بينيتز يواصل شكواه من ندرة صفقات نيوكاسل الطامح إلى البقاء في الدوري الممتاز

رغبة أشلي مالك النادي في عدم الإنفاق مستمرة... ورحيل المدير الفني وشيك

لاعبو نيوكاسل بعد إسقاطهم تشيلسى بثلاثية الموسم الماضي وإبعاده عن فرصة اللعب في دوري أبطال أوروبا (رويترز)  -  معاناة بينيتز مع نيوكاسل في سوق الانتقالات تتواصل (رويترز)
لاعبو نيوكاسل بعد إسقاطهم تشيلسى بثلاثية الموسم الماضي وإبعاده عن فرصة اللعب في دوري أبطال أوروبا (رويترز) - معاناة بينيتز مع نيوكاسل في سوق الانتقالات تتواصل (رويترز)
TT

بينيتز يواصل شكواه من ندرة صفقات نيوكاسل الطامح إلى البقاء في الدوري الممتاز

لاعبو نيوكاسل بعد إسقاطهم تشيلسى بثلاثية الموسم الماضي وإبعاده عن فرصة اللعب في دوري أبطال أوروبا (رويترز)  -  معاناة بينيتز مع نيوكاسل في سوق الانتقالات تتواصل (رويترز)
لاعبو نيوكاسل بعد إسقاطهم تشيلسى بثلاثية الموسم الماضي وإبعاده عن فرصة اللعب في دوري أبطال أوروبا (رويترز) - معاناة بينيتز مع نيوكاسل في سوق الانتقالات تتواصل (رويترز)

