موجز اليمن

TT

موجز اليمن

- وقفة احتجاجية في الحزم ضد الاستهداف الحوثي للأفراح
الجوف: «الشرق الأوسط» : نظم أهالي مدنية الحزم بمحافظة الجوف، أمس (الأحد)، وقفة احتجاجية نسائية تندد بمجزرة استهداف عرس زواج بمحافظة الجوف من قبل ميليشيا الحوثي الانقلابية والتي راح ضحيتها ثلاث نساء وطفلتان.
وأدانت الوقفة استهداف المدنيين مِن النساء والأطفال في عرس زواج أحد النازحين بمدينة الحزم عاصمة المحافظة، مطالبين الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بإنقاذ المواطنين العزل والمناطق السكنية من استهدافهم بالقذائف والصواريخ التي راح ضحيتها العشرات من النساء والأطفال.
وأُلقيت في الوقفة كلمات من أقارب الضحايا والتي طالبت بسرعة محاكمة الخلايا الإرهابية التي ثبت تورطها في حوادث الألغام والعبوات الناسفة في الشوارع العامة وراح ضحيتها عشرات المواطنين الأبرياء في محافظة الجوف.

- نقاش في عدن لرفع خدمات منظمة الهجرة الدولية
عدن ـ «الشرق الأوسط»: التقی مدير مكتب الصحة العامة والسكان بعدن الدكتور جمال خدابخش، أمس، مدير مكتب منظمة الهجرة الدولية بعدن ربيع سري الدين.
جری خلال اللقاء مناقشة عدد من الموضوعات المتصلة بعمل مكتب منظمة الهجرة الدولية بعدن ونوعية الدعم المقدمة من المنظمة، لا سيما في خدمات الرعاية الصحية الأولية، ورفع خدمات برامج السل والإيدز والملاريا ومحاصرة انتشارها، ومناقشة قضايا المهاجرين من دول الجوار الأفريقي، وإمكانية التنسيق لإنشاء مركز للإيواء بمنطقة خور عميرة بمحافظة لحج، وتفعيل مراكز الكوليرا في مستشفی الصداقة والمعلا وصلاح الدين، والعمل علی تنسيق الجهود لتلافي حدوث وظهور أي جوائح محتملة، نظراً لاختلاط المهاجرين مباشرة بالمواطنين دون حصولهم علی الرعاية الصحية اللازمة. وأشار خدابخش، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، إلى احتياج محافظة عدن إلی الرعاية والاهتمام الخاص كونها تستقبل أعداداً كبيرة من النازحين بسبب الحرب الدائرة التي تشنها ميليشيا الحوثي الانقلابية.

- وكيل الحديدة يبحث آلية دعم مخيمات نازحيها
الرياض - «الشرق الأوسط»: ناقش وكيل أول محافظة الحديدة رئيس لجنة الإغاثة وليد القديمي، أمس، مع مدير إدارة الإغاثة العاجلة ورئيس لجنة إغاثة الحديدة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في العاصمة الرياض فهد العصيمي، آلية دعم مخيمات النازحين من أبناء المحافظة في المناطق المحررة، خصوصاً في الجانب الصحي والإيواء والغذاء والإمداد المائي، وكيفية إيصال المعونات الغذائية للنازحين في المناطق التي لا تزال تحت سيطرة الميليشيا الحوثية.
وثمَّن وكيل محافظة الحديدة الدعم المقدم من المملكة العربية السعودية، الذي يعتبر امتداداً للجسر الإغاثي البري والبحري والجوي للمحافظة المقدم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والهلال الأحمر الإماراتي.
وقدَّم الوكيل القديمي الشكر والتقدير، نيابة عن قيادة المحافظة، للأشقاء في مركز الملك سلمان على الدور الكبير الذي يقوم به المركز لأبناء الوطن بشكل عام، والحديدة بشكل خاص.

