موجز أخبار

TT

موجز أخبار

مصرع 19 مهاجراً في غرق مركب قبالة سواحل قبرص

نيقوسيا - «الشرق الأوسط»: لقي 19 شخصا على الأقل مصرعهم وما زال نحو ثلاثين آخرين مفقودين أمس الأربعاء إثر غرق مركب يقل مهاجرين قبالة سواحل شمال قبرص، بحسب قوات الأمن المحلية. وكان القارب يحمل 150 شخصا عندما غرق قبالة سواحل «جمهورية شمال قبرص التركية». وتم إنقاذ أكثر من مائة شخص في عملية مشتركة لخفر السواحل القبارصة والأتراك بعد غرق القارب قبالة قرية جالوزا (ييني أرنكوي بالتركية) في شبه جزيرة كارباس. وقالت قوات الأمن القبرصية التركية في بيان إن 19 شخصا على الأقل غرقوا كما أن ما بين 25 و30 شخصا لا يزالون مفقودين. ونقل شخص مصاب بجروح بالغة في مروحية إلى قبرص. وذكرت وكالة «دي إتش إيه» التركية أن ركاب القارب هم من السوريين الساعين للتوجه إلى أوروبا، إلا أن ذلك لم يتأكد بعد.

الأمم المتحدة تتحرك لإحياء مفاوضات السلام حول قبرص

الأمم المتحدة (الولايات المتحدة) - «الشرق الأوسط»: حض مجلس الأمن الدولي كل الأطراف في قبرص على النظر في استئناف المفاوضات للتوصل إلى تسوية بعد عام على تعثر المفاوضات حول إعادة توحيد الجزيرة المتوسطية. ويعتزم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إرسال مبعوثة خاصة هي جين هول لوت إلى قبرص الأسبوع المقبل للتشاور حول ما إذا كان هناك استعداد لدى طرفي الأزمة لبذل جهود جديدة. وبعد اجتماع مغلق حول قبرص رحب المجلس بتعيين هول لوت في منصب مبعوثة خاصة، وهي كانت شغلت منصب النائبة السابقة لوزير الأمن الداخلي الأميركي، وحض القبارصة اليونانيين والأتراك على العودة إلى طاولة المفاوضات. وانهارت المفاوضات حول قبرص في يوليو (تموز) العام الماضي عندما فشل قادة القبارصة اليونانيون والأتراك في التوصل إلى تسوية فيما يتعلق بتقاسم موارد الطاقة والترتيبات الأمنية في الجزيرة. وكانت المحادثات التي رعتها الأمم المتحدة في سويسرا قد وصفت بأنها الأقرب منذ عقود لحل إحدى أطول الأزمات في العالم. وقبرص منقسمة منذ عام 1974 عندما اجتاحت قوات تركية الجزيرة واحتلت القسم الشمالي منها ردا على انقلاب مدعوم من الجيش اليوناني.

حلف الناتو يجدد الالتزام بالدفاع الجماعي

بروكسل - «الشرق الأوسط»: أكد مسؤول بحلف شمال الأطلسي (ناتو) أمس الأربعاء أن بند الدفاع الجماعي المنصوص عليه في المادة الخامسة من معاهدة شمال الأطلسي «مطلق وراسخ». يأتي التعليق ردا على تصريح للرئيس الأميركي دونالد ترمب في مقابلة مع محطة «فوكس نيوز» أمس شكك فيه في بند الدفاع الجماعي خلال الحديث عن جمهورية الجبل الأسود (مونتنيغرو). وقال ترمب: «الجبل الأسود دولة صغيرة وشعبها قوي للغاية؛ إنهم شعب شديد العدوانية... ربما يصبحون عدوانيين، وتهانينا، أنتم في حرب عالمية ثالثة». وأضاف: «هذا غير عادل لأنهم حتى لا يدفعون ونحن نحميهم»، ردا على سؤال من المذيع حول إمكانية أن تقوم الولايات المتحدة بإرسال قوات للدفاع عن الجبل الأسود. وردا على تصريح ترمب، جدد مسؤول بالحلف التأكيد أن «هجوما على دولة واحدة هو هجوم على الجميع».

شرطة نيكاراغوا تسيطر على معقل رئيسي للمحتجين

مونيمبو (نيكاراغوا) - «الشرق الأوسط»: اقتحم مئات من عناصر الشرطة وأنصار رئيس نيكاراغوا دانييل أورتيغا معقلا رئيسيا للمحتجين المناهضين للحكومة وأسقطوا الحواجز الرملية فيما يعد ضربة رمزية لمساعي الإطاحة بالرئيس المنتمي لجبهة التحرير الساندينية. واستمرت المواجهات بين مقنعين موالين للحكومة مسلحين بأسلحة آلية وشبان يحملون قذائف يدوية الصنع أكثر من أربع ساعات وتركت ضاحية مونيمبو في مدينة ماسايا وقد تناثرت قطع الزجاج المحطم وفوارغ الطلقات في شوارعها.
وقتل في نيكاراغوا 275 على الأقل منذ بدء الاحتجاجات في أبريل (نيسان) بسبب خطط حكومة أورتيغا خفض مزايا أرباب المعاشات. وأدى رد الحكومة العنيف على المظاهرات إلى احتجاجات أوسع نطاقا على حكم أورتيغا. والرئيس زعيم يساري من قادة حرب العصابات السابقين، ويتولى السلطة منذ عام 2007 وحكم البلاد كذلك في الفترة من 1979 إلى 1990.

جنرال كولومبي يعرض التعاون في التحقيق معه بجرائم قتل

بوجوتا - «الشرق الأوسط»: عرض جنرال كولومبي متقاعد يشتبه في أنه أشرف على قتل مدنيين التعاون مع محكمة خاصة بعد انتهاء الصراع للتحقيق في جرائم ارتكبها الجيش خلال نزاع دام 52 عاما. ووقع الجنرال ماريو مونتويا وثيقة تقول إنه سيقدم نفسه للمحكمة. ومن المقرر أن تحاكم «محكمة الولاية القضائية الخاصة من أجل السلام» التي تأسست بعدما وقعت الحكومة اتفاق سلام مع حركة القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) في نوفمبر (تشرين الثاني) 2016، المقاتلين والجنود السابقين على جرائم ارتُكبت خلال الصراع الذي أودى بحياة ما لا يقل عن 220 ألف شخص. ويشتبه في تورط مونتويا فيما يسمى فضيحة الإيجابيات الزائفة التي يعتقد أن الجنود قتلوا فيها آلاف المدنيين وقدموهم كمقاتلين متمردين للحصول على مكافآت اقتصادية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.