معمرة إيطالية تعرض معاشها لحزب برلسكوني

عمرها 110 سنوات وتتقاضى 755 دولارا شهريا

معمرة إيطالية تعرض معاشها لحزب برلسكوني
TT

معمرة إيطالية تعرض معاشها لحزب برلسكوني

معمرة إيطالية تعرض معاشها لحزب برلسكوني

ترغب معمرة (110 سنوات) في التبرع بكامل معاشها لحزب «فورزا إيطاليا» المحافظ الذي يتزعمه الملياردير والقطب الإعلامي سلفيو برلسكوني. وذكرت إيلاريا بالوتا، حفيدة العجوز، في مقابلة مع صحيفة «إل تيمبو»، أن جدتها نيكولينا كابرا قالت لأقاربها: «أريد أن أمنح معاشي - 550 يورو (755 دولارا) شهريا - لحزب فورزا إيطاليا».
واتخذت كابرا، وهي من روما، القرار بعدما سمعت أن حكومة الائتلاف الكبير بقيادة رئيس الوزراء إنريكو ليتا - التي يعارضها برلسكوني - ألغت تمويل الدولة للأحزاب السياسية. وألغي تمويل الأحزاب من المال العام بعد سلسلة طويلة من فضائح الفساد التي جعلت من إيطاليا الدولة الأوروبية الوحيدة بعد سويسرا التي تجبر أحزابها السياسية على الاعتماد بالكامل على التبرعات الخاصة. ومن المقرر أن ينفذ الإجراء بشكل تدريجي خلال الأعوام الأربعة المقبلة.
كانت كابرا التقت برلسكوني قبل أشهر قليلة، حسبما ذكرت الصحيفة، ومنحت العجوز مسبحة لرئيس الوزراء الأسبق. ورد برلسكوني الهدية بوشاح وكريمات للتجميل.
وقالت بالوتا عن جدتها: «إنها معجبة ببرلسكوني بشكل كبير للغاية، وتصلي من أجله كل يوم، لأنها تعتقد أنه يخضع للمحاكمة أمام قضاء سيئ». وأدين برلسكوني (77 سنة) في أغسطس (آب) الماضي بشكل نهائي بالتهرب الضريبي، ما أسفر عن فصله من البرلمان. كما يطعن برلسكوني في أحكام بإدانته بممارسة الجنس مع قاصر مقابل المال، وأيضا سوء استغلال السلطة، ويواجه أيضا تحقيقات جديدة فيما يتعلق بتقديم رشوة لنائب برلماني معارض وشهود لتزييف أقوالهم أمام المحكمة.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".