موجز أخبار

 أسانج
أسانج
TT

موجز أخبار

 أسانج
أسانج

رئيس وزراء إثيوبيا يدعو إلى ديمقراطية تعددية
أديس أبابا - «الشرق الأوسط»: قال مدير مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، أمس، إن على إثيوبيا تطبيق ديمقراطية متعددة الأحزاب، فيما يمكن وصفه بأحدث التغيرات الكبرى التي يشهدها البلد، كما ذكرت وكالة «رويترز». وتسمح إثيوبيا بالمنافسة بين الأحزاب، لكن كل المقاعد في البرلمان يشغلها حزب الجبهة الديمقراطية الثورية الشعبية الإثيوبية الذي يتولى السلطة منذ عام 1991 في البلد الذي يبلغ عدد سكانه 100 مليون نسمة. كما يتحكم الائتلاف الحاكم في اقتصاد البلد الأسرع نمواً بين بلدان أفريقيا جنوب الصحراء على مدى السنوات العشر الماضية. لكن آبي قام، منذ توليه منصب رئيس الوزراء في أبريل (نيسان)، بعدة إصلاحات تضمنت إطلاق سراح السجناء السياسيين وتخفيف قبضة الحكومة على الاقتصاد وتحقيق السلام مع إريتريا المجاورة. وبينما كان آبي مجتمعاً مع ممثلي عدد من الأحزاب أمس، كتب مدير مكتبه فيتسوم أريجا على «تويتر»: «ختم رئيس الوزراء آبي حديثه بالقول: في ضوء الوضع السياسي الحالي، ما من خيار سوى تطبيق ديمقراطية تعددية تدعمها مؤسسات قوية تحترم حقوق الإنسان وسيادة القانون». وأضاف أن الأحزاب رحَّبت بالإصلاحات السياسية التي قادها آبي، وعبرت عن رغبتها في إدخال تعديلات على قوانين الانتخابات التي من المقرر إجراؤها عام 2020.

شي يتعهد تعزيز العلاقات مع أفريقيا خلال زيارة للسنغال
داكار - «الشرق الأوسط»: تعهد الرئيس الصيني شي جينبينغ خلال زيارة للسنغال، أول من أمس، بتعزيز العلاقات الاقتصادية مع أفريقيا التي تغمرها بالفعل قروض صينية مُيّسرة مقابل المعادن ومشروعات بناء ضخمة. ووصل شي إلى السنغال السبت في زيارة تستغرق يومين للتوقيع على اتفاقية ثنائية، في أول محطة ضمن جولة أفريقية يزور خلالها أيضاً رواندا وجنوب أفريقيا، حيث يحضر اجتماع قمة مجموعة «بريكس» التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.
وقال شي في مؤتمر صحافي مع نظيره السنغالي، ماكي سال، بعد ثالث اجتماع بينهما إن هذه أول زيارة يقوم بها لغرب أفريقيا بوصفه رئيساً للصين، ولكنها رابع زيارة لأفريقيا، وفق ما نقلت وكالة «رويترز». وتشهد أفريقيا حالياً ازدهاراً في مشروعات البنية الأساسية التي تديرها وتمولها الصين بتكاليف زهيدة، في إطار مبادرة الحزام والطريق للرئيس الصيني لبناء شبكة نقل تربط الصين برّاً وبحراً بجنوب شرقي آسيا وآسيا الوسطى والشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا.

تقارير عن توجه الإكوادور لطرد أسانج من سفارتها في لندن
لندن - «الشرق الأوسط»: رجّحت تقارير صحافية أميركية أن الإكوادور اقتربت من سحب حق اللجوء من مؤسس موقع «ويكيليكس»، جوليان أسانج، وطرده من سفارتها في العاصمة البريطانية لندن حيث يقيم منذ ستة أعوام. وتوجه الرئيس الإكوادوري لينين مورينو إلى بريطانيا الجمعة للاجتماع مع مسؤولين لوضع اللمسات الأخيرة على صفقة يتم بموجبها سحب الحماية عن أسانج، وتسليمه إلى السلطات البريطانية، حسبما كتب الصحافي الاستقصائي الأميركي غلين غرينوالد على موقعه الإلكتروني «ذا إنترسيبت»، أول من أمس.
ويتحصَّن المواطن الأسترالي في سفارة الإكوادور في لندن منذ عام 2012، بعد أن خرق قرار الإفراج عنه مقابل كفالة فيما يتعلق بمزاعم اتهامات بالاعتداء الجنسي في السويد. ولا يمكن القبض عليه داخل السفارة، كما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.
وأسقطت السويد القضية المرفوعة ضده، لكن أسانج يعتقد أنه سيجري تسليمه إلى الولايات المتحدة لاستجوابه بشأن أنشطة «ويكيليكس» إذا غادر مقر السفارة. وأكد مصدر مقرب من وزارة الخارجية الإكوادورية لـ«ذا إنترسيبت» أن الصفقة الخاصة بتسليم أسانج خلال الأسابيع المقبلة على وشك الانتهاء، إن لم تكن انتهت بالفعل.
واشتهر غرينوالد بنشره لتسريبات العميل السابق لوكالة الأمن القومي الأميركي إدوارد سنودن، عن عمله بوكالة الأمن.



واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
TT

واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم (السبت) أن بلاده تتوقع أن آلافاً من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك «قريباً» في القتال ضد القوات الأوكرانية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ويقدّر وزير الدفاع الأميركي أن هناك نحو 10 آلاف عنصر من الجيش الكوري الشمالي موجودين في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا والمحتلة جزئياً من جانب قوات كييف، وقد تم «دمجهم في التشكيلات الروسية» هناك.

وقال أوستن للصحافة خلال توقفه في فيجي بالمحيط الهادئ «بناءً على ما تم تدريبهم عليه، والطريقة التي تم دمجهم بها في التشكيلات الروسية، أتوقع تماماً أن أراهم يشاركون في القتال قريباً» في إشارة منه إلى القوات الكورية الشمالية.

وذكر أوستن أنه «لم ير أي تقارير مهمة» عن جنود كوريين شماليين «يشاركون بنشاط في القتال» حتى الآن.

وقال مسؤولون حكوميون في كوريا الجنوبية ومنظمة بحثية هذا الأسبوع إن موسكو تقدم الوقود وصواريخ مضادة للطائرات ومساعدة اقتصادية لبيونغ يانغ في مقابل القوات التي تتهم سيول وواشنطن كوريا الشمالية بإرسالها إلى روسيا.

ورداً على سؤال حول نشر القوات الكورية الشمالية الشهر الماضي، لم ينكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذلك، وعمد إلى تحويل السؤال إلى انتقاد دعم الغرب لأوكرانيا.

وقالت كوريا الشمالية الشهر الماضي إن أي نشر لقوات في روسيا سيكون «عملاً يتوافق مع قواعد القانون الدولي» لكنها لم تؤكد إرسال قوات.