وكالة أنباء عالمية تبيع مقرّها للخروج من أزمتها المالية

وكالة أنباء عالمية تبيع مقرّها للخروج من أزمتها المالية
TT

وكالة أنباء عالمية تبيع مقرّها للخروج من أزمتها المالية

وكالة أنباء عالمية تبيع مقرّها للخروج من أزمتها المالية

أعلن المدير العام الجديد لوكالة الصّحافة الفرنسية، فابريس فريس، خطة لوقف تدهور الصّرح الإعلامي الذي يعاني من مشكلات مادية، ولتمويل انطلاقة واستثمارات جديدة. وكشف في تصريح لصحيفة «الفيغارو» أمس، أنّ الوكالة تحتاج لإجراءات عاجلة وإلا فإنّها ستجد نفسها في العام المقبل أمام نقص في الميزانية يزيد على 20 مليون يورو. وتسلّم فريس منصبه في الربيع الماضي خلفاً لإيمانويل هوغ الذي أدار الوكالة طوال السّنوات العشر السّابقة، كما كان مديراً للمعهد الفرنسي للسمعيات والبصريات لفترة مماثلة.
كخطوة أولى للخروج من الأزمة، قال فريس إنّ الوكالة تدرس التخلي عن مبناها التاريخي في قلب باريس، مقابل البورصة، وتجميع العاملين فيها في مقر واحد، حيث يتوزع الفريق الباريسي حالياً في موقعين.
وتتضمن خطة الإنقاذ إعادة جدولة ديون الوكالة التي تأتي في المرتبة الثّالثة بين أهم وكالات الأنباء في العالم، بعد أسوشيتد برس ورويترز، وصاحبة أوسع شبكة من المراسلين. وهناك مفاوضات بهذا الشّأن مع المصارف لتأمين تسديد 8 ملايين يورو. وعلى الرّغم من قتامة الوضع فإنّ المدير العام الجديد يتوقع انفراجه وتجاوز الأزمة خلال السنوات الثّلاث المقبلة.
وهو يراهن على تميّز الخدمة الإخبارية التي تقدمها وكالة الصّحافة الفرنسية، وعلى السّعي لتطوير نوعية راقية من الصّور والأفلام التي تبثّها لمشتركيها، لا سيما أنها المؤسسة الأوروبية الوحيدة بين الوكالات العالمية الكبرى ولها حضور بارز في أفريقيا والشرق الأوسط. ولبلوغ هذا الهدف تنوي الوكالة الاستثمار في الولايات المتحدة الأميركية بفتح قسم للفيديو، والتفاوض على شراكات مع مالكي حقوق البث التلفزيوني.


مقالات ذات صلة

محمد عفيف... صوت «حزب الله» وحائك سياسته الإعلامية

المشرق العربي المسؤول الإعلامي في «حزب الله» محمد عفيف خلال مؤتمر صحافي بالضاحية الجنوبية لبيروت (أ.ف.ب) play-circle 00:40

محمد عفيف... صوت «حزب الله» وحائك سياسته الإعلامية

باغتيال مسؤول العلاقات الإعلامية في «حزب الله» محمد عفيف تكون إسرائيل انتقلت من اغتيال القادة العسكريين في الحزب إلى المسؤولين والقياديين السياسيين والإعلاميين.

بولا أسطيح (بيروت)
يوميات الشرق «SRMG Labs» أكثر الوكالات تتويجاً في مهرجان «أثر» للإبداع بالرياض (SRMG)

«الأبحاث والإعلام» تتصدّر مهرجان «أثر» للإبداع بـ6 جوائز مرموقة

حصدت «SRMG Labs»، ذراع الابتكار في المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG)، 6 جوائز مرموقة عن جميع الفئات التي رُشّحت لها في مهرجان «أثر» للإبداع.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق تضم المنطقة المتكاملة 7 مباني استوديوهات على مساحة 10.500 متر مربع (تصوير: تركي العقيلي)

الرياض تحتضن أكبر وأحدث استوديوهات الإنتاج في الشرق الأوسط

بحضور نخبة من فناني ومنتجي العالم العربي، افتتحت الاستوديوهات التي بنيت في فترة قياسية قصيرة تقدر بـ120 يوماً، كواحدة من أكبر وأحدث الاستوديوهات للإنتاج.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
العالم سيارة عليها كلمة «صحافة» بالإنجليزية بعد تعرض فندق يقيم فيه صحافيون في حاصبيا بجنوب لبنان لغارة إسرائيلية في 25 أكتوبر (رويترز)

اليونيسكو: مقتل 162 صحافياً خلال تأديتهم عملهم في 2022 و2023

«في العامين 2022 و2023، قُتل صحافي كل أربعة أيام لمجرد تأديته عمله الأساسي في البحث عن الحقيقة».

«الشرق الأوسط» (باريس)
المشرق العربي صحافيون من مختلف وسائل إعلام يتشاركون موقعاً لتغطية الغارات الإسرائيلية على مدينة صور (أ.ب)

حرب لبنان تشعل معركة إعلامية داخلية واتهامات بـ«التخوين»

أشعلت التغطية الإعلامية للحرب بلبنان سجالات طالت وسائل الإعلام وتطورت إلى انتقادات للإعلام واتهامات لا تخلو من التخوين، نالت فيها قناة «إم تي في» الحصة الأكبر.

حنان مرهج (بيروت)

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".