> الوجهة الأمثل للعائلات المحبة للمغامرة. إضافة إلى هوائها الجبلي النقي، ولطف سكانها، يمكن التخييم عند سفح جبال إيفرست، أو الخروج في رحلة عبر حلبة أنابورنا، أو المشاركة في العديد من الفعاليات والحفلات الممتعة في كاتماندو.
لكن لا بد هنا من تجربة أطباق المومو الساخنة، وهي قريبة الشبه بالزلابية إلى حد ما.
فلوريدا ـ الولايات المتحدة
> ليس هناك طفل لم يحلم بزيارتها، أو بالأحرى ارتياد عالم والت ديزني فيها. إضافة إلى استوديوهات «مترو غولدوين ماير» و«يونيفرسال»، هناك أيضاً سحر العجائب المائية في «سي وورلد» والعديد من المتنزهات المائية الشهيرة الأخرى.
وكأن هذا لا يكفي يمكن الاسترخاء على أحد الشواطئ الذهبية التي تشتهر بها المنطقة وتجعلها واحدة من أجمل المدن الشاطئية على مستوى العالم.
لابلاند ـ فنلندا
> تجربة فريدة لا يمكن أن تُنسى بسرعة. فهنا منطقة الشفق القطبي الشمالي العجيب. ولأن الشمس لا تغيب نهاراً أو ليلاً عن سمائها طوال الصيف، ما عليك إلا أن تتخيل كم الأنشطة التي يمكن القيام بها في يوم واحد، من بناء رجال الثلج، إلى استكشاف المنحدرات السوداء والمتنزهات الثلجية، إضافة إلى جولات استكشافية على متن زوارق أو فوق الزلاجات أَو عربات الثلج، التي تنتشر وسط المناظر الطبيعية الخلابة.
نافورة تريفي في روما تستقبل زوارها بعد إعادة افتتاحها (صور)https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/%D8%B3%D9%81%D8%B1-%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%AD%D8%A9/5094340-%D9%86%D8%A7%D9%81%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%AA%D8%B1%D9%8A%D9%81%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%B1%D9%88%D9%85%D8%A7-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%B2%D9%88%D8%A7%D8%B1%D9%87%D8%A7-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A5%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%81%D8%AA%D8%AA%D8%A7%D8%AD%D9%87%D8%A7-%D8%B5%D9%88%D8%B1
رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري خلال حفل إعادة افتتاح النافورة الشهيرة (أ.ب)
روما:«الشرق الأوسط»
TT
روما:«الشرق الأوسط»
TT
نافورة تريفي في روما تستقبل زوارها بعد إعادة افتتاحها (صور)
رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري خلال حفل إعادة افتتاح النافورة الشهيرة (أ.ب)
أُعيد افتتاح نافورة تريفي الشهيرة، رسمياً، بعد أعمال تنظيف استمرت أسابيع، وقررت البلدية الحد من عدد الزوار إلى 400 في آن واحد، وفق ما أعلن رئيس بلدية روما، روبرتو غوالتيري، أمس الأحد.
وقال غوالتيري، أمام هذا المَعلم الذي اشتُهر بفضل فيلم «لا دولتشه فيتا»: «يمكن أن يوجد هنا 400 شخص في وقت واحد (...) والهدف هو السماح للجميع بالاستفادة إلى أقصى حد من النافورة، دون حشود أو ارتباك»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وأشار إلى إمكان تعديل هذا العدد، في نهاية مرحلة الاختبار التي لم تحدَّد مدتها.
ولفت رئيس بلدية العاصمة الإيطالية إلى أن البلدية ستدرس، في الأشهر المقبلة، إمكان فرض «تذكرة دخول بسيطة» لتمويل أعمال مختلفة؛ بينها صيانة النافورة.
وقال كلاوديو باريسي بريسيتشي، المسؤول عن الأصول الثقافية في دار البلدية، لـ«وكالة السحافة الفرنسية»، إن العمل على معالم روما، بما في ذلك نافورة تريفي، جرى بطريقة «تعيد إلى المدينة غالبية الآثار في الوقت المناسب لبدء يوبيل الكنيسة الكاثوليكية» الذي يبدأ في 24 ديسمبر (كانون الأول) الحالي.
وأضاف: «استغرق العمل ثلاثة أشهر، بجهد إجمالي هائل سمح لنا بإغلاق المواقع، في وقت سابق (...) إنها عملية شاملة للتنظيف، وإزالة عناصر التدهور والأعشاب الضارة والترسبات الكلسية، وقد أثمرت نتائج استثنائية».
هذه التحفة الفنية الباروكية المبنية على واجهة أحد القصور تُعدّ من أكثر المواقع شعبية في روما، وقد اشتهرت من خلال فيلم «لا دولتشه فيتا» للمُخرج فيديريكو فيليني، والذي دعت فيه أنيتا إيكبيرغ شريكها في بطولة الفيلم مارتشيلو ماستروياني للانضمام إلى حوض النافورة.
وأُقيم الحفل، الأحد، تحت أمطار خفيفة، بحضور مئات السائحين، قلّد كثير منهم رئيس البلدية من خلال رمي عملات معدنية في النافورة.
تقليدياً، يعمد كثير من السياح الذين كان يتراوح عددهم في الأوقات العادية بين عشرة آلاف واثني عشر ألف زائر يومياً، إلى رمي العملات المعدنية في النافورة؛ لاعتقادهم أن ذلك يجلب لهم الحظ السعيد ويضمن عودتهم إلى روما.
وفي العادة، تستردّ السلطات نحو 10 آلاف يورو أسبوعياً من هذه العملات المعدنية، تُدفع لمنظمة «كاريتاس» الخيرية لتمويل وجبات طعام للفقراء.