الدين العام لمنطقة اليورو يستقر عند 86 % خلال الربع الأول

الدين العام لمنطقة اليورو يستقر عند 86 % خلال الربع الأول
TT

الدين العام لمنطقة اليورو يستقر عند 86 % خلال الربع الأول

الدين العام لمنطقة اليورو يستقر عند 86 % خلال الربع الأول

استقرت نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي في منطقة اليورو خلال الربع الأول من العام الجاري عند مستوى 86.8 في المائة، بزيادة طفيفة عن مستوى الدين في الربع الرابع من العام الماضي عند 86.7 في المائة.
وبالمقارنة مع الربع الأول من العام 2017 فقد انخفضت نسبة الدين العام إلى إجمالي الناتج المحلي في منطقة اليورو من 89.2 في المائة إلى 86.8 في المائة.
أما بالنسبة لمجمل دول الاتحاد الأوروبي فقد بلغت نسبة الدين العام إلى إجمالي الناتج المحلي 81.5 في المائة خلال الربع الأول من 2018، بعد أن سجلت في الربع الأخير من العام الماضي 81.6 في المائة، وبالمقارنة بالربع الأول من العام الماضي فقد انخفضت النسبة من 83.6 في المائة إلى 81.5 في المائة.
وذلك وفقا للأرقام الصادرة عن مكتب الإحصاء الأوروبي في بروكسل (يوروستات)، والذي قال أيضا إن الربع الأول من العام الجاري بلغ فيه معدل العجز العام المعدل موسميا بالنسبة إلى إجمالي الناتج المحلي في منطقة اليورو 0.1 في المائة، وذلك بعد أن سجل في الربع الأخير من العام الماضي نسبة 0.6 في المائة، أما في مجمل دول الاتحاد فقد بلغت النسبة 0.5 في المائة مقارنة مع 0.6 في المائة في الربع الأخير من 2017.



بكين تدرس خفض الفائدة ونسبة متطلبات الاحتياطي العام المقبل

العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)
العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)
TT

بكين تدرس خفض الفائدة ونسبة متطلبات الاحتياطي العام المقبل

العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)
العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)

تدرس بكين خفض أسعار الفائدة ونسبة الاحتياطي الإلزامي في وقت مناسب من العام المقبل، بحسب تقارير إعلامية نقلاً عن وانغ شين، مدير مكتب الأبحاث في بنك الشعب الصيني.

وقال وانغ في فعالية اقتصادية، السبت، إن البنك سيعمل على تعزيز الإمدادات النقدية والائتمانية، وفقاً لصحيفة «21 سينشري بيزنس هيرالد».

وأضاف أن هناك مجالاً لخفض معدل العائد المطلوب - المبلغ الذي يجب على البنوك الاحتفاظ به في الاحتياطي - من المتوسط الحالي البالغ 6.6 في المائة.

وأشار وانغ إلى أن الظروف التمويلية للاقتصاد الحقيقي ستكون أسهل في الفترة المقبلة. كما أظهرت البيانات الصادرة، الجمعة، أن النمو الائتماني في الصين شهد تباطؤاً غير متوقع في نوفمبر (تشرين الثاني)، مما يعكس ضعف الطلب على القروض، ويشير إلى تحديات أكبر أمام النمو الاقتصادي، وفقاً لوكالة «بلومبرغ».

في غضون ذلك، أكد كبار المسؤولين الصينيين مؤخراً أنهم سوف يعتمدون حوافز اقتصادية قوية لتعزيز النمو، والتركيز على تحفيز الاستهلاك في العام المقبل.

ومن المتوقع أن ترفع الصين نسبة العجز المالي وحجم العجز في عام 2025، وتصدر المزيد من السندات الحكومية الخاصة، بما في ذلك السندات طويلة الأجل وسندات الحكومات المحلية، حسبما ذكرت محطة تلفزيون الصين المركزية، نقلاً عن هان وينشو، نائب مدير مكتب اللجنة المركزية للشؤون المالية والاقتصادية، في الحدث نفسه.