مقتل عنصر من حرس الحدود الإيراني في مواجهة مع مسلحين بلوش

عنصر من حرس الحدود الإيراني في بلوشستان جنوب شرقي البلاد قرب الحدود الباكستانية
عنصر من حرس الحدود الإيراني في بلوشستان جنوب شرقي البلاد قرب الحدود الباكستانية
TT

مقتل عنصر من حرس الحدود الإيراني في مواجهة مع مسلحين بلوش

عنصر من حرس الحدود الإيراني في بلوشستان جنوب شرقي البلاد قرب الحدود الباكستانية
عنصر من حرس الحدود الإيراني في بلوشستان جنوب شرقي البلاد قرب الحدود الباكستانية

أعلن مسؤول إيراني، أمس، مقتل عنصر من حرس الحدود في مواجهة مع مسلحين بلوش جنوب شرقي البلاد قرب الحدود الباكستانية.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) عن أبو الحسن ضيائي مساعد الشؤون الاجتماعية لدى قيادة حرس الحدود بمحافظة سيستان وبلوشستان القول إن عنصرا من قوات فوج حرس الحدود بمدينة زاهدان مركز المحافظة لقي حتفه الليلة الماضية خلال قيامه بمهمة رصد وحراسة للشريط الحدودي في بلدة لار بمدينة زاهدان، موضحا أنه تعرض لإصابة قاتلة خلال مواجهة مع مسلحين ولقي حتفه على إثرها، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وتقع بلدة لار شرقي مدينة زاهدان وفي محاذاة باكستان. وسيستان وبلوشستان متاخمة للحدود مع أفغانستان وباكستان وتملك معهما حدودا تمتد لأكثر من ألف كيلومتر.
وشهدت المحافظة عدة حوادث أمنية خلال الفترة الماضية، كان من بينها اغتيال رجل دين سني بارز، ومقتل ضابط من حرس الحدود وثلاثة من عناصر التعبئة الإيرانية في مواجهات منفصلة مع مسلحين.
وأعلنت جماعة «جيش العدل» البلوشية المناوئة للوجود الإيراني في بلوشستان، في بيان عبر موقعها الإلكتروني، مسؤوليتها عن الهجوم.
وكانت الجماعة نشرت الشهر الماضي بيانا حول جندي إيراني وقع في أسر مقاتلي الجماعة في مواجهة سقط فيها بين عشرة قتلى وجرحى من قوات حرس الحدود الإيراني.
وتشن الجماعة هجمات متفرقة على قوات حرس الحدود، وكانت إيران هددت في صيف 2017 باستهداف عمق الأراضي الباكستانية.



تركيا: القبض على مطلوب متورط في هجوم إرهابي وقع عام 2013

جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)
جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)
TT

تركيا: القبض على مطلوب متورط في هجوم إرهابي وقع عام 2013

جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)
جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)

ألقت السلطات التركية القبضَ على أحد المسؤولين عن التفجير الإرهابي المزدوج، بسيارتين ملغومتين، الذي وقع في بلدة ريحانلي (الريحانية)، التابعة لولاية هطاي بجنوب تركيا، في 11 مايو (أيار) 2013 وخلّف 53 قتيلاً.

وذكرت ولاية هطاي، في بيان، أنَّه «تمَّ القبض على الإرهابي المطلوب على النشرة الحمراء للإرهاب بوزارة الداخلية التركية، جنجيز سرتل، بالتنسيق بين جهازَي المخابرات والأمن».

ولفت البيان إلى أن «التحريات أظهرت أن سيرتل تولى الإشراف على نقل المتفجرات المستخدَمة في هجوم ريحانلي، من سوريا إلى تركيا».

صورة موزعة من مديرية أمن هطاي للمتهم في هجوم ريحانلي جنجيز سرتل (إعلام تركي)

وفي 30 يونيو (حزيران) 2022، جلبت أجهزة الأمن التركية الإرهابي، محمد غزر، الذي يُعتقد بأنَّه العقل المدبر لهجوم ريحانلي، من أميركا، بالتعاون مع الإنتربول الدولي، في ضوء اعترافات أدلى بها مُخطِّط الهجوم، يوسف نازك، بتلقيه التعليمات من غزر، الذي كان مسجوناً في أميركا بتهمة الاتجار بالمخدرات.

ويستمرّ ضبط المتورطين في الهجوم الإرهابي المزدوج الذي حمّلته السلطات التركية لعناصر موالية لنظام بشار الأسد السابق في سوريا، على الرغم من إعلان المحكمة الجنائية العليا في أنقرة عام 2018 قراراتها ضد المتهمين بتنفيذ الهجوم.

وحوكم في القضية 33 متهماً، حُكم على 9 منهم بالسجن المؤبد المشدد 53 مرة لكل منهم، والحكم على 13 متهماً بالسجن فترات تتراوح من 15 إلى 22 سنة و6 أشهر، في حين حصل 3 على أحكام بالبراءة.

وواجه المتورطون في التفجيرات اتهامات «الإخلال بوحدة الدولة وسلامة البلاد».

وتعرَّضت بلدة ريحانلي، التي يقطنها آلاف السوريين الذين فروا من سوريا عقب اندلاع الحرب الأهلية في 2011 إلى جانب أغلبية من العلويين الأتراك في 11 مايو 2013، لتفجير مزدوج بسيارتين أسفر عن سقوط 53 قتيلاً، واتهمت السلطات التركية عناصر موالية لنظام بشار الأسد بتنفيذه.

والبلدة هي من أقرب نقاط التماس مع محافظة حلب في سوريا على الحدود التركية، وتحوَّلت إلى بؤرة ملتهبة بعدما دعمت تركيا فصائل المعارضة المسلحة ضد نظام الأسد.

وشهدت البلدة، في 5 يوليو (تموز) 2019 هجوماً آخر بسيارة مفخخة أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 3 سوريين داخل سيارة كانوا يستقلونها في البلدة.