- «يونيسيف» إلى تعزيز الأنشطة وتقييمها بمأرب
مأرب ـ «الشرق الأوسط»: عقد بمحافظة مأرب أمس لقاء تشاوري بين السلطة المحلية برئاسة وكيل المحافظة الدكتور عبد ربه مفتاح، ومنظمة الأمم المتحدة للأمومة والطفولة «يونيسيف» لتعزيز التنسيق في تنفيذ الأعمال وتقييم الأنشطة والأعمال المنفذة خلال النصف الأول من العام الحالي. وأشاد الدكتور مفتاح بإسهامات منظمة «يونيسيف» في محافظة مأرب، لافتاً إلى أن المنظمة كانت لها تدخلات متميزة في قطاعات الصحة والتغذية والتعليم والمياه والرعاية الاجتماعية من خلال المساعدات التي قدمت للمستفيدين من صندوق الرعاية الاجتماعية. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن الوكيل مفتاح تشديده على ضرورة الاستفادة والاستغلال الأمثل للمنح المقدمة والتخفيف من معاناة النازحين والمهجرين.
من جانبه عبَّر رئيس وفد منظمة «يونيسيف» عن شكره للسلطة المحلية على ما تقدمه من تسهيلات لعمل المنظمة، مستعرضاً ما تم تقديمه من دعم من قبل المنظمة في الأنشطة المنفذة عبر مكاتب السلطة المحلية خلال النصف الأول من العام الحالي، مشيراً إلى سعي المنظمة لتطوير آلية التنسيق مع السلطة المحلية بما يكفل زيادة تنفيذ الأعمال وزيادة الدعم.


مقالات ذات صلة

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

العالم العربي مقاتلون حوثيون جدد جرى تدريبهم وإعدادهم أخيراً بمزاعم مناصرة قطاع غزة (إعلام حوثي)

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

لجأت الجماعة الحوثية إلى مواجهة مخاوفها من مصير نظام الأسد في سوريا بأعمال اختطاف وتصعيد لعمليات استقطاب وتطييف واسعة وحشد مقاتلين

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح خلال الاجتماع (سبأ)

طارق صالح يدعو إلى تجاوز الخلافات والاستعداد ليوم الخلاص الوطني

دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح إلى ما أسماه «وحدة المعركة»، والجاهزية الكاملة والاستعداد لتحرير العاصمة اليمنية صنعاء من قبضة الميليشيات الحوثية.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
المشرق العربي جانب من اجتماع سابق في عمّان بين ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين خاص بملف الأسرى والمحتجزين (مكتب المبعوث الأممي)

واشنطن تفرض عقوبات على عبد القادر المرتضى واللجنة الحوثية لشؤون السجناء

تعهَّدت واشنطن بمواصلة تعزيز جهود مساءلة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في اليمن، بمَن فيهم «مسؤولو الحوثيين».

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي من عرض عسكري ألزم الحوثيون طلبة جامعيين على المشاركة فيه (إعلام حوثي)

حملة حوثية لتطييف التعليم في الجامعات الخاصة

بدأت الجماعة الحوثية فرض نفوذها العقائدي على التعليم الجامعي الخاص بإلزامه بمقررات طائفية، وإجبار أكاديمييه على المشاركة في فعاليات مذهبية، وتجنيد طلابه للتجسس.

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني (سبأ)

​وزير الإعلام اليمني: الأيام المقبلة مليئة بالمفاجآت

عقب التطورات السورية يرى وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني أن المنطقة مقبلة على مرحلة جديدة تحمل الأمل والحرية

عبد الهادي حبتور (الرياض)

3 مقترحات يمنية أمام مجلس الشيوخ الأميركي لإسناد الشرعية

رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني يلتقي في الرياض الأحد مسؤولين أميركيين (سبأ)
رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني يلتقي في الرياض الأحد مسؤولين أميركيين (سبأ)
TT

3 مقترحات يمنية أمام مجلس الشيوخ الأميركي لإسناد الشرعية

رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني يلتقي في الرياض الأحد مسؤولين أميركيين (سبأ)
رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني يلتقي في الرياض الأحد مسؤولين أميركيين (سبأ)

قدمت الحكومة اليمنية عبر سفارتها في واشنطن 3 مقترحات أمام مجلس الشيوخ الأميركي لإسناد الشرعية في مواجهة الجماعة الحوثية المدعومة من إيران، في حين تحدثت الجماعة، الأحد، عن غارة ضربت موقعاً لها في جنوب محافظة الحديدة.

