بوتين يحسم مصير ملاعب كأس العالم

بوتين يحسم مصير ملاعب كأس العالم
TT

بوتين يحسم مصير ملاعب كأس العالم

بوتين يحسم مصير ملاعب كأس العالم

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس (الجمعة)، إن الملاعب الـ12 التي أقيمت عليها مباريات كأس العالم الأخيرة يجب أن تبقى مخصصة بشكل أساسي لكرة القدم، ولا تتحول لقاعة لإقامة حفلات موسيقية أو مراكز تنظيم معارض.
وتلقت روسيا، التي استضافت نهائيات كأس العالم 2018 في 12 ملعباً، وزعت على 11 مدينة في الفترة ما بين 14 يونيو (حزيران) إلى 15 يوليو (تموز) دون أن تقع أي حوادث أمنية أو عنصرية كبيرة، إشادة كبيرة من الجمهور والاتحاد الدولي (فيفا) على حد سواء.
وتتجه جهود روسيا حالياً لضمان عدم استخدام تلك المنشآت والبنى الأساسية للبطولة التي استمرت شهراً في غير الغرض التي شيدت من أجله.
وقال بوتين في اجتماع ضم مسؤولين حكوميين ومسؤولين رياضيين في استاد كالينينغراد، إن الحكومة ستدعم مالياً منشآت كأس العالم لمدة خمس سنوات أخرى لضمان قدرتها على العمل بشكل مستقل بحلول 2024.
وقال الرئيس الروسي عن خطط كالينينغراد لاستخدام الاستاد بعد نهائيات كأس العالم «ذكرتم معارض وحفلات موسيقية وسياحة ومناطق تجارية. حسناً، يجب أن يكون الاستاد ممتلئاً».
وتابع: «لكن الحل النموذجي الذي يجب أن نبذل من أجله الجهد هو أن يكون لكل فريق استاد، وأن يكون لكل استاد فريق يلعب عليه. «وإلا فلن تكون المنشأة في هذه الحالة استاداً، بل ستكون قاعة حفلات موسيقية».
وعندما فازت روسيا بحق استضافة كأس العالم 2018 تعهد بوتين أن تصبح الاستادات التي سيتم تشييدها معاقل لأندية كرة قدم كبيرة.
وأنشأت روسيا ستة ملاعب جديدة بالكامل خصيصاً لكأس العالم من إجمالي 12 ملعباً استضافت مباريات البطولة، بينما تم تجديد ملاعب أخرى أو إعادة بنائها.
وستة من استادات كأس العالم هي ملاعب أندية تنافس في الدوري الروسي الممتاز. وهناك خطط لجعل أحد استادات النهائيات ملعباً للمنتخب الوطني الروسي.

* خطة ملموسة
وسيعتبر الأمر تحدياً كبيراً أن تظل الملاعب في بعض المدن التي استضافت كأس العالم ممتلئة بالجمهور مع احتفاظها بقدرة مالية مستدامة.
وأنشأت كالينينغراد، وهو جيب روسي يقع بين ليتوانيا وبولندا، ملعباً جديداً يسع 35 ألف متفرج، لكن فريق كرة القدم المحلي يلعب في الدرجة الثانية في روسيا.
ولا يزال من غير المعروف كيفية استخدام بعض المنشآت؛ وهو ما دفع بوتين لمطالبة بافل كولوبكوف، وزير الرياضة، بتقديم خطة لمستقبل كل استاد أو ملعب تدريب تم تشييده خصيصاً لكأس العالم.
وحذر بوتين قائلاً: «يجب أن يكون هذا أمراً ملموسا وليس مجرد أمنيات فقط».
وأضاف، إن روسيا مهتمة بتوسيع استخدام بطاقات هوية المشجعين وهي وثيقة إلزامية كانت تسمح لحاملها بحضور مباريات كأس العالم، وتظهر أنه خضع للفحص والموافقة من السلطات الروسية.
كما أتاحت السلطات الروسية لحامل هذه البطاقات دخول البلاد دون تأشيرة.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».