إريتريا تعين أول سفير لها في إثيوبيا منذ 20 عاماً

رئيس إريتريا إسياس أفورقي يتلقى مفتاح سفارة بلاده من رئيس وزراء إثيوبيا (رويترز)
رئيس إريتريا إسياس أفورقي يتلقى مفتاح سفارة بلاده من رئيس وزراء إثيوبيا (رويترز)
TT

إريتريا تعين أول سفير لها في إثيوبيا منذ 20 عاماً

رئيس إريتريا إسياس أفورقي يتلقى مفتاح سفارة بلاده من رئيس وزراء إثيوبيا (رويترز)
رئيس إريتريا إسياس أفورقي يتلقى مفتاح سفارة بلاده من رئيس وزراء إثيوبيا (رويترز)

عين الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، اليوم (السبت)، سفيراً جديداً لبلاده في إثيوبيا، في خطوة أولى لإنهاء الحرب والخلافات بين البلدين التي استمرت نحو 18 عاماً.
وقال وزير الإعلام الإريتري إن أفورقي عين سميري روسوم، وزير التعليم الحالي، سفيراً لإريتريا في إثيوبيا.
وأشار الوزير الإريتري إلى أن روسوم سيحتفظ برتبته الوزارية، بجانب عمله سفيراً لإريتريا في أديس أبابا.
وسبق لسميري روسوم أن عمل في منصب سفير إريتريا في الولايات المتحدة وحاكم المنطقة الوسطى، خلال السنوات الماضية.
وأعلنت إثيوبيا، في وقت سابق، عن تعيين أول سفير لها لدى إريتريا منذ عقدين من الزمان. وقالت وكالة «فانا» للأنباء إن «الإعلان الأخير في القرن الأفريقي يعيد العلاقات بين الجارتين المتحاربتين بسبب نزاع على الحدود»، حسب «رويترز».
كان الرئيس الإريتري أسياسي أفورقي قد أعاد، الاثنين الماضي، فتح سفارة بلاده في إثيوبيا، التي بقيت مغلقة بعد قطع العلاقات الدبلوماسية.
وبإعادة فتح هذه السفارة في أديس أبابا تنتهي زيارة رسمية استمرت 3 أيام للرئيس الإريتري إلى إثيوبيا، لترسيخ وقف الأعمال العدائية بين البلدين.
وجاءت هذه الزيارة بعد التوقيع في أسمرة، في التاسع من يوليو (تموز) الحالي، على «إعلان مشترك للسلام والتعاون»، ينهي عقدين من الحرب بين البلدين، بمناسبة زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي.



الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.