مدرب الاتفاق: لن أجامل أحداً مهما كان اسمه

الفريق يتأهب لمواجهة أياكس في هولندا

لاعبو الاتفاق خلال تدريباتهم في معسكر هولندا («الشرق الأوسط»)
لاعبو الاتفاق خلال تدريباتهم في معسكر هولندا («الشرق الأوسط»)
TT

مدرب الاتفاق: لن أجامل أحداً مهما كان اسمه

لاعبو الاتفاق خلال تدريباتهم في معسكر هولندا («الشرق الأوسط»)
لاعبو الاتفاق خلال تدريباتهم في معسكر هولندا («الشرق الأوسط»)

حدد الجهاز الفني لفريق الاتفاق بقيادة المدرب الأوروغوياني ليوناردو راموس، 5 مباريات ودية خلال المعسكر الحالي للفريق في هولندا حيث بدأها مساء أمس بمواجهة فريق «إف آي سي» الهولندي.
وسيواجه الاتفاق في ثاني مبارياته فريق أياكس تحت 23 عاماً ثم فريق بني ياس الإماراتي وبعدها فريق هولمند الهولندي أيضا قبل أن يختتم ودياته أمام فريق جوزتينبي التركي.
وسيعود الفريق إلى المنطقة الشرقية من أجل بدء المرحلة الأخيرة في الثلاثين من شهر يوليو (تموز) الحالي، حيث سيخوض اللاعبون التدريبات اليومية على ملعب النادي بمدينة الدمام.
وكان رئيس النادي خالد الدبل قد التحق قبل أيام بالبعثة من أجل متابعة سير الاستعدادات عن قرب، حيث أكد للجهازين الإداري والفني واللاعبين أهمية تقديم موسم يليق بنادي الاتفاق، ومؤكدا العمل على توفير كل المتطلبات.
من جانبه، أعلن المدرب راموس أنه لن يجامل أي لاعب مهما كان اسمه، حيث سيكون الفيصل بالنسبة له هو العطاء الفني الذي يتم تقديمه داخل أرض الملعب.
وبين المدرب الأوروغوياني أنه مدرب طموح وشغوف دائما بتحقيق الإنجازات، حيث إن مسيرته التدريبية تتضمن 3 بطولات وهو يسعى لتحقيق بطولة على الأقل مع نادي الاتفاق وهذا يتطلب عملا كبيرا جدا في الموسم الجديد من خلال وجود فرق قوية وكبيرة ساعية للحصاد أيضا.
وعلى صعيد متصل، قطع المهاجم هزاع الهزاع شوطا كبيرا نحو العودة مجددا للملاعب ودعم صفوف فريقه، حيث أعلن قطعه شوطا كبيرا من التأهيل البدني والطبي، مبينا أنه سيعود إلى الدمام خلال أسبوعين حيث يتواجد حاليا في فرنسا.
وستمثل عودة اللاعب هزاع الهزاع قوة إضافية لهجوم الاتفاق، في ظل الإمكانيات الكبيرة التي يمتلكها هذا اللاعب وقدرته على تتويج أصعب الفرص لأهداف، قبل أن يفقده الفريق نتيجة الإصابة بقطع بالرباط الصليبي التي تعرض لها أثناء تواجده مع المنتخب السعودي المشارك في بطولة كأس الخليج الأخيرة في الكويت.
وسيبدأ الاتفاق مشواره بالدوري بمواجهة الرائد على ملعب الأمير محمد بن فهد في افتتاحية الدوري بنسخته الجديدة.
ويترقب الاتفاقيون موسما مميزا لفريقهم في الدوري السعودي للمحترفين قبل أن تنهي الإدارة الشابة بقيادة خالد الدبل مهمتها بعد أن أنقضى 3 أعوام ولم يعد من خلالها الفريق لمنصات التتويج لأي من البطولات السعودية سواء الدوري أو الكأس.
ولم تتوقف إدارة الاتفاق عن العمل منذ نهاية الموسم الماضي حيث بدأت مفاوضات جدية مع المدرب الأوروغوياني ليوناردو راموس صاحب السيرة الجيدة في بلاده، حيث حصد 3 بطولات هناك مع فريق بينارول، خصوصا أن المدرب السابق سعد الشهري الذي أحدث نقلة كبيرة للفريق في الدور الثاني من بطولة الدوري وحول الفريق من الصراع على الهروب من خطر الهبوط إلى التقدم التدريجي في جدول الترتيب كان قد أبلغ قبل المباراة الأخيرة بعودته مجددا للعمل مع الاتحاد السعودي كمدرب للمنتخب الأولمبي.
