«لوون»... مشروع لتوفير الإنترنت عبر بالونات طائرة

«لوون»... مشروع لتوفير الإنترنت عبر بالونات طائرة
TT

«لوون»... مشروع لتوفير الإنترنت عبر بالونات طائرة

«لوون»... مشروع لتوفير الإنترنت عبر بالونات طائرة

أفصحت شركة «لوون» التابعة لـ«غوغل» عن خطتها مد شبكة من البالونات العملاقة في كينيا، بهدف تأمين الإنترنت في المناطق النائية والريفية.
وستقوم «لوون» بهذه الخطة، بالتعاون مع شركة «تيلكوم» للاتصالات، حيث ستعملان على تركيب أسطول كبير من البالونات العملاقة التي تقاوم الريح، وتؤمن الإنترنت في مناطق عدة ضمن البلد الأفريقي.
وأفاد ألدو ماريوز، الرئيس التنفيذي لشركة «تيلكوم»: «سنعمل بجد مع (لوون) لتقديم خدمة الهاتف المحمول التجارية الأولى وخدمات الإنترنت في أسرع وقت ممكن في أفريقيا».
وستطفو مناطيد «لوون» ضمن طبقة «الستراتوسفير»، على بعد نحو 20 كم (12.4 ميل) فوق مستوى سطح البحر.
وأكدت الشركة أن التحليق لن يؤذي الحياة البرية بأي شكل، ولن تؤثر عليه العواصف والرياح القوية.
وسيكون المنطاد بحجم ملعب كرة المضرب، وهو مصنوع من مادة «البولي إيثيلين»، ومملوء بالهليوم ومدعوم بلوحة شمسية.
كما سيحمل كل بالون هوائي إشارات الإنترنت من الأرض، وينقلها إلى المناطق النائية، وسيمتد نطاق التغطية على مساحة تبلغ 5000 كيلومتر مربع.
بدورهم، حذر الخبراء من أن الشراكة هذه يمكن أن تؤدي إلى ما وصفوه بـ«احتكار الاتصالات» في البلاد.



إعادة فتح جوهرة «نوتردام» القوطية في باريس

منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
TT

إعادة فتح جوهرة «نوتردام» القوطية في باريس

منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)

يلقي العالم، الجمعة، نظرة أولى على كاتدرائية نوتردام الجديدة، في الوقت الذي يجري فيها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جولة تلفزيونية بمناسبة إعادة افتتاح الكاتدرائية، حسب «بي بي سي». وبعد مرور 5 سنوات ونصف السنة على الحريق المدمر الذي اندلع عام 2019، تم إنقاذ جوهرة باريس القوطية، وترميم هذه الجوهرة وتجديدها - ما يقدم للزوار ما يعد بأن يكون متعة بصرية مبهرة. ويبدأ الرئيس - رفقة زوجته بريجيت ورئيس أساقفة باريس لوران أولريش - برنامج احتفالات يتوَّج بـ«الدخول» الرسمي إلى الكاتدرائية في 7 ديسمبر (كانون الأول) وأول قداس كاثوليكي في اليوم التالي. وبعد أن يُعرض عليه أبرز ما تم ترميمه في المبنى، بتكلفة بلغت 700 مليون يورو (582 مليون جنيه إسترليني) - بما في ذلك خيوط السقف الهائلة التي تحل محل إطار القرون الوسطى الذي استهلكته النيران - سيلقي كلمة شكر لنحو 1300رجل وامرأة من الحرفيين الذين تجمعوا في صحن الكنيسة. ظلت أعمال التجديد التي شهدتها كاتدرائية نوتردام سرية للغاية - مع نشر بعض الصور فقط على مر السنين التي تشير إلى التقدم المحرز في أعمال التجديد، ولكن الناس الذين كانوا في الكاتدرائية مؤخراً يقولون إن التجربة توحي بالرهبة، وإن الكاتدرائية رفعت بصفاء وبريق جديدين يدل على تباين حاد مع الكآبة السائدة من قبل.