تاكسي لندن يخطط لمقاضاة «أوبر» لطلب مليار استرليني

تعويضاً لـ25 ألفاً من سائقي السيارات السوداء

تاكسي لندن
تاكسي لندن
TT

تاكسي لندن يخطط لمقاضاة «أوبر» لطلب مليار استرليني

تاكسي لندن
تاكسي لندن

بعد أسابيع من منحها رخصة مؤقتة للعمل في العاصمة البريطانية، يخطط سائقو تاكسي لندن الأسود الشهير لمقاضاة شركة «أوبر» التي تعتمد على تطبيق إلكتروني على الهواتف المحمولة، مقابل أكثر من مليار جنيه إسترليني (1.3 مليار دولار) وفقاً لما ذكرته «سكاي نيوز».
وكانت رابطة سائقي سيارات الأجرة المرخصة قد احتجت بأن 25 ألفاً من سائقي سيارة أجرة سوداء في لندن فقدوا عائدات بمتوسط 10 آلاف جنيه إسترليني لمدة خمس سنوات على الأقل بسبب «أوبر».
وفازت «أوبر» مؤقتا بترخيص اختبار للعمل لمدة 15 شهرا في المدينة الشهر الماضي، بعد أن كانت قد رفضت هيئة النقل في لندن تجديده في سبتمبر (أيلول) الماضي بسبب الإخفاقات في نهجها للإبلاغ عن الجرائم الجنائية الخطيرة وعدم اهتمامها بالفحوص الأساسية للسائقين.
وقالت الهيئة في بيان إن القرار اتخذ بناء على إخلال الشركة في أكثر من مرة بمعايير الأمن والسلامة للركاب وسوء سلوك بعض السائقين، إلا أن الشركة تعتزم الطعن في القرار خلال 21 يوما، ويمكنها مواصلة عملها لحين البت في قرار الطعن إذا تقدمت به.
وعددت الهيئة بعض الإخفاقات للشركة ومن بينها عدم إجراء فحوصات وتحريات كافية عن السجل الجنائي للسائقين والسائقات. وكان عمدة لندن، صادق خان، قد أيد قرار الحجب، وقال إن أي مشغل لخدمات سيارات الأجرة في المدينة «يجب أن يلتزم بالقوانين».
وقال إن تقديم خدمة ابتكارية يجب ألا يكون على حساب سلامة العملاء وأمنهم. وقال: «إنني أؤيد تماماً قرار سحب الترخيص وسيكون من الخطأ إعطاء (أوبر) الضوء الأخضر إذا كانت تشكل خطراً على سلامة الركاب».
من جهته، قال متحدث باسم «أوبر» إن الشركة كانت بصدد اتخاذ خطوات لتحسين سلامة سائقيها وتم منحهم أكثر من متوسط أجرهم عبر المرونة التي يوفرها التطبيق.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».