إخلاء سبيل نائب كويتي سابق معارض بكفالة خمسة آلاف دينار

مجلس الوزراء أشاد بأداء رجال الأمن في ضبط أعمال الشغب

جانب من أعمال الشغب التي شهدتها الكويت ({الشرق الأوسط})
جانب من أعمال الشغب التي شهدتها الكويت ({الشرق الأوسط})
TT

إخلاء سبيل نائب كويتي سابق معارض بكفالة خمسة آلاف دينار

جانب من أعمال الشغب التي شهدتها الكويت ({الشرق الأوسط})
جانب من أعمال الشغب التي شهدتها الكويت ({الشرق الأوسط})

أخلت محكمة كويتية أمس سبيل النائب السابق مسلم البراك بكفالة خمسة آلاف دينار كويتي (نحو 18 ألف دولار أميركي) بعد مثوله أمامها في القضية المرفوعة ضده من قبل رئيس المجلس الأعلى للقضاء فيصل المرشد، بتهمة السب والقذف والإساءة للسلطة القضائية.
وأكد المحامي ثامر الجدعي أن موكله البراك سيفرج عنه شريطة سداد مبلغ الكفالة وإتمام الإجراءات الروتينية.
وبدأت جلسة محاكمة البراك في محكمة الرقعي برئاسة القاضي يوسف الأثري (قاضي التجديد)، حيث وجهت النيابة إلى البراك تهمتي السب والقذف والإساءة للقضاء على خلفية ما قاله في ساحة الإرادة بتاريخ 10 يونيو (حزيران) الماضي. وتطوع ما يقارب 30 محاميا أمام القاضي للدفاع عن البراك. وكانت النيابة قررت حجز البراك 10 أيام في السجن العمومي بعد أن صنفت القضية كجنحة.
ولم تتوقف المسيرات التضامنية الاحتجاجية منذ توقيف البراك. وأدان مجلس الوزراء الكويتي أحداث الشغب والخروج عن القانون التي شهدتها الكويت خلال الأيام الخمسة الماضية على خلفية توقيف البراك، واعتبرها «تصرفات غريبة وغير مسؤولة لم يألفها المجتمع الكويتي وتشوه صورة الكويت الحضارية المعهودة».
وشكر مجلس الوزراء خلال اجتماعه الأسبوعي أمس رجال الأمن بوزارة الداخلية لما قاموا به من «جهود مخلصة مشهودة في حماية أمن البلاد وتوكيد احترام القانون وصيانة الحريات العامة وفقا لأحكام الدستور والقانون، والتزامهم خلال القيام بواجباتهم من انضباط وحكمة وحزم وحرص على ضبط النفس وعدم الاستجابة لمظاهر الاستفزاز والإثارة والذي كان محمل ارتياح وإشادة من جميع المواطنين».
ودعا مجلس الوزراء الكويتي المواطنين وبالأخص الشباب إلى ضرورة احترام القانون والمحافظة على أمن الوطن ونظامه العام وعدم الانجراف وراء دعوات التحريض والفتن التي لا يترتب عليها غير الخراب والدمار والندم، مؤكدا أن الوطن يستحق من الجميع صيانته والحفاظ على أمنه واستقراره والعمل على رفعته وازدهاره، سائلا المولى القدير أن يهدي الجميع إلى سواء السبيل وأن يحفظ الكويت من كل مكروه.
في غضون ذلك، فضت قوى الأمن مساء أول من أمس مسيرة غير مرخصة دعت إليها المعارضة في وسط العاصمة التجاري تضامنا مع البراك الذي سبق وأوقفته النيابة العامة على ذمة التحقيق بتهمة الإساءة للسلطة القضائية وبعد رفضه الإجابة على الاتهامات الموجهة إليه.
وأعلنت وزارة الداخلية أنها أوقفت عددا من المشاركين في المسيرة وأحالتهم إلى جهات التحقيق بعد رفضهم الاستجابة لنداءات رجال الأمن.
وانطلقت المسيرة من مسجد الدولة الكبير مقابل سوق الكويت للأوراق المالية ومقر وزارة الخارجية تجاه قصر العدل، إلا أن منظميها استغلوا اكتظاظ المنقطة التجارية في الفترة المسائية ووجهها داخل سوق المباركية حيث توجد المقاهي والمطاعم والأسواق الشعبية التي اضطر أصحابها إلى إغلاقها تفاديا لحدوث أي أضرار.
وأكدت وزارة الداخلية الكويتية استمرارها في تطبيق القانون لمنع أي مسيرات أو اعتصامات مخالفة للقانون في أي منطقة كانت، وذلك حفاظا على الأرواح والممتلكات العامة والخاصة وعدم تعطيل مصالح المواطنين والمقيمين. وقالت الوزارة في بيان لها في أعقاب انطلاق المسيرة التي شهدتها المنطقة التجارية وسط العاصمة إن أجهزة الأمن المعنية قامت بتفريق المسيرة لعدم قانونيتها، وبعد عدم التزام منظميها بالقانون، ما دفع أجهزة الأمن إلى إطلاق القنابل الصوتية لتفريقهم، نافية استخدام القوات الخاصة مع المواطنين لفض المسيرة بالقوة، ومؤكدة عدم حدوث إصابات تذكر بين المشاركين بعد اتخاذ رجال الداخلية التدابير اللازمة بهذا الشأن.



