شرطة أسيكس تعيد فتح مسرح جريمة قتل المبتعثة السعودية ناهد المانع

بعد إغلاقه ثلاثة أسابيع لاستكمال التحقيقات

صورة تقريبية للمشتبه به حسب ما نشرت شرطة أسيكس
صورة تقريبية للمشتبه به حسب ما نشرت شرطة أسيكس
TT

شرطة أسيكس تعيد فتح مسرح جريمة قتل المبتعثة السعودية ناهد المانع

صورة تقريبية للمشتبه به حسب ما نشرت شرطة أسيكس
صورة تقريبية للمشتبه به حسب ما نشرت شرطة أسيكس

قالت شرطة مقاطعة أسيكس البريطانية (65 ميلا شمال شرقي لندن) في بيان لها، اليوم، على موقعها الإلكتروني، إنها أعادت فتح منطقة مسرح جريمة مقتل المبتعثة السعودية ناهد المانع (31) عاما- التي قتلت قبل حوالى ثلاثة أسابيع - أمام الجمهور.
ويأتي بيان الشرطة بعد أن ظل مسرح الجريمة، ومساحته قرابة 450 مترا مربعا، مغلقا حتى تستكمل التحقيقات.
وفي تصريحات للمحقق ستيف وورن، المسؤول عن ملف القضية، أكد أن الجهات المختصة فتشت ثلاث بحيرات وقرابة 48 حديقة خاصة وأكثر من 2100 موقع، للبحث عن أدلة تساعد في التوصل للجناة.
من جهته، شكر المحقق وورن سكان مدينة كولشستر، مكان الجريمة، مطالبا إياهم في الوقت ذاته المساعدة في التوصل للجناة والاتصال على مركز الشرطة التابع للمقاطعة في حال التعرف على مواصفات المشتبه به.
وكانت المبتعثة السعودية ناهد المانع قتلت منتصف يونيو (حزيران) الماضي بعد تلقيها أكثر من 16 طعنة من مجهول، وقبضت شرطة أسيكس حينها على مشتبه به خمسيني أطلق سراحه لاحقاً.
ونشرت الشرطة في وقت لاحق صورة تقريبية لمشتبه به ثلاثيني وطالبت السكان بالإبلاغ عن أي شخص يحمل نفس الأوصاف.



رئيس أذربيجان وصفها بأنها «فاشية»...أرمينيا تحذر من التصعيد

رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)
رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)
TT

رئيس أذربيجان وصفها بأنها «فاشية»...أرمينيا تحذر من التصعيد

رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)
رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)

اتهم رئيس أذربيجان إلهام علييف الجارة أرمينيا بأنها تشكل تهديدا «فاشيا» يتعين القضاء عليه، وذلك في تعليقات وصفها زعيم أرمينيا بأنها محاولة محتملة لتبرير صراع جديد، وفقاً لوكالة «رويترز».

وخاضت أرمينيا وأذربيجان سلسلة من الحروب منذ أواخر ثمانينيات القرن العشرين عندما انفصلت ناغورنو كاراباخ، وهي منطقة في أذربيجان ذات أغلبية من السكان الأرمن، عن باكو بدعم من يريفان.

واستعادت أذربيجان في سبتمبر (أيلول) 2023 السيطرة على كاراباخ مما دفع كل الأرمن في الإقليم، البالغ عددهم 100 ألف نسمة، إلى الرحيل جماعيا إلى أرمينيا. ومنذ ذلك الحين، أعلن الجانبان رغبتهما في توقيع معاهدة لإنهاء الصراع.

لكن في مقابلة مع وسائل إعلام أذربيجانية مساء أمس (الثلاثاء)، قال علييف: «أرمينيا في الواقع مصدر تهديد للمنطقة. الدولة الأرمينية المستقلة دولة فاشية. لما يقرب من 30 عاما، حكم الفاشيون هذا البلد وشكلوا الدولة حسب قناعاتهم».

وأضاف: «لذلك يجب القضاء على الفاشية... إما على يد القيادة الأرمينية أو على يدينا. لا يوجد أي سبيل آخر».

وفي تعليقات لوكالة الأنباء الأرمينية الرسمية «أرمينبرس»، قال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان إن يريفان لا تزال عازمة على المفاوضات السلمية.

ونقلت الوكالة عن باشينيان قوله: «ربما تحاول باكو تشكيل (شرعية) للتصعيد في المنطقة».

ومحادثات السلام بين الجانبين متقطعة وتشهد تقدما بطيئا. ولا توجد علاقات دبلوماسية رسمية بين الدولتين كما لا تزال الحدود التي يبلغ طولها ألف كيلومتر مغلقة وشديدة التسلح.