الكويت تنفي تأجير جزرها للصين

TT
20

الكويت تنفي تأجير جزرها للصين

نفت الكويت رسمياً أمس، الأنباء التي تم ترويجها بشأن عزمها تأجير جزر تابعة لها للصين لإقامة مشاريع اقتصادية.
وقال خالد الجار الله نائب وزير الخارجية الكويتي أمس في تصريحات صحافية، إن الاتفاقات التي أبرمها أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح خلال زيارته الصين في 7 يوليو (تموز) الحالي ليست لها علاقة بما يتم ترويجه عبر وسائل التواصل الاجتماعي من عزم الكويت تأجير جزر تابعة لها إلى الصين أو الاتفاق على وجود صيني في تلك الجزر.
وأضاف أن «الاتفاقية مع الجانب الصيني فيما يتعلق بمشروع مدينة الحرير هي اتفاقات اقتصادية وليست لها علاقة فيما يتردد حول تأجير أو وجود في جزر كويتية».
وبين أن «الصين خصصت موارد مالية ضخمة لدعم توجهها نحو الانفتاح على دول أفريقيا وجنوب آسيا التي تقع الكويت ضمنها، واستثمرت في أفريقيا نحو 400 مليار دولار، وهذا الرقم رصد جزء منه للاستثمار في جنوب آسيا، ومن المنطقي أن تكون الكويت في مقدمة المستفيدين من هذا التوجه الصيني». وأضاف: «كانت رؤية أمير الكويت أن تكون الكويت سباقة لقطف ثمار هذا الانفتاح الصيني».



«الأونروا»: مسؤولون إسرائيليون حاولوا دخول 3 مدارس تابعة للوكالة لإغلاقها

تتهم إسرائيل موظفين من «الأونروا» بالمشاركة في هجوم «حماس» على إسرائيل (أ.ف.ب)
تتهم إسرائيل موظفين من «الأونروا» بالمشاركة في هجوم «حماس» على إسرائيل (أ.ف.ب)
TT
20

«الأونروا»: مسؤولون إسرائيليون حاولوا دخول 3 مدارس تابعة للوكالة لإغلاقها

تتهم إسرائيل موظفين من «الأونروا» بالمشاركة في هجوم «حماس» على إسرائيل (أ.ف.ب)
تتهم إسرائيل موظفين من «الأونروا» بالمشاركة في هجوم «حماس» على إسرائيل (أ.ف.ب)

قال رولاند فريدريك مدير وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن مسؤولين إسرائيليين حاولوا دخول ثلاث مدارس تابعة للوكالة بالقدس الشرقية اليوم الثلاثاء في محاولة لإغلاقها وإخلائها لكنهم لم ينجحوا.

وأضاف فريدريك في حسابه على «إكس»: «تعد جميع مباني الأمم المتحدة محصنة من أي انتهاك بموجب القانون الدولي، الذي تلتزم إسرائيل باحترامه. وتأتي هذه الانتهاكات في سياق تشريعات الكنيست الإسرائيلي الهادفة إلى إنهاء وجود (الأونروا) في القدس الشرقية».

ويشير فريدريك إلى قانون أقره الكنيست في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي يحظر عمل «الأونروا» في إسرائيل والقدس الشرقية اعتبارا من أواخر يناير (كانون الثاني).

وعلى الرغم من أن القانون الإسرائيلي لا يحظر بصورة مباشرة عمل «الأونروا» في الضفة الغربية وقطاع غزة، فإنه سيؤثر بشدة على قدرتها على العمل.

وتتهم إسرائيل موظفين من «الأونروا» بالمشاركة في هجوم «حماس» على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، وفصلت الأمم المتحدة بالفعل تسعة موظفين قالت إنهم ربما شاركوا في الهجوم.

ومضى فريدريك قائلا: «اليوم تقف (الأونروا) بثبات في وجه الترهيب ضد خدماتها في القدس الشرقية المحتلة. تلتزم (الأونروا) بالبقاء وتقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين، بما في ذلك التعليم».