«الاستطلاع» الكردي في دمشق يكشف اختلاف الأولويات

يجري بالتنسيق مع واشنطن... وصالح مسلم يتمسك بـ«ضمانات دولية» لأي اتفاق

مقاتلون أكراد في الرقة - (في الإطار) الهام أحمد (رويترز)
مقاتلون أكراد في الرقة - (في الإطار) الهام أحمد (رويترز)
TT

«الاستطلاع» الكردي في دمشق يكشف اختلاف الأولويات

مقاتلون أكراد في الرقة - (في الإطار) الهام أحمد (رويترز)
مقاتلون أكراد في الرقة - (في الإطار) الهام أحمد (رويترز)

كشفت الجولة الاستطلاعية لأول وفد من «مجلس سوريا الديمقراطي»، الذراع السياسية لـ«قوات سوريا الديمقراطية» الكردية - العربية، المدعومة من واشنطن، إلى دمشق، اختلاف أولويات الطرفين.
ووصل وفد «المجلس» الذي ترأسته رئيسة الهيئة التنفيذية إلهام أحمد إلى دمشق الأربعاء، وعقد أول من أمس لقاءات فردية قبل أن يعقد أمس «أول جلسة رسمية مع وفد حكومي». وقبل الزيارة بأيام، التقت قيادة «المجلس» المبعوث الأميركي إلى التحالف الدولي ضد «داعش»، بريت ماكغورك، وأبلغته نيته «التفاوض» ولم يمانع ماكغورك ذلك.
بدوره، أوضح صالح مسلم، الرئيس السابق لـ«الاتحاد الديمقراطي الكردي»، الذراع السياسية لـ«الوحدات» القوة الأساسية في «قوات سوريا الديمقراطية»، أن زيارة الوفد لـ«جس النبض»، مشدداً على أن «أي اتفاق يعقد يجب أن يكون له ضامن دولي».
من جهته، أكد الرئيس المشترك لـ«مجلس سوريا الديمقراطي» رياض درار، أن الوفد مستعد لـ«الوصول إلى تفاهمات حول الخدمات مثل الكهرباء والتعليم والسجل المدني أولاً، ثم الانتقال إلى مرحلة ثانية تتناول مسائل أكبر تتعلق بالأمن والحدود ثم نبحث لاحقاً مستقبل النظام السياسي»، في وقت أوضح فيه قيادي آخر في «المجلس» أن أولوية الوفد «توفير الخدمات قبل تسليم المعابر الحدودية والوجود الأمني لأن لدينا شرطة وقوات»، لافتاً إلى أن دمشق «تركز على بوابات الحدود وإرسال الأمن».
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.