الكويت تنفي تأجير جزرها للصين

TT
20

الكويت تنفي تأجير جزرها للصين

نفت الكويت رسمياً أمس، الأنباء التي تم ترويجها بشأن عزمها تأجير جزر تابعة لها للصين لإقامة مشاريع اقتصادية.
وقال خالد الجار الله نائب وزير الخارجية الكويتي أمس في تصريحات صحافية، إن الاتفاقات التي أبرمها أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح خلال زيارته الصين في 7 يوليو (تموز) الحالي ليست لها علاقة بما يتم ترويجه عبر وسائل التواصل الاجتماعي من عزم الكويت تأجير جزر تابعة لها إلى الصين أو الاتفاق على وجود صيني في تلك الجزر.
وأضاف أن «الاتفاقية مع الجانب الصيني فيما يتعلق بمشروع مدينة الحرير هي اتفاقات اقتصادية وليست لها علاقة فيما يتردد حول تأجير أو وجود في جزر كويتية».
وبين أن «الصين خصصت موارد مالية ضخمة لدعم توجهها نحو الانفتاح على دول أفريقيا وجنوب آسيا التي تقع الكويت ضمنها، واستثمرت في أفريقيا نحو 400 مليار دولار، وهذا الرقم رصد جزء منه للاستثمار في جنوب آسيا، ومن المنطقي أن تكون الكويت في مقدمة المستفيدين من هذا التوجه الصيني». وأضاف: «كانت رؤية أمير الكويت أن تكون الكويت سباقة لقطف ثمار هذا الانفتاح الصيني».



رئيس الوزراء القطري: سنواصل جهود التوصل لوقف دائم لإطلاق النار في غزة

رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني (أ.ف.ب)
TT
20

رئيس الوزراء القطري: سنواصل جهود التوصل لوقف دائم لإطلاق النار في غزة

رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني (أ.ف.ب)

قال رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم (الاثنين)، إن قطر ستواصل بالشراكة مع مصر والولايات المتحدة والشركاء الإقليميين جهودها الحثيثة للتوصل لوقف دائم وشامل لإطلاق النار في غزة وتأمين تدفق المساعدات دون عوائق إلى القطاع.

وأضاف في كلمة خلال منتدى الأمن العالمي الذي تستضيفه بلاده أن دعم الشعب الفلسطيني ليس موقفاً سياسياً قابلاً للمساومة بل هو التزام أخلاقي وإنساني.

وتابع: «ملفات كإعادة إعمار غزة وسوريا أصبحت للأسف أحلاماً على أجندة المجتمع الدولي وأكثر ما يؤلم ويمثل وصمة عار أن الغذاء والدواء أصبحا سلاحاً لتحقيق مصالح ضيقة».

ولفت إلى أن النظام الدولي يشهد تحولات جذرية تفرض «إعادة تقييم مفاهيمنا» المتعلقة بالأمن.