لماذا انطفأ بريق نادي الفيفا؟

المصري حسن والسعودي الدعيع يتصدران القائمة على التوالي رغم اعتزالهما كرة القدم منذ سنوات

عصام الحضري من أكثر لاعبي العالم خوضاً للمباريات الدولية («الشرق الأوسط»)
عصام الحضري من أكثر لاعبي العالم خوضاً للمباريات الدولية («الشرق الأوسط»)
TT

لماذا انطفأ بريق نادي الفيفا؟

عصام الحضري من أكثر لاعبي العالم خوضاً للمباريات الدولية («الشرق الأوسط»)
عصام الحضري من أكثر لاعبي العالم خوضاً للمباريات الدولية («الشرق الأوسط»)

يبدو هذا التساؤل منطقيا ويستحق التوقف للحظات لكونه كان حديث الشارع الرياضي السعودي والعربي في سنوات طويلة في الفترة من منتصف التسعينات وحتى عام 2010 الماضي، بل إن الجدل حوله بلغ أشده بسبب الصراع الدائر في تلك الفترة من جانب الإعلام الرياضي والجماهير العاشقة لنجومها الدوليين والمنتمين لأنديتها.
ويتزعم النادي المئوي الذي يصدر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم بين فترة وأخرى المصري أحمد حسن الذي اعتزل ممارسة اللعبة في عام 2012 لكنه لا يزال متصدرا لنحو 412 لاعبا برصيد 184 مباراة دولية ويأتي ثانيا حارس المرمى السعودي محمد الدعيع برصيد 178 مباراة ثم المكسيكي كلادويو سواريز برصيد 177 مباراة ثم الحارس الإيطالي الشهير بوفون برصيد 176 مباراة يليه المصري حسام حسن بـ170 مباراة ويأتي عاشرا النجم السعودي محمد الخليوي - رحمه الله - برصيد 163 مباراة.
النادي المئوي الذي كان يلفت الأنظار بأخباره وأرقامه بدأ في الظهور رسميا عام 1993 وتزايدت أهميته وشعبيته في الوسط الرياضي العربي بدخول اللاعبين العرب إذ كان النجم السعودي الكبير ماجد عبد الله أبرز لاعبي آسيا والعرب الذين دخلوا القائمة في منتصف التسعينات برصيد 147 مباراة دولية منافسا في تلك الفترة حارس مرمى السويد توماس رافيللي، قبل أن يقوم الفيفا بمراجعات في إحصائيات المباريات الدولية الخاصة بماجد عبد الله لتتناقص حتى وصولها للرقم 116 مباراة في شهر أبريل (نيسان) الماضي علما بأن ماجد عبد الله اعتزل اللعبة في عام 1998 فيما توقف عن اللعب الدولي بعد انتهاء كأس العالم 1994 التي شارك في مبارياتها مع الأخضر في تلك الفترة.
ويراجع الفيفا عادة قائمته الدولية بين فترة وأخرى للتمحيص والتدقيق للتأكد من صحة المباريات التي تبعث إليه من قبل الاتحادات الوطنية على مستوى العالم ومن المهتمين بالتاريخ الكروي، إذ يعتمد الفيفا في بعض مراجعاته على بعض المصادر الفردية المهتمة بالأرقام وخاصة في دول الخليج العربي وهو ما اضطره لسنوات طويلة إلى تقليص مباريات كثير من اللاعبين العرب وخاصة السعوديين، وحذف عشرات المباريات لكونها لا تنطبق بحسب رأيه مع معاييره الرسمية، وفي الوقت نفسه لا يسأل الفيفا عن بعض المباريات الدولية التي لم تضف إلى قوائم بعض اللاعبين، بسبب إهمال من جانب الاتحادات في المتابعة والتدقيق وهو ما يجعله بين فترة وأخرى يقوم بالزيادة تارة والحذف تارة أخرى.
ويضم النادي المئوي 412 لاعبا خاضوا أكثر من 100 مباراة دولية ووضع الفيفا معايير دقيقة في تصنيفه للبطولات الدولية مثل كأس العالم وتصفياتها الأولية والنهائية وكأس أمم آسيا وتصفياتها الأولية والنهائية والمباريات الودية الدولية التي يضعها في روزنامته الدولية، فيما يستبعد المباريات الأولمبية التي تخضع للفئة B مع العلم أنه يستبعد مباريات المنتخبات السنية وكذلك مباريات الأندية التي لا تكون تحت إطار المباريات الدولية الخاصة بالمنتخبات الأولى.
