المتحدثة باسم ميركل تعلق على اعتزال أوزيل

رئيس البايرن: اعتزاله ينهي كابوساً

مسعود أوزيل (أ.ف.ب)
مسعود أوزيل (أ.ف.ب)
TT

المتحدثة باسم ميركل تعلق على اعتزال أوزيل

مسعود أوزيل (أ.ف.ب)
مسعود أوزيل (أ.ف.ب)

قالت متحدثة باسم المستشارة أنجيلا ميركل، اليوم (الاثنين)، إن نحو 3 ملايين شخص من أصول تركية يعيشون في ألمانيا، اندمجوا بشكل جيد، وذلك بعدما أعلن مسعود أوزيل لاعب منتخب ألمانيا لكرة القدم اعتزاله اللعب الدولي بداعي «العنصرية».
وأكدت المتحدثة باسم ميركل أن المهاجرين مرحب بهم في ألمانيا، وأضافت أن المستشارة الألمانية تقدر أوزيل.
وقالت المتحدثة، التي وصفت أوزيل بأنه لاعب رائع قدم الكثير للمنتخب الوطني، إن ميركل تحترم قرار أوزيل باعتزال اللعب الدولي.
وأعلن أوزيل، أمس (الأحد)، اعتزاله اللعب الدولي بسبب ما وصفه بـ«أجواء التمييز» التي أحاطت بلقائه مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في مايو (أيار).
وكان أوزيل (29 عاماً) ضمن تشكيلة ألمانيا في كأس العالم في روسيا، حيث خرجت من دور المجموعات، وتعرض لانتقادات واسعة النطاق بسبب مستواه ولقائه مع إردوغان الذي يواجه انتقادات متعلقة بحقوق الإنسان.
وقال أوزيل في بيان: «بالنسبة إلي، التقاط صورة مع الرئيس إردوغان لا يمت للسياسة أو الانتخابات بصلة، بل له علاقة باحترام أعلى منصب في بلد عائلتي. المعاملة التي تلقيتها من الاتحاد الألماني وآخرين جعلتني لا أرغب في ارتداء قميص ألمانيا. أشعر بأنني غير مرغوب فيه وأعتقد أن كل ما حققته منذ مشاركتي الأولى مع المنتخب الألماني في 2009 تم نسيانه».
وأصدر الاتحاد الألماني لكرة القدم بيانا اليوم رفض فيه " بكل تأكيد ربط الاتحاد الألماني بالعنصرية"، مؤكداً أن الاتحاد "منخرط بقوة في أعمال الاندماج والتكامل في ألمانيا على مدار السنوات".
 وأبدى مشجعون ومجموعة من الساسة الألمان غضبهم من صورة أوزيل مع إردوغان وتعرض لانتقادات من الاتحاد الألماني لكرة القدم الذي قال إن الرئيس التركي لا يحترم القيم الألمانية بما يكفي.
وألقى راينهارد غريندل رئيس الاتحاد الألماني باللوم على أوزيل في أداء ألمانيا السيئ في كأس العالم.
يذكر أن العلاقات بين ألمانيا وتركيا، تدهورت خلال العامين الماضيين، بسبب حملة حكومة إردوغان ضد من يشتبه في ضلوعهم في محاولة انقلاب عسكري فاشلة في تركيا في يوليو (تموز) 2016.
ويعيش في ألمانيا 3 ملايين شخص من أصول تركية.
وفي الشق الرياضي، شنّ رئيس نادي بايرن ميونيخ واللاعب الدولي السابق أولي هونيس هجوماً حاداً على أوزيل، متهماً إياه بأنه لم يعط المنتخب شيئا منذ كأس العالم 2014. واعتبر أن خروج اللاعب من المنتخب يعني أن "كابوساً انتهى".
 



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».