نفذ فلسطيني عملية طعن في مستوطنة قريبة من رام الله أمس، قتل فيها مستوطناً وأصاب اثنين، قبل أن يقتله أحد سكان المستوطنة. ونجح المنفذ في اختراق مستوطنة «آدم» رغم الإجراءات الأمنية المعقدة، وتسلل إلى أحد المنازل.
وقال المتحدث باسم الجيش افخاي ادرعي إن المنفذ تسلل إلى المستوطنة وقام بطعن 3 ثم قتل. وحسب السلطات الإسرائيلية، فإن مستوطناً قضى في عملية الطعن بينما أصيب آخر بجروح خطرة والثالث بجروح طفيفة.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن مستوطنا أطلق النار على المنفذ وقتله. ولم يتضح على الفور ما إذا كان المنفذ استخدم سكينا أو بلطة في العملية، حسب ما أشارت وسائل إعلام إسرائيلية.
وبعد العملية، أغلقت إسرائيل محيط المستوطنة الواقعة بين رام الله والقدس، وطلبت من المستوطنين التزام منازلهم بحثا عن منفذين آخرين محتملين.
وفتح الجيش تحقيقا في كيفية اقتحام المستوطنة التي بنيت عام 1980، وقالت مصادر إسرائيلية إن الجيش يلاحق كذلك سيارة فرت من مكان قريب، يرجّح أنها أوصلت المنفذ. وتعد هذه أول عملية طعن داخل مستوطنة منذ فترة طويلة، في مشهد يذكر بسلسلة عمليات مشابهة بدأت نهاية عام 2015 عندما اندلعت «انتفاضة السكاكين».
فلسطيني يطعن 3 إسرائيليين بعد تسلّله إلى مستوطنة قرب رام الله
فلسطيني يطعن 3 إسرائيليين بعد تسلّله إلى مستوطنة قرب رام الله
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة