التضخم في السودان يقفز إلى 45.3 في المائة في يونيو

يعكس زيادة شهرية 10 في المائة في أسعار السلع الاستهلاكية

التضخم في السودان يقفز إلى 45.3 في المائة في يونيو
TT

التضخم في السودان يقفز إلى 45.3 في المائة في يونيو

التضخم في السودان يقفز إلى 45.3 في المائة في يونيو

قال الجهاز المركزي للإحصاء في السودان، أمس الاثنين، إن معدل التضخم السنوي في البلاد ارتفع إلى 45.3 في المائة في يونيو (حزيران) الماضي، وهو ما يعكس زيادة شهرية قدرها 10 في المائة في أسعار السلع الاستهلاكية.
وارتفعت الأسعار بشكل كبير في السودان منذ انفصال الجنوب في 2011، مما حرم الخرطوم من ثلاثة أرباع إنتاج النفط وهو المصدر الرئيس للنقد الأجنبي في البلاد والذي يحتاجه السودان لدعم الجنيه السوداني ودفع فاتورة واردات الغذاء والواردات الأخرى.
وبحسب «رويترز»، قال جهاز الإحصاء إن ارتفاع التضخم منذ عدة شهور يرجع إلى زيادة أسعار المنتجات الاستهلاكية والخدمات. وبلغ التضخم في مايو (أيار) 41.2 في المائة. وتسبب القفزة الكبيرة في تكلفة المعيشة اضطرابات اجتماعية.
وفجرت إجراءات التقشف وخطط الحكومة لخفض دعم الوقود احتجاجات العام الماضي، أسفرت عن مقتل العشرات وإصابة المئات. والشهر الماضي نظم عدد كبير من العاطلين احتجاجات للمطالبة بوظائف.



«رويترز»: إيران تضغط على الصين لبيع نفط عالق بقيمة 1.7 مليار دولار

العلم الإيراني مع نموذج مصغر لرافعة مضخة للنفط (أرشيفية- رويترز)
العلم الإيراني مع نموذج مصغر لرافعة مضخة للنفط (أرشيفية- رويترز)
TT

«رويترز»: إيران تضغط على الصين لبيع نفط عالق بقيمة 1.7 مليار دولار

العلم الإيراني مع نموذج مصغر لرافعة مضخة للنفط (أرشيفية- رويترز)
العلم الإيراني مع نموذج مصغر لرافعة مضخة للنفط (أرشيفية- رويترز)

قالت مصادر مطلعة، 3 منها إيرانية وأحدها صيني، إن طهران تسعى لاستعادة 25 مليون برميل من النفط عالقة في ميناءين بالصين منذ 6 سنوات، بسبب العقوبات التي فرضها الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترمب.

ويعود ترمب إلى السلطة في 20 يناير (كانون الثاني)، ويتوقع محللون أن يُشدد العقوبات مجدداً على صادرات النفط الإيرانية للحد من الإيرادات التي تحصل عليها طهران، كما فعل خلال ولايته الأولى.

واشترت الصين، التي تقول إنها لا تعترف بالعقوبات على النفط الإيراني، نحو 90 في المائة من صادرات طهران النفطية في السنوات القليلة الماضية بخصومات وفّرت على مصافي التكرير لديها مليارات الدولارات.

لكن النفط العالق، الذي تبلغ قيمته 1.75 مليار دولار بأسعار اليوم، يُسلط الضوء على التحديات التي تواجهها إيران في بيع النفط حتى بالصين.

وقال اثنان من المصادر الأربعة المطلعة على الشحنات إن النفط العالق تم تسجيله على أنه إيراني عندما سلّمته شركة النفط الوطنية الإيرانية إلى ميناءين بالصين في أكتوبر (تشرين الأول) 2018 تقريباً، بموجب إعفاءات منحها ترمب.

وذكرت المصادر أن شركة النفط الوطنية الإيرانية خزّنت النفط في ميناءي داليان وتشوشان شرق الصين؛ حيث استأجرت صهاريج. وأتاح استئجار الصهاريج للشركة المرونة لبيع النفط في الصين، أو شحنه إلى مشترين آخرين في المنطقة.

وقال 3 من المصادر الأربعة إنه في أوائل عام 2019، ألغى ترمب الإعفاءات، ولم تجد شحنات النفط مشترين، أو تتجاوز الجمارك الصينية لتظل عالقة في المستودعات.