وفد من «سوريا الديمقراطية» في دمشق لبحث «الإدارة الذاتية» مع النظام

الرئيسان المشتركان لمجلس «سوريا الديمقراطية» رياض درار وإلهام أحمد (رويترز)
الرئيسان المشتركان لمجلس «سوريا الديمقراطية» رياض درار وإلهام أحمد (رويترز)
TT

وفد من «سوريا الديمقراطية» في دمشق لبحث «الإدارة الذاتية» مع النظام

الرئيسان المشتركان لمجلس «سوريا الديمقراطية» رياض درار وإلهام أحمد (رويترز)
الرئيسان المشتركان لمجلس «سوريا الديمقراطية» رياض درار وإلهام أحمد (رويترز)

يزور وفد من مجلس سوريا الديمقراطية، الواجهة السياسية لقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن، دمشق للمرة الأولى، بهدف بحث مستقبل مناطق الإدارة الذاتية، وفق ما أفاد قيادي في المجلس لوكالة الصحافة الفرنسية اليوم (الجمعة).
وقال الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية رياض درار إن وفداً من مجلس سوريا الديمقراطية يزور دمشق بناء على طلب النظام السوري في «زيارة رسمية هي الأولى»، مضيفا: «نعمل للوصول إلى الحل بخصوص شمال سوريا».
وأضاف: «ليس لدينا أي شروط مسبقة للتفاوض، ونتمنى أن تكون المحادثات إيجابية لمناقشة الوضع في شمال سوريا بالكامل».
ويضم الوفد قيادات سياسية وعسكرية برئاسة إلهام أحمد، الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية.
وتعد هذه الزيارة الأولى لمسؤولين أكراد وعرب من مناطق الإدارة الذاتية إلى دمشق، بعد إعلان رئيس النظام السوري بشار الأسد أنه بعد سيطرة قواته على مساحات واسعة في البلاد، باتت قوات سوريا الديمقراطية «المشكلة الوحيدة المتبقية» أمامه.
وتحدث الأسد عن خيارين للتعامل معها «الأول أننا بدأنا الآن بفتح الأبواب أمام المفاوضات». وأضاف: «إذا لم يحدث ذلك، فسنلجأ إلى تحرير تلك المناطق بالقوة... بوجود الأميركيين أو بعدم وجودهم».
وإثر ذلك، أعلن الأكراد استعدادهم للدخول في «محادثات من دون شروط» مع النظام.
وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية التي تعد الوحدات الكردية عمودها الفقري وتحظى بدعم أميركي، على 28 في المائة من مساحة البلاد، لتكون بذلك ثانية القوى المسيطرة على الأرض بعد قوات النظام السوري.
وأثبتت هذه القوات فاعلية في قتال تنظيم داعش خلال السنوات الأخيرة وتخوض حاليا آخر معاركها ضده في آخر جيب يتحصن فيه في محافظة دير الزور (شرق).
وتصاعد نفوذ الأكراد في سوريا مع انسحاب قوات النظام تدريجيا من مناطق سيطرتها عام 2012؛ ليعلنوا لاحقا الإدارة الذاتية ثم النظام الفيدرالي قبل نحو عامين في «روج أفا» (غرب كردستان). ولم تُدع الإدارة الذاتية الكردية إلى المشاركة في أي محادثات أو مفاوضات دولية بشأن مستقبل سوريا.



الخارجية الإسرائيلية: بيان القمة العربية الطارئة لم يعالج حقائق الوضع بعد 7 أكتوبر

صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)
صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)
TT

الخارجية الإسرائيلية: بيان القمة العربية الطارئة لم يعالج حقائق الوضع بعد 7 أكتوبر

صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)
صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)

رفضت إسرائيل بيان القمة العربية الطارئة بشأن قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، وقالت إنه لم يعالج حقائق الوضع بعد السابع من أكتوبر «وظل متجذراً في وجهات نظر عفا عليها الزمن».

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن «بيان القمة العربية الطارئة يعتمد على السلطة الفلسطينية والأونروا (وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين)، وكلاهما أظهر مراراً دعم الإرهاب والفشل في حل القضية».

وأضافت في بيان: «لا يمكن أن تظل (حماس) في السلطة، وذلك من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة».

وفي إشارة إلى مقترح قدمه الرئيس الأميركي دونالد ترمب بإبعاد سكان غزة من القطاع، قالت الخارجية الإسرائيلية: «الآن، مع فكرة الرئيس ترمب، هناك فرصة لسكان غزة للاختيار بناء على إرادتهم الحرة. هذا أمر يجب تشجيعه، لكن الدول العربية رفضت هذه الفرصة دون منحها فرصة عادلة، واستمرت في توجيه اتهامات لا أساس لها ضد إسرائيل».

واعتمدت القمة العربية الطارئة في القاهرة خطةً لإعادة إعمار غزة تستغرق بشكل كامل خمس سنوات. وتستغرق المرحلة الأولى عامين، وتتكلف 20 مليار دولار، بينما تتكلف المرحلة الثانية 30 مليار دولار.

وأكد البيان الختامي للقمة دعم استمرار عمل الأونروا، كما أكد أن السلطة الفلسطينية هي الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني.

كما اقترح البيان نشر قوة حفظ سلام دولية في غزة والضفة الغربية، ودعا إلى تعزيز التعاون مع القوى العالمية، بما في ذلك الولايات المتحدة وأوروبا لإحياء مفاوضات السلام.

ورحب رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا بالخطة التي قدمتها مصر وشركاء عرب آخرون بشأن غزة، وأكد أن الاتحاد الأوروبي ملتزم تماماً بالمساهمة في إحلال السلام في الشرق الأوسط ومستعد لتقديم الدعم الملموس للخطة.