الكويت تنفي تأجير جزرها للصين

TT

الكويت تنفي تأجير جزرها للصين

نفت الكويت رسمياً أمس، الأنباء التي تم ترويجها بشأن عزمها تأجير جزر تابعة لها للصين لإقامة مشاريع اقتصادية.
وقال خالد الجار الله نائب وزير الخارجية الكويتي أمس في تصريحات صحافية، إن الاتفاقات التي أبرمها أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح خلال زيارته الصين في 7 يوليو (تموز) الحالي ليست لها علاقة بما يتم ترويجه عبر وسائل التواصل الاجتماعي من عزم الكويت تأجير جزر تابعة لها إلى الصين أو الاتفاق على وجود صيني في تلك الجزر.
وأضاف أن «الاتفاقية مع الجانب الصيني فيما يتعلق بمشروع مدينة الحرير هي اتفاقات اقتصادية وليست لها علاقة فيما يتردد حول تأجير أو وجود في جزر كويتية».
وبين أن «الصين خصصت موارد مالية ضخمة لدعم توجهها نحو الانفتاح على دول أفريقيا وجنوب آسيا التي تقع الكويت ضمنها، واستثمرت في أفريقيا نحو 400 مليار دولار، وهذا الرقم رصد جزء منه للاستثمار في جنوب آسيا، ومن المنطقي أن تكون الكويت في مقدمة المستفيدين من هذا التوجه الصيني». وأضاف: «كانت رؤية أمير الكويت أن تكون الكويت سباقة لقطف ثمار هذا الانفتاح الصيني».



مقتل عنصرين من «حركة الشباب» في غارة أميركية جنوبي الصومال

عناصر من حركة «الشباب» الصومالية (أرشيفية - رويترز)
عناصر من حركة «الشباب» الصومالية (أرشيفية - رويترز)
TT

مقتل عنصرين من «حركة الشباب» في غارة أميركية جنوبي الصومال

عناصر من حركة «الشباب» الصومالية (أرشيفية - رويترز)
عناصر من حركة «الشباب» الصومالية (أرشيفية - رويترز)

أعلن الجيش الأميركي الخميس أنّه شنّ غارة جوية في جنوب الصومال الثلاثاء أسفرت عن مقتل عنصرين من «حركة الشباب».

وقالت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) في بيان إنّه «وفقا لتقييم أولي لم يصب أيّ مدنيّ» في هذه الضربة الجوية التي نُفّذت «بالتنسيق مع الحكومة الفدرالية الصومالية». وأوضحت أفريكوم أنّ الضربة استهدفت هذين العنصرين بينما كانا «على بُعد نحو عشرة كيلومترات جنوب غربي كوينو بارو»، البلدة الواقعة جنوب العاصمة مقديشو.

من جهتها، أعلنت الحكومة الصومالية الخميس مقتل قيادي في الحركة في عملية نفّذت في نفس المنطقة. وقالت وزارة الإعلام والثقافة والسياحة في منشور على منصة إكس إنّ «رئيس العصابة الإرهابية محمد مير جامع، المعروف أيضا باسم أبو عبد الرحمن» قُتل خلال «عملية خطّطت لها ونفّذتها بدقّة قواتنا الوطنية بالتعاون مع شركاء دوليّين».

ومنذ أكثر من 15 عاما تشنّ حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة تمرّدا مسلّحا ضدّ الحكومة الفدرالية الصومالية المدعومة من المجتمع الدولي في بلد يُعتبر من أفقر دول العالم. ونفذت الحركة العديد من التفجيرات والهجمات في مقديشو ومناطق أخرى في البلاد.

وعلى الرّغم من أنّ القوات الحكومية طردتهم من العاصمة في 2011 بإسناد من قوات الاتحاد الإفريقي، إلا أنّ عناصر الحركة ما زالوا منتشرين في مناطق ريفية ينطلقون منها لشنّ هجماتهم ضدّ أهداف عسكرية وأخرى مدنية.