قال رفائيل بينيتز مدرب نيوكاسل يونايتد إن الهدف الأساسي لفريقه وهو البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في الموسم المقبل أصبح أكثر صعوبة بسبب قلة نشاط النادي في فترة انتقالات اللاعبين. وكان المدرب الإسباني يلمح كثيرا إلى ضعف جهود النادي لإبرام صفقات وقال في وقت سابق هذا الأسبوع إن نيوكاسل يجب أن يحقق أقصى استفادة من سوق الانتقالات. وقال بينيتز في تصريحات صحافية «علينا أن نحدد هدفا نلتزم بتحقيقه وهو تجنب الهبوط وبعدها يمكن أن نرى ما سيحدث. ستكون المسألة أكثر صعوبة من العام الماضي. الحقيقة أن الدوري الإنجليزي الممتاز صعب وتنفق الأندية الأخرى كل عام أموالا لجلب لاعبين جدد. لا نعرف إن كنا سنتمكن من الحفاظ على ما حققناه في الموسم الماضي. كنا في المركز العاشر ويمكن أن نكون في منتصف جدول الترتيب في الموسم المقبل لأن جميع الأندية تنفق أموالا».
وجدد النادي حتى الآن إعارة لاعب الوسط كينيدي من تشيلسي وضم كي سونغ - يونغ قائد منتخب كوريا الجنوبية كما تعاقد مع حارس منتخب سلوفاكيا مارتن دوبرافكا من سبارتا براغ في صفقة لم يتم الكشف عن قيمتها. ووعد مايك أشلي مالك النادي بتوفير استثمارات كبيرة حين صعد الفريق إلى دوري الأضواء في 2017 لكن الوعود لم تتحول إلى حقيقة في وقت يواجه فيه بينيتز صعوبات كبيرة مع تشكيلة ضعيفة.
وتتزايد التوترات بشكل مثير للقلق بين بينيتز وأشلي بسبب السياسة التي يتبعها النادي فيما يتعلق بإبرام صفقات جديدة في فترة الانتقالات الصيفية الحالية من أجل تدعيم صفوف الفريق. وبعدما وعُد بينيتز بأنه سيكون لديه نحو 45 مليون جنيه إسترليني من أجل التعاقدات الجديدة، يُقال له الآن إنه يتعين عليه أن يبيع لاعبين ويستخدم عائدات البيع في إبرام الصفقات الجديدة. فهل تنذر هذه الخلافات بقرب النهاية ورحيل بينيتز عن الفريق؟
في الحقيقة، يبدو أن الأمور تسير في هذا الاتجاه، بعد أن فقد بينيتز ثقته في مالك النادي. ومع ذلك، من المتوقع أن يبقى بينيتز في منصبه حتى شهر يونيو (حزيران) المقبل، وهو الموعد الذي ينتهي عنده تعاقده مع النادي.
ويريد أشلي أن يستمر بينيتز في منصبه، وخلال لقاء نادر بينهما في العاصمة البريطانية لندن الشهر الماضي، عرض أشلي على المدير الفني الإسباني الاستمرار مع النادي والتوقيع على عقد جديد لمدة خمس سنوات أخرى، لكن بينيتز رفض ذلك. ولم يكن راتب بينيتز يمثل أي عقبة في المفاوضات، لكن المدير الفني الإسباني كان يسعى في المقام الأول للحصول على تطمينات وتأكيدات فيما يتعلق بالميزانية المخصصة لتدعيم صفوف الفريق والخطط اللازمة لتطوير ملعب التدريب وأكاديمية الناشئين تحت 23 عاما.
وفي نهاية المطاف، رفض بينيتز تمديد عقده ولو لموسم واحد! كثيرون يتساءلون لماذا لم يتقدم بينيتز باستقالته حتى الآن؟ ربما قرر بينيتز الاستمرار حتى نهاية عقده ولم يتقدم باستقالته من منصبه لأن الجانب الرومانسي في شخصيته قد طغى على الجانب البرغماتي الذي يتسم بنفس القدر من القوة. لقد وقع بينيتز في حب نيوكاسل، سواء كناد أو كمدينة أو كجمهور، ويؤمن تماما بأنه يستطيع قيادة النادي لوضع حد للسنوات العجاف من دون الحصول على أي بطولة وإمكانية إنهاء الدوري الإنجليزي الممتاز ضمن المراكز الستة الأولى في جدول الترتيب. وربما ينتظر بينيتز في منصبه على أمل أن يبيع أشلي حصته في النادي لمستثمر جديد، كما أن العمل في إنجلترا يناسب بينيتز لأنه يجعله قريبا من منزل عائلته في مقاطعة ميرسيسايد. لكن، على المدى الأطول، فإن العمل بهذا الشكل لن يناسب مديرا فنيا مثل بينيتز اعتاد على الحصول على البطولات والألقاب.
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هل يرغب أشلي حقا في بيع حتى لو كان هناك عرضا للاستحواذ على النادي؟ لو ظهر مشتر موثوق به - وهناك الكثير من الأسئلة التي لا نعرف لها إجابة حول العرض الذي قدمته أماندا ستافيلي الموسم الماضي ولم يكلل بالنجاح - فإن أشلي سيقرر بكل تأكيد بيع حصته. ولعل الأمر المهم هنا يتمثل في أن الدور البارز الذي يقوم به المساعد المقرب لأشلي، جاستن بارنز، في نيوكاسل يهدف في الأساس إلى تسهيل عملية البيع. لكن المشكلة تكمن في أن أشلي يريد أن يبيع حصته مقابل 400 مليون جنيه إسترليني، وهو ما يعني أنه بحاجة إلى مشتر ثري يقوم بشراء النادي.
ويميل المشترون الجادون، مثل مجموعة أبوظبي التي اشترت نادي مانشستر سيتي، إلى التحرك بسرية شديدة، ولذا لا يمكن استبعاد أن نستيقظ في صباح أحد الأيام لنكتشف فجأة أن نادي نيوكاسل قد أصبح تحت ملكية جديدة. وبعيدا عن ذلك، قد يظل بيع أشلي لحصته في النادي مجرد حلم.
ويخشى بينيتز من مواجهة معركة الهبوط في بداية الموسم المقبل، ويقول: «يتعين علينا أن نغير هدفنا إذا كنا نريد البقاء. يتعين عليك أن تكون أقوى بنسبة 100 في المائة حتى تتمكن من البقاء هذا الموسم، لأن فولهام وولفرهامبتون واندررز قد صعدا ولديهما أموالا طائلة، كما أن هيدرسفيلد وبرايتون ينفقان على التعاقدات الجديدة». وفي الحقيقة، يمكن أن تكون هذه التصريحات هي الخطوة الأخيرة من جانب بينيتز في إطار علاقته المتوترة مع أشلي، لكن حتى الآن لم يتم تدعيم النادي الذي واجه صعوبات كبيرة الموسم الماضي قبل أن ينجح في العودة إلى المسار الصحيح وإنهاء الموسم في المركز العاشر.
واكتفى نيوكاسل يونايتد بضم الحارس الذي كان يلعب له على سبيل الإعارة، مارتن دوبرافكا، بشكل دائم من نادي سبارتا براغ مقابل نحو 4.5 مليون جنيه إسترليني، كما جدد إعارة كينيدي من نادي تشيلسي، وضم الكوري الجنوبي كي سونغ يونغ في صفقة انتقال حر لكي يحل محل ميكيل ميرينو، الذي انتقل لنادي ريال سوسيداد مقابل 10 ملايين جنيه إسترليني. ولن يدفع نيوكاسل يونايتد قيمة الشرط الجزائي في عقد سالمون روندون مع وست بروميتش ألبيون والبالغ قيمته 16.5 مليون جنيه إسترليني، ما لم يدفع فولهام 20 مليون جنيه إسترليني للحصول على خدمات مهاجم نيوكاسل يونايتد، ألكسندر ميتروفيتش. ويبدو أشلي غير سعيد بالتعاقد مع روندون لأن اللاعب سيكمل عامه التاسع والعشرين في سبتمبر (أيلول) المقبل.
يقول بينيتز، الذي أعلن حاجته للتعاقد مع مهاجم وصانع ألعاب وجناح ولاعب محور ارتكاز ومدافع: «الوضع ليس مثاليا. ربما كنت أتوقع شيئا مختلفاً. يجب أن يدرك الناس أننا لا نتعاقد مع الخيار الأول في قائمتنا، وأننا ربما نتعاقد مع الخيار الثاني أو الثالث». وفي حال عدم تخصيص أموال لتعاقدات جديدة، ما هي الخطوة التالية؟ في الحقيقة، قد يكون من غير المفهوم عدم إبرام النادي لصفقات جديدة، في الوقت الذي حصل فيه على 123 مليون جنيه إسترليني لمجرد البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، بالإضافة إلى حصوله على 50 مليون جنيه إسترليني أخرى من عائدات البث التلفزيوني خلال الشهر الجاري. وربما يريد أشلي بذلك أن يعاقب بينيتز على رفضه التوقيع على عقد جديد مع النادي. ويستهل نيوكاسل الموسم الجديد باستضافة توتنهام هوتسبير في 11 أغسطس (آب).