قلق عربي - إسلامي لنية إسرائيل إخراج الغزيين باتجاه مصر

معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
TT

قلق عربي - إسلامي لنية إسرائيل إخراج الغزيين باتجاه مصر

معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)

أعربت السعودية ومصر والأردن والإمارات وإندونيسيا وباكستان وتركيا وقطر، الجمعة، عن بالغ القلق إزاء التصريحات الإسرائيلية بشأن فتح معبر رفح في اتجاه واحد لإخراج سكان قطاع غزة إلى مصر.

وشدَّد وزراء خارجية الدول الثمانية، في بيان، على الرفض التام لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مؤكدين ضرورة الالتزام الكامل بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وما تضمنته من فتح معبر رفح في الاتجاهين، وضمان حرية حركة السكان، وعدم إجبار أيٍ من أبناء القطاع على المغادرة، بل تهيئة الظروف المناسبة لهم للبقاء على أرضهم والمشاركة في بناء وطنهم، ضمن رؤية متكاملة لاستعادة الاستقرار وتحسين أوضاعهم الإنسانية.

وجدَّد الوزراء تقديرهم لالتزام الرئيس ترمب بإرساء السلام في المنطقة، مؤكدين أهمية المضي قدماً في تنفيذ خطته بكل استحقاقاتها دون إرجاء أو تعطيل، بما يحقق الأمن والسلام، ويُرسّخ أسس الاستقرار الإقليمي.

وشددوا على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار بشكل كامل، ووضع حد لمعاناة المدنيين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون قيود أو عوائق، والشروع في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وتهيئة الظروف أمام عودة السلطة الفلسطينية لتسلم مسؤولياتها في القطاع، بما يؤسس لمرحلة جديدة من الأمن والاستقرار بالمنطقة.

وأكد الوزراء استعداد دولهم لمواصلة العمل والتنسيق مع أميركا وكل الأطراف الإقليمية والدولية المعنية، لضمان التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2803، وجميع قرارات المجلس ذات الصلة، وتوفير البيئة المواتية لتحقيق سلام عادل وشامل ومستدام، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين، بما يؤدي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو (حزيران) 1967، بما في ذلك الأراضي المحتلة في غزة والضفة الغربية، وعاصمتها القدس الشرقية.


برنامج سعودي لتحسين وضع التغذية في سوريا

المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
TT

برنامج سعودي لتحسين وضع التغذية في سوريا

المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)

أبرم «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، الخميس، برنامجاً تنفيذياً لتحسين وضع التغذية لأكثر الفئات هشاشة، من الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات، في المناطق ذات الاحتياج ومجتمعات النازحين داخلياً بمحافظات سورية.
ويُقدِّم البرنامج خدمات تغذية متكاملة وقائية وعلاجية، عبر فرق مدربة ومؤهلة، بما يسهم في إنقاذ الأرواح وضمان التعافي المستدام. ويستفيد منه 645 ألف فرد بشكل مباشر وغير مباشر في محافظات دير الزور، وحماة، وحمص، وحلب.

ويتضمن تأهيل عيادات التغذية بالمرافق الصحية، وتجهيزها بالأثاث والتجهيزات الطبية وغيرها، وتشغيل العيادات بالمرافق الصحية، وبناء قدرات الكوادر، وتقديم التوعية المجتمعية.

ويأتي هذا البرنامج في إطار الجهود التي تقدمها السعودية عبر ذراعها الإنساني «مركز الملك سلمان للإغاثة»؛ لدعم القطاع الصحي، وتخفيف معاناة الشعب السوري.


انعقاد اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري في الرياض

الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)
الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)
TT

انعقاد اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري في الرياض

الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)
الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)

استقبل الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، في مقر الوزارة بالرياض الخميس، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر، وجرى خلال الاستقبال بحث العلاقات الثنائية وأوجه التعاون المشترك، وسبل تنميتها بما يلبي تطلعات قيادتَي وشعبَي البلدين الشقيقين.

وترأَّس الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني، اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري، حيث استعرضا العلاقات الأخوية المتينة، وسبل تطويرها على الصعيدَين الثنائي ومتعدد الأطراف في إطار أعمال مجلس التنسيق السعودي - القطري، وتكثيف التعاون المشترك من خلال عددٍ من المبادرات التي من شأنها الارتقاء بالعلاقات نحو آفاق أرحب.

وأشاد الجانبان بالتعاون والتنسيق القائم بين لجان مجلس التنسيق المنبثقة وفرق عملها، وشدَّدا على أهمية استمرارها بهذه الوتيرة؛بهدف تحقيق المصالح النوعية المشتركة للبلدين الشقيقين وشعبيهما.

الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي خلال استقباله الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر (واس)

كما استعرضت أمانة اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري، خلال الاجتماع، مسيرة أعمال المجلس ولجانه المنبثقة منه خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى المستجدات والأعمال التحضيرية للاجتماع الثامن للمجلس التنسيقي السعودي - القطري.

وفي ختام الاجتماع، وقَّع وزير الخارجية السعودي، ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، محضر اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري.

حضر الاجتماع، أعضاء اللجنة التنفيذية من الجانب السعودي، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان، ووزير المالية محمد الجدعان، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية السفير الدكتور سعود الساطي، ورئيس فريق عمل الأمانة العامة المهندس فهد الحارثي.