ونتيجة وجود ديون كبيرة على النادي تصل إلى 36 مليون ريال خلال الموسم المنصرم كان لا بد أن يتم العمل على خطة لتقليص المصاريف، حيث إن الأندية جميعها حظيت بمكرمة استثنائية من خلال تسديد ديونها الخارجية، حيث كان لزاما على الأندية أن تعمل على مساعدة نفسها وضبط مصاريفها المالية حتى لا تعود للغرق في الديون مجددا، في ظل التعليمات الصارمة من قبل الهيئة العامة للرياضة بعدم القبول بتكرار ما حصل في السنوات الماضية.
وكانت أولى الخطوات التي قامت بها الإدارة فتح ملفات اللاعبين ذي العقود الكبيرة والتفاوض معهم على آلية تضمن فسخ العقود بالتراضي أو بيعها لأندية أخرى، حيث كان في مقدمتهم الحارس أحمد الكسار الذي يعد أغلى لاعب في تاريخ نادي الاتفاق، حيث كان استقطابه من أهم عوامل الإشادة التي حظيت بها الإدارة بعد تولي القيادة، خصوصا أن الكسار تم إقناعه بترك اللعب في دوري المحترفين مع فريقه السابق الرائد واللعب مع فريق الاتفاق الذي كان حينها في دوري الدرجة الأولى «دوري الأمير محمد بن سلمان حاليا».
وبعد 3 مواسم تم بيع بقية عقد الحارس للفيصلي، كما تمت إعارة المهاجم محمد الصيعري ومخالصة عدد من اللاعبين الذين ترى أن عقودهم عالية دون أي مردود فني لصالح الفريق من بينهم المهاجم يوسف السالم الذي تمت إعادته مجددا للنادي، حيث كان رحيله الأول للهلال لقي أصواتا معارضة خصوصا أنه كان الهداف.
ونتيجة للقرارات الجديدة التي اتخذها الاتحاد السعودي لكرة القدم بشأن رفع عدد اللاعبين الأجانب في كل فريق إلى 8 لاعبين كانت هناك فرصة للإدارة من أجل الاستغناء عن أكبر عدد ممكن من المخضرمين كان من بينهم اللاعب يحيى عتين ومرعي مقعدي مقابل توقيع عقود طويلة الأمد أو تمديدها مع اللاعبين الصاعدين وإن كان بعضهم بعيد عن التشكيلة الأساسية.
وإذا كان أمل الاتفاقيين تبعثر في أن يعود فريقهم للمشاركة مجددا في دور المجموعات بدوري أبطال آسيا أو حتى ملحق الوصول لها بعد أن بات الدعم الحكومي الكبير مساعدا للنصر والاتحاد على تلبية الحصول على الرخصة القارية والعودة للمشاركة في البطولة الآسيوية مجددا بعد أن منعت سابقا نتيجة عدم الحصول على الرخصة، مما أفقد الكرة السعودية مقعدين وفي النسخة الحالية، إلا أن مدرب الفريق الاتفاقي أعلن المدرب صراحة أنه جاء لحصد البطولات وتحقيق الإنجازات أثار التفاؤل بموسم أفضل من سابقه.
ومنح المدرب الجديد صلاحيات كبيرة من أجل اختيار اللاعبين الأجانب المتبقين بعد أن أبقت الإدارة على فخر الدين بن يوسف العائد من مشاركة جيدة مع منتخب بلاده في مونديال روسيا، وكذلك المصري حسين السيد والسلوفاكي فيليب كيش، عدا الحارس الجزائري رايس مبلوحي، فيما أنهت علاقتها بالعراقي أحمد إبراهيم والنرويجي عبيدي ليبان مما يعني أن نصف اللاعبين الأجانب هم من خيارات المدرب راموس بشكل مباشر، حيث كان الأرجنتيني غوانكا أول خياراته الأجنبية فيما تتوارد أنباء عن ضم اللاعب الأرجنتيني براهين ليمان سيدعم خط الوسط، حيث يعرف المدرب إمكانياته الفنية والحال نفسه للمدافع الأوروغوياني كالشيلا ارياس.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».