وبحسب التصنيف المئوي الصادر في شهر أبريل الماضي الذي يتوقع أن يكون له تحديث من قبل الفيفا في الأسابيع القليلة المقبلة، فإن القائمة تضم 78 لاعبا عربيا ويتزعم السعوديون الحضور العربي بـ17 لاعبا وهم محمد الدعيع 178 مباراة ومحمد الخليوي 163 مباراة وسامي الجابر 156 مباراة وعبد الله سليمان 141 مباراة وحسين عبد الغني 134 مباراة وسعود كريري 133 مباراة وأسامة هوساوي 128 مباراة وتيسير الجاسم 126 مباراة ومحمد عبد الجواد 121 مباراة ومحمد الشلهوب 117 مباراة وماجد عبد الله 116 مباراة وأحمد جميل 116 مباراة وخالد مسعد 114 مباراة وأحمد الدوسري 113 مباراة وياسر القحطاني 112 مباراة وخميس العويران 105 مباريات ومحمد شليه 103 مباريات.
وتنافس مصر نظيرتها السعودية في عدد لاعبيها الحاضرين في النادي المئوي عبر أحمد حسن الذي يتزعم النادي برصيد 184 مباراة دولية ثم حسام حسن 170 مباراة ثم عصام الحضري 154 دولية يليه إبراهيم حسن 130 مباراة ثم هاني رمزي 124 مباراة يليه أحمد فتحي 122 مباراة ثم السقا 112 مباراة ثم وائل جمعة 111 مباراة فأحمد الكاس الذي لعب 107 مباريات وأخيرا نادر السيد برصيد 104 مباريات.
وتتساوى الكويت والإمارات والبحرين في عدد اللاعبين في النادي المئوي ولكل منهم 9 لاعبين حيث يقود بدر المطوع القائمة الكويتية برصيد 162 مباراة ومعه وليد جمعة وبشار عبد الله ومساعد ندا ونواف الخالدي وجراح العتيقي ونهير الشمري وجمال مبارك وفهد عوض فيما يمثل الإمارات في النادي المئوي عدنان الطلياني برصيد 161 مباراة، وفي القائمة ذاتها إسماعيل مطر وسبيت خاطر وعبد الرحيم جمعة وزهير بخيت وعبد السلام جمعة ومحسن مصبح ومحمد عمر الشهير بكوجاك وإسماعيل الحمادي، أما البحرين فيمثلها سلمان عيسى بـ149 مباراة وحسين محمد ومحمد سليمان وعبد الله المرزوقي وسيد جابر وإسماعيل عبد اللطيف وحسين علي بابا وفوزي عايش وحسين أحمد.
وتحضر الأردن بـ7 لاعبين يتقدمهم عامر شفيع وعامر خليل وعبد الله ذيب وعادل الصافي وهيثم عقيل وبهاء عبد الرحمن وحسن الشيخ، أما العراق فيملك في القائمة سبعة لاعبين هم يونس محمود ونشأت أكرم وهوار ملا ورحيم حسين وكريم مهدي وعماد محمد، وكذلك الحال لعمان التي تحضر بالعدد نفسه.
وتوجد قطر بثلاثة لاعبين، أما المغرب وتونس فيوجد لاعب وحيد لكليهما.
ويلفت الأنظار غياب لاعبي منتخب الجزائر عن النادي المئوي وكذلك غياب كبار لاعبي تونس أمثال طارق ذياب فيما يغيب جيل كامل من لاعبي الخليج المخضرمين عن الحضور في القائمة المئوية الدولية، أمثال قائد المنتخب السعودي صالح النعيمة والكويتيين عبد العزيز العنبري وجاسم يعقوب وسعد الحوطي وحمد بوحمد، والإماراتيين فهد خميس وشقيقه ناصر خميس، وكذلك النجم المصري الشهير محمود الخطيب، والحال نفسه لنجم العراق عدنان درجال وأحمد راضي، والجزائري رابح ماجر والأخضر بلومي، والمغربي التيمومي، وعشرات آخرين من كبار لاعبي منتخبات العرب في الستينات والسبعينات والثمانينات الماضية.


مقالات ذات صلة

الأخدود يعيد ترتيب أوراقه في معسكر أبو ظبي

رياضة سعودية فريق نجران يأمل تحقيق الاستفادة الكاملة من معسكره الخارجي (تصوير: عدنان مهدلي)

الأخدود يعيد ترتيب أوراقه في معسكر أبو ظبي

يقيم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأخدود معسكراً تحضيرياً في أبوظبي بدءا من اليوم الأحد ولمدة أسبوعين.

علي الكليب (نجران)
رياضة سعودية ترقب لانطلاق دوري تحت 21 عاما (الاتحاد السعودي)

اتحاد القدم السعودي يطلب مرئيات الأندية حول «دوري تحت 21 عاماً»

وجَّهت إدارة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم تعميماً لجميع الأندية، وذلك لإبداء مرئياتها تمهيداً لإطلاق دوري تحت 21 عاماً، الموسم الرياضي المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش يتألق بقميص الهلال (رويترز)

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

أكد أوروس يانكوفيتش، وكيل اللاعب الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، أن الشائعات بأن لاعب الهلال سيعود قريباً إلى الدوري الإيطالي غير صحيحة.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».