اعتقال أب أرضع طفله جعة في سريلانكا

أظهر مقطع فيديو مصور المشتبه به يرضع طفله مرتين من زجاجة الجعة
أظهر مقطع فيديو مصور المشتبه به يرضع طفله مرتين من زجاجة الجعة
TT

اعتقال أب أرضع طفله جعة في سريلانكا

أظهر مقطع فيديو مصور المشتبه به يرضع طفله مرتين من زجاجة الجعة
أظهر مقطع فيديو مصور المشتبه به يرضع طفله مرتين من زجاجة الجعة

قال متحدث باسم الشرطة في سريلانكا إن الشرطة اعتقلت أباً للاشتباه بإرضاعه ابنه الذي لم يتجاوز عمره عاماً جعة بعد رصده على وسائل التواصل الاجتماعي.
وشوهد المشتبه به مع ثلاثة من أصدقائه في مقطع مصور انتشر على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي وهو يرضع ابنه على ما يبدو جعة من زجاجة في قرية ميغاليوا بمنطقة أنوراغابورا في وسط البلاد.
وقال متحدث باسم الشرطة لوكالة «رويترز» للأنباء بعد بث المقطع المصور على التلفزيون المحلي: «الشرطة اعتقلت والد الطفل الذي أرضع الطفل شيئاً ما في زجاجة جعة وثلاثة آخرين بسبب القسوة على الطفل».
وأظهر المقطع المصور المشتبه به يرضع طفله مرتين من زجاجة الجعة في الوقت الذي تسنى فيه سماع صوت واحد على الأقل في الخلفية يقول إنه يجب عدم إعطاء طفل كحوليات.
وقال المتحدث إنه تمت إحالة الطفل إلى مسؤول طبي لتحديد ما إذا كان هذا المشروب كحوليا بالفعل.



إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.