السعودية تخصص رابطاً جديداً لاستقبال طلبات القطريين الراغبين بأداء الحج

بعد قيام السلطات القطرية بحجب الرابط الأول

حجاج قطريون لدى وصولهم إلى منفذ سلوى في حج العام الماضي - أرشيف («الشرق الأوسط»)
حجاج قطريون لدى وصولهم إلى منفذ سلوى في حج العام الماضي - أرشيف («الشرق الأوسط»)
TT

السعودية تخصص رابطاً جديداً لاستقبال طلبات القطريين الراغبين بأداء الحج

حجاج قطريون لدى وصولهم إلى منفذ سلوى في حج العام الماضي - أرشيف («الشرق الأوسط»)
حجاج قطريون لدى وصولهم إلى منفذ سلوى في حج العام الماضي - أرشيف («الشرق الأوسط»)

أعلنت وزارة الحج والعمرة السعودية عن تخصيص رابط جديد لاستقبال طلبات الأشقاء القطريين الراغبين في أداء مناسك الحج.
وقالت الوزارة إن الرابط الجديد هو: https://qh1.haj.gov.sa، وذلك نظراً لقيام السلطات القطرية بحجب الرابط السابق: https://qh.haj.gov.sa، الذي كان قد تم تخصيصه لاستقبال طلبات الحجاج القطريين الراغبين في أداء فريضة الحج.
يأتي ذلك في إطار حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على تسهيل إجراءات قدوم جميع الحجاج، وتذليل كل العراقيل التي قد تواجههم لأداء هذه الفريضة.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.