«رولز رويس» تدخل عالم «التاكسي الطائر»

ينقل 5 أشخاص بسرعة 250 ميلاً في الساعة

«رولز رويس» تدخل عالم «التاكسي الطائر»
TT

«رولز رويس» تدخل عالم «التاكسي الطائر»

«رولز رويس» تدخل عالم «التاكسي الطائر»

قالت شركة رولز رويس البريطانية لصناعة محركات الطائرات إنها وضعت خططاً لمركبة تعمل بنظام الإقلاع والهبوط العمودي بالطاقة الكهربائية، أو ما يعرف باسم «التاكسي الطائر»، يمكنها نقل أربعة أو خمسة أشخاص بسرعة تصل إلى 250 ميلاً في الساعة لمسافة نحو 500 ميل. وكانت شركة رولز رويس قد صممت نظام دفع، وتبدأ عملية البحث عن شريك يساعدها في تطوير مشروع تأمل ببدء تشغيله في العقد المقبل.
وبذلك تنضم الشركة، التي تصنع محركات الطائرات والهليكوبتر والسفن، إلى مجموعة من الشركات الأخرى التي تتسابق على تطوير التاكسي الطائر الذي قد يحدث ثورة في مجال نقل الأفراد.
ومن المقرر عرض تصميم رولز رويس في معرض فارنبورو الذي تبدأ فعالياته غدا الاثنين. وتبحث رولز رويس عن شركة مصنعة لهياكل الطائرات وشريك يمدها بمستلزمات النظام الكهربائي لمساعدتها في التسويق التجاري للمشروع.
وقالت رولز رويس في بيان إنها في وضع يؤهلها تماما للاضطلاع بدور قيادي في سوق «التنقل الجوي الشخصي».
وأضافت: «المفهوم المبدئي للمركبة هو استخدام تكنولوجيا توربينات الغاز لتوليد الكهرباء لست أنظمة دفع كهربائية مصممة خصيصا لخفض الضجيج». وأشارت إلى أن تصميم رولز لن يتطلب إعادة الشحن لأن البطارية يتم شحنها بتوربين الغاز، مضيفة أنه يمكنها استخدام البنية التحتية القائمة مثل مطارات الهليكوبتر والطائرات.



احذروا الإفراط في الوقوف خلال العمل

تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)
تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)
TT

احذروا الإفراط في الوقوف خلال العمل

تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)
تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)

توصّلت دراسة أجراها باحثون من جامعة توركو الفنلندية، إلى أنّ الوقوف لفترات طويلة في العمل له تأثير سلبي في قياسات ضغط الدم على مدى 24 ساعة.

وتكشف النتائج عن أنّ الوقوف لفترات طويلة يمكن أن يرفع ضغط الدم، إذ يعزّز الجسم مسارات الدورة الدموية إلى الأطراف السفلية عن طريق تضييق الأوعية الدموية وزيادة قوة ضخّ القلب. وعلى النقيض من ذلك، ارتبط قضاء مزيد من الوقت في وضعية الجلوس في العمل بتحسُّن ضغط الدم.

وتشير الدراسة، التي نُشرت في مجلة «ميديسين آند ساينس إن سبورتس آند إكسيرسيس»، إلى أنّ السلوكيات التي يغلب عليها النشاط في أثناء ساعات العمل قد تكون أكثر صلة بقياسات ضغط الدم على مدار 24 ساعة، مقارنةً بالنشاط البدني الترفيهي.

تقول الباحثة في الدراسة، الدكتورة جووا نورها، من جامعة «توركو» الفنلندية: «بدلاً من القياس الواحد، فإن قياس ضغط الدم على مدار 24 ساعة هو مؤشر أفضل لكيفية معرفة تأثير ضغط الدم في القلب والأوعية الدموية طوال اليوم والليل».

وتوضِّح في بيان منشور، الجمعة، على موقع الجامعة: «إذا كان ضغط الدم مرتفعاً قليلاً طوال اليوم ولم ينخفض ​​بشكل كافٍ حتى في الليل، فتبدأ الأوعية الدموية في التصلُّب؛ وعلى القلب أن يبذل جهداً أكبر للتعامل مع هذا الضغط المتزايد. وعلى مرّ السنوات، يمكن أن يؤدّي هذا إلى تطوّر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية».

وأظهرت دراسات سابقة أنّ ممارسة الرياضة في وقت الفراغ أكثر فائدة للجهاز القلبي الوعائي من النشاط البدني الناتج عن العمل، الذي ربما يكون ضاراً بالصحّة، مشدّدة على أنّ التمارين الرياضية المنتظمة مهمة للسيطرة على ضغط الدم.

وعلى وجه الخصوص، تعدّ التمارين الهوائية الأكثر قوة فعالةً في خفض ضغط الدم، ولكن وفق نتائج الدراسة الجديدة، فإنّ النشاط البدني اليومي يمكن أن يكون له أيضاً تأثير مفيد.

في الدراسة الفنلندية، تم قياس النشاط البدني لموظفي البلدية الذين يقتربون من سنّ التقاعد باستخدام أجهزة قياس التسارع التي يجري ارتداؤها على الفخذ خلال ساعات العمل، وأوقات الفراغ، وأيام الإجازة. بالإضافة إلى ذلك، استخدم المشاركون في البحث جهاز مراقبة ضغط الدم المحمول الذي يقيس ضغط الدم تلقائياً كل 30 دقيقة لمدّة 24 ساعة.

وتؤكد النتائج أنّ طبيعة النشاط البدني الذي نمارسه في العمل يمكن أن يكون ضاراً بالقلب والجهاز الدوري. وبشكل خاص، يمكن للوقوف لفترات طويلة أن يرفع ضغط الدم.

وتوصي نورها بأنه «يمكن أن يوفر الوقوف أحياناً تغييراً لطيفاً عن وضعية الجلوس المستمر على المكتب، ولكن الوقوف كثيراً يمكن أن يكون ضاراً. من الجيد أن تأخذ استراحة من الوقوف خلال العمل، إما بالمشي كل نصف ساعة أو الجلوس لبعض أجزاء من اليوم».

ويؤكد الباحثون أهمية النشاط البدني الترفيهي لكل من العاملين في المكاتب وفي أعمال البناء، وتشدّد نورها على أنه «جيد أن نتذكّر أنّ النشاط البدني في العمل ليس كافياً بذاته. وأنّ الانخراط في تمارين بدنية متنوّعة خلال وقت الفراغ يساعد على الحفاظ على اللياقة البدنية، مما يجعل الإجهاد المرتبط بالعمل أكثر قابلية للإدارة».