ضحية غاز الأعصاب في بريطانيا عثر على المادة داخل زجاجة عطر

الشرطة البريطانية تحقق في حادثة تسمم بغاز الأعصاب (إ.ب.أ)
الشرطة البريطانية تحقق في حادثة تسمم بغاز الأعصاب (إ.ب.أ)
TT

ضحية غاز الأعصاب في بريطانيا عثر على المادة داخل زجاجة عطر

الشرطة البريطانية تحقق في حادثة تسمم بغاز الأعصاب (إ.ب.أ)
الشرطة البريطانية تحقق في حادثة تسمم بغاز الأعصاب (إ.ب.أ)

أفاد الرجل البريطاني الذي نجا من تعرضه للتسمم بغاز الأعصاب «نوفيتشوك» بأنه عثر على المادة القاتلة التي أودت بحياة صديقته في زجاجة عطر.
وتم نقل تشارلي رولي البالغ من العمر 45 عاما، وصديقته دون سترغيس إلى المستشفى بعد أن وجدا سويا في أميسبري بإنجلترا في 29 يونيو (حزيران).
وتوفيت سترغيس في الثامن من يوليو (تموز) الجاري.
وأوضح رولي في أول مقابلة له منذ خروجه من المستشفى يوم الجمعة الماضي: «أتذكر أنها رشت العطر على معصميها وفركتهما معا. وهذا ما تسبب بإصابتها القوية».
وأضاف: «أظن أنني تعرضت للمادة عندما وضعت قطعة البخاخ داخل الزجاجة... ووضعت بعضها على يدي لكنني غسلتهما تحت الصنبور».
وأوضح رولي أن سترغيس اشتكت من الصداع في غضون 15 دقيقة من رش المادة.
وأضاف: «سألتني إذا كان لدي أي أقراص لعلاج الصداع. في ذلك الوقت قالت إنها شعرت بشعور غريب وكانت تحتاج إلى الاستلقاء. فذهبت إلى الحمام ووجدتها في المغطس بكامل ملابسها، وفي حالة مرضية سيئة للغاية».
وتابع رولي أن الزجاجة كانت تحتوي على «مادة زيتية» لم «تفح منها رائحة العطر»، مضيفا أنه لا يستطيع أن يتذكر المكان الذي عثر فيه على الزجاجة التي كانت داخل صندوق مغلق.
وربطت الشرطة بين تسميم الاثنين بمادة نوفيتشوك والهجوم الذي استهدف العميل الروسي المزدوج سيرغي سكريبال وابنته يوليا في مدينة سالزبري القريبة في مارس (آذار) الماضي.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».