التعرف على هوية شاب من ضحايا اعتداءات 11 سبتمبر

بعد 17 عاماً على وقوعها

صور ضحايا اعتداءات 11 سبتمبر 2001 بمتحف في نيويورك (أرشيف - أ.ف.ب)
صور ضحايا اعتداءات 11 سبتمبر 2001 بمتحف في نيويورك (أرشيف - أ.ف.ب)
TT

التعرف على هوية شاب من ضحايا اعتداءات 11 سبتمبر

صور ضحايا اعتداءات 11 سبتمبر 2001 بمتحف في نيويورك (أرشيف - أ.ف.ب)
صور ضحايا اعتداءات 11 سبتمبر 2001 بمتحف في نيويورك (أرشيف - أ.ف.ب)

تم تأكيد هوية شاب في السادسة والعشرين من العمر رسميا بعد 17 عاما على مقتله في اعتداءات 11 سبتمبر (أيلول) 2001 في نيويورك بفضل عينة من الحمض النووي.
ويواصل معهد الطب الشرعي في نيويورك العمل بصبر على 19 ألفا و915 من البقايا البشرية التي جمعت بعد الاعتداءات ولا علاقة لها بأي من القتلى الذين سقطوا في ذلك اليوم وبلغ عددهم 2753 شخصا.
وتمكنت الوحدة الخاصة التي ما زالت تعمل في المعهد، من التعرف على سكوت مايكا جونسون الذي كان يعمل محللا ماليا في مصرف الأعمال «كيف بروييت أند وودز» عند وقوع الهجوم، وهو الشخص الـ1624 الذي يتم التعرف على هويته رسميا منذ أن بدأت الأعمال.
وكان المعهد وضع أسماء نحو 1500 شخص على بقايا بشرية في أول سنتين تلتا الاعتداء، لكن الوتيرة تباطأت منذ ذلك الحين.
وتم تحديد هوية شخص واحد في 2017 بعد أكثر من سنتين من الأعمال غير المجدية.
وقالت مسؤولة معهد الطب الشرعي بربارا سامسون في بيان: «قطعنا في 2001 عهدا أمام العائلات بأن نفعل ما بوسعنا لتحديد هويات أقربائها أيا كان الوقت الذي سيستغرقه ذلك». وأضافت أن التعرف على هوية الشاب «جاء نتيجة عمل فريقنا في هذه المهمة المتواصلة».



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.