أحكام ابتدائية بالسجن لأربعة سعوديين أحدهم متوارٍ عن الأنظار

تراوحت بين سنتين وخمس سنوات

أحكام ابتدائية بالسجن لأربعة سعوديين أحدهم متوارٍ عن الأنظار
TT

أحكام ابتدائية بالسجن لأربعة سعوديين أحدهم متوارٍ عن الأنظار

أحكام ابتدائية بالسجن لأربعة سعوديين أحدهم متوارٍ عن الأنظار

أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في السعودية، أمس، أحكاما ابتدائية على أربعة سعوديين، بالسجن بين سنتين وخمس سنوات، ومنعهم من السفر، لإدانتهم بالمشاركة في القتال، وتأييد أعمال تنظيم القاعدة في الخارج، ومساعدتهم لآخرين في الخروج إلى هناك، فيما تبحث الجهات المختصة عن المتهم الرابع، الذي تسلم لائحة الدعوى خلال الجلسة الأولى، حيث لا يزال متواريا عن الأنظار.

وأدانت المحكمة في جدة المتهم الأول الذي حكم عليه بالسجن سنتين، والمنع من السفر لمدد مماثلة لسجنه، لتأييده أعمال تنظيم القاعدة في الخارج، والسعي في الخروج إلى هناك، وتستره على آخرين أبدوا رغبتهم في تسهيل الطريق له. فيما اعترف المتهم الثاني الذي حكم عليه بالسجن ثلاث سنوات وثمانية أشهر، والمنع من السفر لمدد مماثلة لسجنه، لتعاطفه مع المقاتلين الذين يرغبون في الخروج إلى القتال والسعي لمساعدتهم، وذلك عبر أحد المنسقين، خصوصا أنه كان يعلم أن أحدهم خرج إلى أفغانستان، بعد أن علم أنه جرى تهريبه إلى اليمن.

وأقر المتهم الثالث، الذي حكم عليه بالسجن أربع سنوات، والمنع من السفر لمدد مماثله لسجنه، لتستره على شخصين يقومان بمساعدة وتنسيق خروج من يرغب إلى السفر مناطق القتال، حيث تستر على زميله الذي وصل إلى أفغانستان عبر إيران، ولم يبلغ عنه، وآخرين قتلا في العراق.

وأدين المتهم الرابع بالافتئات على ولي الأمر في مسألة القتال من خلال محاولة الخروج إلى مواطن القتال والفتن في أفغانستان، والقيام بالتنسيق للراغبين بالخروج إلى العراق وأفغانستان، للانضمام إلى الجماعات المقاتلة، وسعيه لإيجاد طريق لإخراج من يرغب في القتال في الصومال، حيث جمع مبالغ مالية بنحو 150 ألف ريال، من أجل تجهيز الراغبين في الخروج إلى مواطن القتال.

وأكدت المحكمة أنها أبلغت المتهم الرابع بمواعيد جلسات الترافع، وعدم حضوره المتكرر، على الرغم من أنه حضر الجلسة الأولى، وتسلم لائحة الدعوى، إلا أنه توارى عن الأنظار، ولا يعرف مكان وجوده، حيث لا تزال التحريات من قبل الجهات الأمنية تبحث عنه، وبذلك أصبح تبليغ المحكمة له صحيحا، وجرى الحكم عليه غيابيا بالسجن خمس سنوات والمنع من السفر لمدد مماثلة لسجنه.



10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.