مقالات ذات صلة

وست هام يلغي مؤتمراً لمدربه لوبيتيغي مع انتشار شائعات إقالته

رياضة عالمية خولن لوبيتيغي (رويترز)

وست هام يلغي مؤتمراً لمدربه لوبيتيغي مع انتشار شائعات إقالته

ألغى وست هام المؤتمر الصحافي للمدرب الإسباني خولن لوبيتيغي، المقرر عقده الأربعاء، في ظل انتشار تقارير تُشير إلى استعداد النادي لإقالة مدربه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إيزاك نجم نيوكاسل يواصل مسيرته الرائعة ويهز شباك توتنهام (رويترز)

10 نقاط بارزة في الجولة العشرين من الدوري الإنجليزي

ربما كان ألكسندر أرنولد مشتتاً بسبب الحديث الدائر حالياً عن مستقبله واقترابه من الانتقال إلى ريال مدريد.

رياضة عالمية صلاح نجم ليفربول ينفّذ ركلة حرة في مواجهة يونايتد الأقوى هذا الموسم (إ.ب.أ)

هل يستطيع المنافسون استغلال تعثر ليفربول وملاحقته على القمة؟

ليفربول لم يتأثر بالتعادل أمام يونايتد لأن ملاحقيه تعثروا أيضاً، باستثناء نوتنغهام فورست، مفاجأة الموسم.

رياضة عالمية بول سكولز (بي تي سبورتس)

سكولز ينتقد رفع راتكليف أسعار التذاكر لجماهير مانشستر يونايتد

قال نجم كرة القدم الإنجليزي السابق بول سكولز إن السير جيم راتكليف لم يفعل «أي شيء إيجابي» خلال عامه الأول في نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية كاسيميرو (أ.ب)

الأندية السعودية مهتمة بكاسيميرو بعد إشارات الرحيل عن يونايتد

يبدو أن لاعب خط الوسط البرازيلي كاسيميرو أعطى إشارات واضحة لمانشستر يونايتد حول استعداده للرحيل عن الفريق.

فاتن أبي فرج (بيروت)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.