكروسوفت» أن شراكتها مع «أوبن إيه آي» قد حفزت الابتكار بينهما وبين الآخرين.

وتأسست «أوبن إيه آي» كمنظمة غير ربحية في عام 2014، وأصبحت الوجه الأبرز للذكاء الاصطناعي التوليدي بفضل استثمارات ضخمة من «مايكروسوفت». وفي أكتوبر (تشرين الأول)، أغلقت الشركة جولة تمويل بقيمة 6.6 مليار دولار من المستثمرين، مما قد يرفع قيمة الشركة إلى 157 مليار دولار.

وقالت شركة «إكس إيه آي» التابعة لماسك في وقت سابق من هذا الشهر إنها جمعت نحو 6 مليارات دولار في تمويل الأسهم. وتعمل «أوبن إيه آي» حالياً على خطة لإعادة هيكلة أعمالها الأساسية لتصبح شركة ربحية، على أن تمتلك «أوبن إيه آي» غير الربحية حصة أقلية في الشركة الربحية.

ومن المقرر أن تستمع القاضية روجرز إلى حجج ماسك بشأن طلبه للأمر القضائي الأولي في 14 يناير (كانون الثاني).