ووصف الإعلام الحوثي الغارة بـ«الأميركية - البريطانية»، وقال إنها استهدفت موقعاً في مديرية التحيتا الخاضعة للجماعة في جنوب محافظة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر، دون إيراد تفاصيل عن آثار الضربة.

مقاتلات أميركية من طراز «إف 35» شاركت في ضرب الحوثيين باليمن (أ.ب)

وفي حين لم يتبنَّ الجيش الأميركي على الفور هذه الغارة، تراجعت خلال الشهر الأخير الضربات على مواقع الحوثيين، إذ لم تسجل سوى 3 غارات منذ 12 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وكانت واشنطن أنشأت تحالفاً بقيادتها سمّته «حارس الازدهار» وبدأت - ومعها بريطانيا في عدد من المرات - في شن ضربات على مواقع الجماعة الحوثية ابتداء من 12 يناير (كانون الثاني) 2024، في مسعى لإضعاف قدرة الجماعة على مهاجمة السفن.

وإذ بلغت الغارات أكثر من 800 غارة غربية استأثرت محافظة الحديدة الساحلية بأغلبها، كانت الجماعة تبنت مهاجمة نحو 215 سفينة منذ نوفمبر 2023، وأدت الهجمات إلى غرق سفينتين وإصابة أكثر من 35 سفينة ومقتل 3 بحارة.

وتزعم الجماعة الموالية لإيران أنها تشن هجماتها ضد السفن إلى جانب عشرات الهجمات باتجاه إسرائيل مساندة منها للفلسطينيين في غزة، في حين تقول الحكومة اليمنية إن الجماعة تنفذ أجندة طهران واستغلت الأحداث للهروب من استحقاقات السلام.

تصنيف ودعم وتفكيك

في وقت يعول فيه اليمنيون على تبدل السياسة الأميركية في عهد الرئيس المنتخب دونالد ترمب، لتصبح أكثر صرامة في مواجهة الحوثيين الذين باتوا الذراع الإيرانية الأقوى في المنطقة بعد انهيار «حزب الله» وسقوط نظام بشار الأسد، قدم السفير اليمني لدى واشنطن محمد الحضرمي 3 مقترحات أمام مجلس الشيوخ لدعم بلاده.

وتتضمن المقترحات الثلاثة إعادة تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية، ودعم الحكومة اليمنية لتحرير الحديدة وموانئها، واستهداف قيادات الجماعة لتفكيك هيكلهم القيادي.

محمد الحضرمي سفير اليمن لدى الولايات المتحدة ووزير الخارجية الأسبق (سبأ)

وقال السفير الحضرمي إن تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية على غرار تصنيف «حزب الله» و«الحرس الثوري» الإيراني، من شأنه أن يبعث برسالة قوية مفادها أن أفعال الحوثيين (ترويع المدنيين، واستهداف الأمن البحري، وزعزعة استقرار المنطقة) غير مقبولة.

وبخصوص دعم الحكومة اليمنية لتحرير ميناء الحديدة، أوضح الحضرمي في مداخلته أمام مجلس الشيوخ الأميركي أن تأمين هذا الميناء الحيوي على البحر الأحمر، من شأنه أن يمكن الحكومة من حماية البحر الأحمر وإجبار الحوثيين على الانخراط في السلام، وكذلك منع وصول الدعم الإيراني إليهم.

وأكد الحضرمي أن تحرير الحديدة لن يكلف الحكومة اليمنية الكثير، وقال: «كنا على مسافة قليلة جداً من تحرير الحديدة في 2018، وتم إيقافنا من قبل المجتمع الدولي. وأعتقد أنه حان الأوان لتحرير هذا الميناء».

