المشتبه به في طعن 10 أشخاص بألمانيا يمثل أمام القضاء

الشرطة تطوق مكان وقوع حادث الطعن في مدينة لوبيك الألمانية (أ.ف.ب)
الشرطة تطوق مكان وقوع حادث الطعن في مدينة لوبيك الألمانية (أ.ف.ب)
TT

المشتبه به في طعن 10 أشخاص بألمانيا يمثل أمام القضاء

الشرطة تطوق مكان وقوع حادث الطعن في مدينة لوبيك الألمانية (أ.ف.ب)
الشرطة تطوق مكان وقوع حادث الطعن في مدينة لوبيك الألمانية (أ.ف.ب)

أكد متحدث باسم الشرطة الألمانية اليوم (السبت) مثول الألماني المولود في إيران المشتبه به في طعن عشرة أشخاص بسكين في حافلة أمس (الجمعة)، أمام قاضي تحقيقات.
وهاجم المشتبه به، البالغ من العمر 34 عاماً، ركاباً على متن حافلة في مدينة لوبيك بشمال ألمانيا، فأصاب عشرة أشخاص، حالة ثلاثة منهم خطيرة.
ولا يزال دافع الجريمة غير معروف.
وكان هانز يوآخيم جروته، وزير الداخلية في ولاية شليزفيج هولشتاين التي تتبعها المدينة، قال مساء أمس، إن المعلومات المتاحة حتى الآن تبين «بجلاء أنه لا يوجد أي خلفية إرهابية وراء الحادث، لا فيما يتعلق بالشخص، ولا في محيطه الذي تم فحصه حتى الآن».
في الوقت نفسه، أوضح الوزير المحلي، أن الشرطة ستحقق في كل الاتجاهات، ولا يمكن استبعاد الخلفية الإرهابية للحادث وفقاً للشواهد الحالية.
وهذا الحادث هو الثاني الذي ينفذه ألماني مولود في إيران.
ففي يوليو (تموز) عام 2016، أطلق ألماني من أصل إيراني، النار في مركز تجاري بمدينة ميونيخ، فقتل تسعة أشخاص قبل أن ينتحر بإطلاق الرصاص على نفسه.
ولم تتضح بعد دوافع وخلفيات الجريمة.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).