«الاستطلاع» الكردي في دمشق يكشف اختلاف الأولويات

يجري بالتنسيق مع واشنطن... وصالح مسلم يتمسك بـ«ضمانات دولية» لأي اتفاق

مقاتلون أكراد في الرقة - (في الإطار) الهام أحمد (رويترز)
مقاتلون أكراد في الرقة - (في الإطار) الهام أحمد (رويترز)
TT

«الاستطلاع» الكردي في دمشق يكشف اختلاف الأولويات

مقاتلون أكراد في الرقة - (في الإطار) الهام أحمد (رويترز)
مقاتلون أكراد في الرقة - (في الإطار) الهام أحمد (رويترز)

كشفت الجولة الاستطلاعية لأول وفد من «مجلس سوريا الديمقراطي»، الذراع السياسية لـ«قوات سوريا الديمقراطية» الكردية - العربية، المدعومة من واشنطن، إلى دمشق، اختلاف أولويات الطرفين.
ووصل وفد «المجلس» الذي ترأسته رئيسة الهيئة التنفيذية إلهام أحمد إلى دمشق الأربعاء، وعقد أول من أمس لقاءات فردية قبل أن يعقد أمس «أول جلسة رسمية مع وفد حكومي». وقبل الزيارة بأيام، التقت قيادة «المجلس» المبعوث الأميركي إلى التحالف الدولي ضد «داعش»، بريت ماكغورك، وأبلغته نيته «التفاوض» ولم يمانع ماكغورك ذلك.
بدوره، أوضح صالح مسلم، الرئيس السابق لـ«الاتحاد الديمقراطي الكردي»، الذراع السياسية لـ«الوحدات» القوة الأساسية في «قوات سوريا الديمقراطية»، أن زيارة الوفد لـ«جس النبض»، مشدداً على أن «أي اتفاق يعقد يجب أن يكون له ضامن دولي».
من جهته، أكد الرئيس المشترك لـ«مجلس سوريا الديمقراطي» رياض درار، أن الوفد مستعد لـ«الوصول إلى تفاهمات حول الخدمات مثل الكهرباء والتعليم والسجل المدني أولاً، ثم الانتقال إلى مرحلة ثانية تتناول مسائل أكبر تتعلق بالأمن والحدود ثم نبحث لاحقاً مستقبل النظام السياسي»، في وقت أوضح فيه قيادي آخر في «المجلس» أن أولوية الوفد «توفير الخدمات قبل تسليم المعابر الحدودية والوجود الأمني لأن لدينا شرطة وقوات»، لافتاً إلى أن دمشق «تركز على بوابات الحدود وإرسال الأمن».
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».