ساري يبدأ مشواره مع تشيلسي بفوز على بيرث الأسترالي

هودسون لاعب تشيلسي (يمين) يحاول مراوغة نيفيل لاعب بيرث (أ.ف.ب)
هودسون لاعب تشيلسي (يمين) يحاول مراوغة نيفيل لاعب بيرث (أ.ف.ب)
TT

ساري يبدأ مشواره مع تشيلسي بفوز على بيرث الأسترالي

هودسون لاعب تشيلسي (يمين) يحاول مراوغة نيفيل لاعب بيرث (أ.ف.ب)
هودسون لاعب تشيلسي (يمين) يحاول مراوغة نيفيل لاعب بيرث (أ.ف.ب)

استهل المدرب الإيطالي ماوريتسيو ساري مشواره مع فريقه الجديد تشيلسي الإنجليزي بالفوز على مضيفه بيرث غلوري الأسترالي 1 - صفر، أمس، في مباراة ودية استعداداً للموسم الجديد، فيما تعرض ليفربول لخسارة 1 - 3 أمام بروسيا دورتموند الألماني في لوس أنجليس، ضمن مسابقة كأس الأبطال الدولية الودية.
وخاض ساري، الذي تسلم مهامه مطلع الشهر الحالي خلفاً لمواطنه أنطونيو كونتي، المباراة في غياب نجوم النادي اللندني الذين شاركوا في نهائيات كأس العالم الأخيرة في روسيا.
وبدا الفريق اللندني بعيداً عن مستواه قبل أسابيع قليلة من انطلاق الدوري الإنجليزي، حيث سيفتتح مشواره في 11 أغسطس (آب) المقبل بمواجهة مضيفه هيدرسفيلد، علماً بأن تشيلسي بطل مسابقة كأس الاتحاد الإنجليزي الموسم الماضي سيخوض مباراة درع الاتحاد أمام مانشستر سيتي بطل الدوري في 5 من الشهر ذاته على ملعب «ويمبلي» في لندن.
وحسم تشيلسي نتيجة اللقاء الذي أقيم أمام 60 ألف متفرج مبكراً بهدف للإسباني بيدرو رودريغيز سجله في الدقيقة الخامسة من المباراة، التي كانت الأولى أيضاً لبيرث غلوري بقيادة مدربه الجديد طوني بوبوفيتش.
وفرض الفريق الإنجليزي أفضليته على أغلب فترات المباراة دون أن ينجح في تعزيز رصيده، وتألق في صفوفه الوافد الجديد من نابولي الإيطالي الدولي البرازيلي الأصل جورجينيو فريلو إلى جانب الواعد كالوم هودسون - أودوي (17 عاماً) الذي صنع الهدف الوحيد في المباراة.
ويشارك تشيلسي في كأس الأبطال الدولية، حيث سيلاقي إنتر ميلان الإيطالي، السبت المقبل، في مدينة نيس الفرنسية، وجاره اللندني آرسنال في الأول من أغسطس، ثم ليون الفرنسي في السابع منه.
وكان الدولي الأميركي كريستيان بوليزيتش قد قاد فريقه بروسيا دورتموند لفوزه الثاني في كأس الأبطال على حساب ليفربول 3 - 1 على ملعب «بانك أوف أميركا ستاديوم» في تشارلوت (كارولاينا الشمالية).
وسجل بوليزيتش هدفين وكان قريباً من تسجيل الثلاثية لو لم تصد تسديدته في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، لتسقط الكرة أمام زميله الدنماركي ياكوب برون لارسن الذي تابعها في الشباك الخالية، مؤكداً فوز فريقه الذي تخلف في الدقيقة 25 بكرة رأسية للهولندي فيرجيل فان دايك.
وحافظ ليفربول الذي يشرف عليه مدرب دورتموند السابق يورغن كلوب، على تقدمه حتى نهاية الشوط الأول من اللقاء الذي خاضه بتشكيلة رديفة غاب عنها نجوم مثل المصري محمد صلاح والهولندي جورجينيو فينالدوم والسنغالي ساديو ماني والبرازيلي روبرتو فيرمينو.
وأجرى الفريقان تعديلات بالجملة بعد استراحة الشوطين، وكان بوليزيتش أحد بدلاء دورتموند الذي أدرك بفضله التعادل في الدقيقة 66 من ركلة جزاء، ثم انتظر الأميركي حتى الدقيقة 89 لوضع فريقه في المقدمة بعد تمريرة متقنة من مارسيل شميلتسر، قبل أن يلعب دوراً في هدف تأكيد الفوز الثاني لفريقه بعد الذي حققه الجمعة على حساب مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي بهدف ماريو غوتزه.
ويخوض دورتموند مباراته الثالثة غداً ضد بنفيكا البرتغالي، فيما يلعب ليفربول مباراته الثانية في اليوم ذاته ضد مواطنه مانشستر سيتي.
وفي كاليفورنيا اكتفى مانشستر يونايتد الإنجليزي بالتعادل للمباراة الثانية على التوالي في جولته الأميركية التحضيرية للموسم المقبل، وهذه المرة سلباً أمام سان خوسيه أورثكوايكس على ملعب «ليفايس ستاديوم». وكان فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو استهل جولته الأميركية الخميس في فينيكس (أريزونا) بالتعادل مع كلوب أميركا المكسيكي 1 - 1 في مباراة تخلف خلالها حتى الدقيقة 78 قبل أن ينقذه الإسباني خوانا ماتا. واستعاد يونايتد في مباراة أول من أمس خدمات نجمه التشيلي أليكسيس سانشيز، بعدما غاب عن لقاء كلوب أميركا بسبب مشكلة في تأشيرة الدخول إلى الولايات المتحدة، على خلفية الحكم الصادر بحقه مع وقف التنفيذ بالسجن لمدة 16 شهراً بسبب التهرب الضريبي في إسبانيا.
وكان اللاعب السابق لبرشلونة الإسباني وآرسنال الإنجليزي أفضل لاعبي وصيف بطل الدوري الممتاز في المباراة التي أقيمت وسط ظروف مناخية صعبة بسبب الحرارة المرتفعة، إلا أن جهوده لم تكن كافية لمنح الفوز لفريقه الذي خسر الإكوادوري أنطونيو فالنسيا بعد 10 دقائق على البداية بسبب إصابة في ربلة الساق. وقال مورينيو الذي أجرى الأحد 9 تبديلات خلال اللقاء: «المباراة كانت أشبه بحصة تمرينية. نحن لسنا فريقاً بل مجموعة لاعبين من فرق مختلفة. بعضهم من الفريق الأول، آخرون من فريق تحت 23 عاماً، آخرون قادمون من فترة إعارة أو في طريقهم للانتقال على سبيل الإعارة، وبعضهم شبان دون 18 عاماً».
وواصل: «لا نملك (حاليا) الفريق الذي يخولنا اللعب بطريقة أفضل لكنها حصة تمرينية إضافية».
ويخوض يونايتد 3 مباريات أخرى في جولته الأميركية وتدخل ضمن كأس الأبطال الدولية الودية، حيث يلتقي ميلان الإيطالي (26 الحالي) ومواطنه ليفربول (29 منه) وريال مدريد الإسباني (1 أغسطس)، ثم يعود إلى أوروبا لمواجهة بايرن ميونيخ الألماني في آليانز أرينا (5 أغسطس)، قبل أن يفتتح مشواره في الدوري الممتاز ضد ليستر سيتي في 10 أغسطس.


