حظر رقصة «كيكي» في فلسطين

السُّلطات تهدد بملاحقة ممارسيها

حظر رقصة «كيكي» في فلسطين
TT

حظر رقصة «كيكي» في فلسطين

حظر رقصة «كيكي» في فلسطين

حظرت نيابة مكافحة الجرائم المرورية التابعة للسلطة الفلسطينية، أمس، ممارسة «تحدي رقصة كيكي»، وتوعدت بملاحقة ممارسيها قانونياً. وأمرت النيابة بضبط وإحضار عدد من رواد التواصل الاجتماعي للتحقيق معهم بتهمة تعريض حياتهم وحياة الآخرين للخطر، خلافاً للقانون، على خلفية انتشار مقاطع فيديو مؤخراً يظهر فيها أشخاص يقومون بتقليد رقصات خارج المركبة في أثناء سيرها، حسب وكالة الأنباء الألمانية. وأوضح البيان أن تحرك النيابة جاء نظراً لأن الفعل المذكور يعرّض حياة ممارسيه وحياة الآخرين للخطر.
وأكد أن «المشاركة في مثل هذه الممارسات المرفوضة تشكل جريمة يعاقب عليها القانون بالحبس لمدة لا تقل عن شهرين ولا تزيد على سنة وبغرامة مالية أو بإحدى هاتين العقوبتين مع سحب الرخصة وإمكانية الحجز الإداري للمركبة».
كما أكد البيان أن قيام أحد الركاب بالاشتراك مع السائق بمثل هذه الرقصات يعرّضه للمساءلة القانونية. وضجت على مدى الأيام الماضية مواقع التواصل الاجتماعي بفيديوهات «تحدي رقصة كيكي»، وهي رقصة يؤديها الفرد بعد ترجله من سيارة في أثناء سيرها، وعلى أنغام أغنية النجم دريك «In My Feelings».
وأول من قام بهذا التحدي هو النجم العالمي شيجي، وذلك بعد أن نشر فيديو لنفسه وهو يرقص على أنغام الأغنية في 30 يونيو (حزيران) الماضي، حيث لاقى الفيديو انتشاراً كبيراً، وتخطى عدد مشاهداته 6 ملايين مشاهدة عبر حسابه الخاص في «إنستغرام».



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».