وفيما يتعلق باستهداف قيادات الحوثيين لتفكيك هيكلهم القيادي، شدد السفير اليمني في واشنطن على أهمية هذه الخطوة، وقال إن «محاسبة قادة الميليشيات الحوثية على جرائمهم ستؤدي إلى إضعاف عملياتهم وتعطيل قدرتهم على الإفلات من العقاب».

وأضاف: «ستعمل هذه التدابير على تعزيز أمن البحر الأحمر، وحفظ دافعي الضرائب وهذا البلد (الولايات المتحدة) للكثير من المال، ومحاسبة الحوثيين على أفعالهم، وتوفير الضغط اللازم لإجبار الجماعة على الانخراط في المفاوضات، مما يمهد الطريق لسلام دائم في اليمن».

ورأى السفير اليمني أن الدبلوماسية وحدها لا تجدي نفعاً مع النظام الإيراني ووكلائه، وقال: «حاولنا ذلك معهم لسنوات عديدة. (السلام من خلال القوة) هو المجدي! وأنا واثق بأن الشعب اليمني والإيراني سيتمكنون يوماً ما من تحرير أنفسهم من طغيان النظام الإيراني ووكلائه».

اتهام إيران

أشار السفير الحضرمي في مداخلته إلى أن معاناة بلاده كانت النتيجة المتعمدة لدعم إيران للفوضى وعدم الاستقرار في المنطق، وقال: «منذ أكثر من 10 سنوات، قامت إيران بتمويل وتسليح جماعة الحوثي الإرهابية، وتزويدها بالأسلحة الفتاكة لزعزعة استقرار اليمن وتهديد خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر».

وأوضح أنه من المأساوي أن الدعم الإيراني مكّن الحوثيين من أن يصبحوا خطراً ليس فقط على اليمن، بل على المنطقة والعالم، إذ يعدّ البحر الأحمر ممراً مهماً للشحن التجاري، حيث يمر منه أكثر من 10 في المائة من التجارة العالمية و30 في المائة من شحن البضائع السنوي، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة وحدها تنفق مليارات الدولارات للتصدي لهجمات لا تكلف إيران إلا القليل.

صاروخ وهمي من صنع الحوثيين خلال تجمع في صنعاء دعا له زعيم الجماعة (إ.ب.أ)

وخاطب الحضرمي أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي بالقول: «يجب إيقاف الحوثيين، ويمكن لليمنيين إيقافهم! فنحن نمتلك العزيمة والقوة البشرية لمواجهة الحوثيين والتهديد الإيراني في اليمن والبحر الأحمر. ولكننا لا نستطيع أن نفعل ذلك بمفردنا؛ نحن بحاجة لدعمكم».

وأشار السفير اليمني إلى أن الحوثيين يحصلون على النفط والغاز مجاناً من إيران، وباستخدام الأسلحة الإيرانية يمنعون اليمن من تصدير موارده الطبيعية، مما أعاق قدرة الحكومة على دفع الرواتب، أو تقديم الخدمات، أو شن هجوم مضاد فعال ضد الجماعة. وقال: «يمكن أن يتغير ذلك بدعم الولايات المتحدة».

وأكد الحضرمي أن اليمنيين لديهم العزيمة والقدرة على هزيمة الحوثيين واستعادة مؤسسات الدولة وإحلال السلام، واستدرك بالقول إن «وجود استراتيجية أميركية جديدة حول اليمن يعدّ أمراً بالغ الأهمية لمساعدتنا في تحقيق هذا الهدف».

ومع تشديد السفير اليمني على وجود «حاجة ماسة إلى نهج جديد لمعالجة التهديد الحوثي»، أكد أن الحوثيين «ليسوا أقوياء بطبيعتهم، وأن قوتهم تأتي فقط من إيران وحرسها الثوري، وأنه بوجود الاستراتيجية الصحيحة، يمكن تحييد هذا الدعم».