إريتريا تعيد افتتاح سفارتها في إثيوبيا

الرئيس الإريتري إيسايس أفورقي ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد (رويترز)
الرئيس الإريتري إيسايس أفورقي ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد (رويترز)
TT

إريتريا تعيد افتتاح سفارتها في إثيوبيا

الرئيس الإريتري إيسايس أفورقي ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد (رويترز)
الرئيس الإريتري إيسايس أفورقي ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد (رويترز)

أعاد الرئيس الإريتري إيسايس أفورقي اليوم (الاثنين)، فتح سفارة بلاده في إثيوبيا، التي بقيت مقفلة طوال 20 عاماً بعد قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين المتجاورين في القرن الأفريقي.
وبإعادة فتح هذه السفارة في أديس أبابا، تنتهي زيارة رسمية استمرت 3 أيام للرئيس الإريتري إلى إثيوبيا، لترسيخ وقف الأعمال العدائية بين البلدين.
وأتت هذه الزيارة بعد التوقيع في أسمرة في 9 يوليو (تموز) الحالي على «إعلان مشترك للسلام والتعاون» ينهي عقدين من الحرب بين البلدين، بمناسبة زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد.
وتظهر اللقطات التي بثتها شبكة «إيه بي سي» الإثيوبية التلفزيونية العامة، الرئيس إيسايس أفورقي يرفع العلم الإريتري ويتسلم من آبي مفاتيح السفارة الواقعة في وسط العاصمة الإثيوبية، المليء بالأبنية القديمة المغطاة بالغبار التي لم يلمسها أحد منذ سنوات على ما يبدو.
كذلك زار إيسايس خلال هذه الأيام الثلاثة، معرضاً صناعياً مهماً، وشارك في مأدبة عشاء وحفل موسيقي شارك فيهما آلاف الإثيوبيين.
وذكرت شبكة «إيه بي سي» أن الرئيس الإريتري غادر أديس أبابا عائداً إلى أسمرة بعيد إعادة فتح السفارة.
وكانت إثيوبيا وإريتريا تبادلتا إبعاد دبلوماسييهما في بداية الحرب بينهما بين 1998 و2000، وخصوصاً بسبب خلاف حول حدودهما المشتركة. وأسفرت تلك الحرب عن نحو 80 ألف قتيل.
ثم أدى الرفض الإثيوبي تطبيق قرار في 2002 اتخذته لجنة مدعومة من الأمم المتحدة حول ترسيم الحدود، إلى عداء طويل بين البلدين.
لكن آبي، رئيس الوزراء الشاب الإصلاحي الذي عين في أبريل (نيسان)، أعلن الشهر الماضي إرادة إثيوبيا تطبيق اتفاق سلام موقع في عام 2000 في العاصمة الجزائرية مع إريتريا، والخلاصات التي توصلت إليها بعد سنتين اللجنة الدولية المستقلة حول ترسيم الحدود.
وقد أعلنت إريتريا التي كانت واجهة بحرية لإثيوبيا من خلال مرفأي مصوع وعصب، استقلالها في 1993 بعدما طردت القوات الإثيوبية من أراضيها في 1991 في أعقاب حرب استمرت 3 عقود.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.