اكتشاف أحفورة لأصغر قنفذ في العالم عمرها 52 مليون عام

اكتشاف أحفورة لأصغر قنفذ في العالم عمرها 52 مليون عام
TT

اكتشاف أحفورة لأصغر قنفذ في العالم عمرها 52 مليون عام

اكتشاف أحفورة لأصغر قنفذ في العالم عمرها 52 مليون عام

أماط باحثون اللثام عن أحفورة لأصغر قنفذ في العالم عاش قبل 52 مليون عام في الغابات المطيرة بشمال كولومبيا البريطانية خلال عصور دافئة على الارض بشكل استثنائي.
وكشفت الأحفورة التي عثر عليها في كندا، أن القنفذ في حجم الذبابة - وهي حيوان ثديي يشبه الفأر- اذ يبلغ طوله حوالى خمسة سنتيمترات.
وعاش المخلوق، الذي اطلق عليه اسم "سيلفاكولا اكارز" حوالى 13 مليون سنة، بعدما سحق كويكب الديناصورات وترك الثدييات تهيمن على الحيوانات على الأرض.
وقال الباحثون ان القنفذ كان بحجم إصبع الإبهام وكان يأكل الحشرات والنباتات وربما الحبوب.
من جانبها، قالت جايلين ايبرلي عالمة الحفريات بجامعة كولورادو وواحدة من الباحثين الذين شاركوا في الدراسة التي نشرت بمجلة علم الحفريات الفقارية "لقد فوجئنا بحجمه الصغير وبصراحة كان من الصعب التعرف عليه".
وسيلفاكولا اكارز هو الاسم العلمي لساكن الغابة الصغير.
وقالت ايبرلي "قنافذ اليوم لا سيما التي يحتفظ بها كحيوانات أليفة أكبر بكثير.. أصغر قنافذ موجودة الآن طولها بين 10 و15 سنتيمترا بدون الذيل".
وتعرف القنافذ بالأشواك التي تغطيها بهدف الحماية.
وكانت الحفرية غير مكتملة، ولم تظهر ما اذا كان سيلفاكولا مثله مثل غيره من قنافذ اليوم مغطى بالأشواك.
وقالت ايبرلي إن القنافذ الأولى التي عاشت في أوروبا في نفس الوقت تقريبا كانت تغطى بشعر خشن، ومن ثم ربما كان سيلفاكولا كذلك أيضا.



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.