مذبحة «داعشية» تضرب السويداء «المحايدة»

مئات القتلى والجرحى... وواشنطن تعاقب أفراداً وكيانات على صلة بـ«الكيماوي» السوري

مذبحة «داعشية» تضرب السويداء «المحايدة»
TT

مذبحة «داعشية» تضرب السويداء «المحايدة»

مذبحة «داعشية» تضرب السويداء «المحايدة»

قتل وجرح المئات من المدنيين والمقاتلين المحليين في مدينة السويداء الواقعة جنوب سوريا، بهجمات دموية تبناها تنظيم داعش في المحافظة ذات الغالبية الدرزية، التي عرفت بموقفها الحيادي ورفض زعمائها إرسال أبنائهم للقتال مع قوات النظام خلال الحرب في السنوات الماضية.
وتسيطر قوات النظام على كامل محافظة السويداء، فيما يقتصر وجود عناصر «داعش» على منطقة صحراوية عند أطراف المحافظة الشمالية الشرقية. وأشار «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، إلى إن أكثر من مائتين قتلوا في الهجمات، مضيفاً أنها «الحصيلة الدموية الأكبر في محافظة السويداء منذ اندلاع النزاع» في عام 2011.
وبدأ الهجوم بتفجيرات انتحارية بأحزمة ناسفة استهدفت مدينة السويداء وقرى في ريفها الشرقي والشمالي الشرقي قبل أن يشن «داعش» هجوماً ضد تلك القرى. وتبنى التنظيم في بيان الهجمات.
على صعيد آخر، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية في بيان أنها فرضت عقوبات على خمسة كيانات وثمانية أفراد لهم صلة ببرنامج النظام السوري للأسلحة الكيماوية.
وذكرت وزارة الخزانة أن الكيانات والأفراد المستهدفين لعبوا دورا مهما ضمن شبكة تورد معدات إلكترونية للوكالة السورية التي تطور الأسلحة الكيماوية. وقالت الوزارة إنها نسقت إجراءاتها مع فرنسا، التي جددت في وقت سابق من هذا الأسبوع قرار تجميد أصول 24 كياناً وفرداً لقيامهم بتوفير مجموعة من الدعم للوكالة السورية.

المزيد ...



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.