حظر رقصة «كيكي» في فلسطين

السُّلطات تهدد بملاحقة ممارسيها

حظر رقصة «كيكي» في فلسطين
TT

حظر رقصة «كيكي» في فلسطين

حظر رقصة «كيكي» في فلسطين

حظرت نيابة مكافحة الجرائم المرورية التابعة للسلطة الفلسطينية، أمس، ممارسة «تحدي رقصة كيكي»، وتوعدت بملاحقة ممارسيها قانونياً. وأمرت النيابة بضبط وإحضار عدد من رواد التواصل الاجتماعي للتحقيق معهم بتهمة تعريض حياتهم وحياة الآخرين للخطر، خلافاً للقانون، على خلفية انتشار مقاطع فيديو مؤخراً يظهر فيها أشخاص يقومون بتقليد رقصات خارج المركبة في أثناء سيرها، حسب وكالة الأنباء الألمانية. وأوضح البيان أن تحرك النيابة جاء نظراً لأن الفعل المذكور يعرّض حياة ممارسيه وحياة الآخرين للخطر.
وأكد أن «المشاركة في مثل هذه الممارسات المرفوضة تشكل جريمة يعاقب عليها القانون بالحبس لمدة لا تقل عن شهرين ولا تزيد على سنة وبغرامة مالية أو بإحدى هاتين العقوبتين مع سحب الرخصة وإمكانية الحجز الإداري للمركبة».
كما أكد البيان أن قيام أحد الركاب بالاشتراك مع السائق بمثل هذه الرقصات يعرّضه للمساءلة القانونية. وضجت على مدى الأيام الماضية مواقع التواصل الاجتماعي بفيديوهات «تحدي رقصة كيكي»، وهي رقصة يؤديها الفرد بعد ترجله من سيارة في أثناء سيرها، وعلى أنغام أغنية النجم دريك «In My Feelings».
وأول من قام بهذا التحدي هو النجم العالمي شيجي، وذلك بعد أن نشر فيديو لنفسه وهو يرقص على أنغام الأغنية في 30 يونيو (حزيران) الماضي، حيث لاقى الفيديو انتشاراً كبيراً، وتخطى عدد مشاهداته 6 ملايين مشاهدة عبر حسابه الخاص في «إنستغرام».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.