مقالات ذات صلة

غوندوغان: على الجميع تقديم أفضل أداء لتبديل حظوظنا

رياضة عالمية غوندوغان نجم السيتي خلال مواجهة اليوفي بدوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)

غوندوغان: على الجميع تقديم أفضل أداء لتبديل حظوظنا

اعترف الألماني إلكاي غوندوغان، لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي، بأن فريقه "لم يعد جيدا بشكل كاف"، في الوقت الذي فشل فيه في إيجاد حل لتبديل حظوظه بالموسم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كايل ووكر (أ.ف.ب)

سيتي يدين الإساءة العنصرية ضد قائده ووكر

أدان مانشستر سيتي الإساءات العنصرية، عبر الإنترنت، التي استهدفت قائد فريقه كايل ووكر بعد الخسارة 2 - صفر أمام يوفنتوس الإيطالي في دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )
رياضة عالمية رحل أشوورث عن يونايتد يوم الأحد الماضي بموجب اتفاق بين الطرفين (رويترز)

أموريم: أهداف مانشستر يونايتد لن تتغير برحيل أشوورث

قال روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، إن رحيل دان أشوورث عن منصب المدير الرياضي يشكل موقفاً صعباً بالنسبة للنادي لكنّ شيئاً لم يتغير فيما يتعلق بأهدافه.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا (أ.ب)

غوارديولا: «سُنة الحياة» هي السبب فيما يجري لمانشستر سيتي

رفض المدرب الإسباني لمانشستر سيتي الإنجليزي بيب غوارديولا اعتبار الفترة الحالية التحدي الأصعب في مسيرته.

رياضة عالمية نونيز متحسراً على إضاعة فرصة تهديفية في إحدى المواجهات بالدوري الإنجليزي (رويترز)

نونيز يرد على الانتقادات بهدوء: معاً... نستعد لما هو قادم

رد داروين نونيز مهاجم فريق ليفربول الإنجليزي على الانتقادات لأدائه برسالة هادئة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.