كانتي... رجل فرنسا المهم في مواجهة التهديد الكرواتي

كانتي نجم وسط فرنسا (أ.ف.ب)
كانتي نجم وسط فرنسا (أ.ف.ب)
TT

كانتي... رجل فرنسا المهم في مواجهة التهديد الكرواتي

كانتي نجم وسط فرنسا (أ.ف.ب)
كانتي نجم وسط فرنسا (أ.ف.ب)

بينما يتطلع المنتخب الفرنسي لكرة القدم إلى ثلاثي الهجوم كيليان مبابي وأنطوان غريزمان وأوليفيه جيرو لقيادة الفريق
إلى الأمام وهز شباك المنافسين وكذلك النجم بول بوغبا للانطلاق بقوة من وسط الملعب ومعاونة الهجوم، هناك لاعب آخر لا يستطيع المدرب ديدييه ديشامب الاستغناء عنه هو نغولو كانتي.
وفي المباراة النهائية لمونديال روسيا، التي تجمع بين منتخبي كرواتيا وفرنسا اليوم، قد يكون النصر من نصيب الفريق الذي يفرض سيطرته على منطقة المناورات بوسط الملعب. ومع القدرات الهجومية الهائلة التي يتمتع بها لاعبو وسط كرواتيا، سيكون كانتي من أبرز العناصر التي يعتمد عليها ديشامب.
وعندما بلغ بعض نجوم المنتخب الفرنسي حاليا دور الثمانية في مونديال 2014 بالبرازيل، كان كانتي لاعبا بدوري الدرجة الثانية، لكنه الآن هو نجم خط وسط تشيلسي الإنجليزي وعنصرا لا غنى عنه في فريق ديشامب كما ينتظر أن يلعب دورا مهما اليوم في مواجهة الأداء الرائع من خط الوسط الكرواتي بقيادة النجمين لوكا مودريتش وإيفان راكيتيتش.
وقال ديشامب عن كانتي قبل الفوز على بلجيكا في المربع الذهبي للبطولة: «لديه دور في كل مباراة... بالطبع، كانتي جزء جوهري من فريقنا بهذا الأداء الذي يقدمه وبعدد الكرات التي يستعيدها وأيضا بسبب الأماكن الجيدة التي يتخذها».
ولا يبدو كانتي كباقي اللاعبين في مركزه نفسه. ورغم أن مهمة لاعبي هذا المركز (محور الارتكاز) هي استعادة الكرة من المنافس، فنادرا ما يلجأ كانتي للزحف واستخلاص الكرة متأخرا.
ويعرف كانتي دائما بالتوقع والتوقيت المناسب كما يتميز أيضا بانطلاقاته الفعالة وتمريراته الحاسمة.
وقال ديشامب: «كانتي أفضل لاعب في مركزه بالعالم».
وخلال المباراة التي فاز فيها المنتخب الفرنسي على نظيره الأرجنتيني 4 - 3 في دور الستة عشر للمونديال الحالي، ربما تغاضى المتابعون عن الدور البارز الذي لعبه كانتي في المباراة وذلك بعدما خطف مبابي الأضواء بهدفيه وغريزمان بالهدف الذي سجله من ركلة جزاء. ولعب كانتي «دورا محددا بإحكام» في حرمان النجم الأرجنتيني الشهير ليونيل ميسي من تشكيل الخطورة. وقال ديشامب: «لم نر كثيرا من ليونيل ميسي عندما لعب أمامنا».
وولد كانتي في العاصمة الفرنسية باريس لوالدين من مالي. وبدأ كانتي مسار الصعود لعالم النجومية بانتقاله من كان الفرنسي في 2015 إلى ليستر سيتي الإنجليزي. وأصبح كانتي لاعبا بارزا ومهما للغاية في فوز ليستر المفاجئ بلقب الدوري الإنجليزي في موسم 2015 - 2016. لينتقل بعدها إلى تشيلسي وفاز معه بلقب الدوري الإنجليزي في
الموسم التالي 2016 - 2017.
وعنه قال زلاتكو داليتش المدير الفني للمنتخب الكرواتي: «كانتي أحد أفضل لاعبي الوسط المدافعين، يغطي مساحة كبيرة في الملعب ويمثل صمام أمان لدفاع فريقه».
وأوضح: «إذا لعب كانتي جيدا، فسيكون عقبة. ولكنني لست خائفا من تصديه وإحباطه لمودريتش لأن لدينا لاعبين آخرين».
وكان إيدن هازار نجم المنتخب البلجيكي وزميل كانتي في صفوف تشيلسي على صواب عندما أعرب عن اعتقاده بأن المنتخب البلجيكي سيواجه وقتا عصيبا في مواجهة المنتخب الفرنسي إذا كان كانتي في أفضل حالاته.
وقال هازار: «ألعب بجوار كانتي طيلة العام. إنه الأفضل في العالم في هذا المركز... عندما يكون في أفضل حالاته، وتلعب إلى جواره، تكون لديك الفرصة في الفوز بنسبة 95 في المائة».


مقالات ذات صلة

«كاف» يهنئ السعودية والمغرب على «الاستضافة المونديالية»

رياضة سعودية أحد الأطفال يشارك في احتفالات فوز السعودية باستضافة المونديال (واس)

«كاف» يهنئ السعودية والمغرب على «الاستضافة المونديالية»

هنأ "الكاف" السعودية والملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان وشعب المملكة على فوزهم بحقوق استضافة كأس العالم 2034.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
رياضة سعودية سلمان بن إبراهيم آل خليفة (أ.ف.ب)

رئيس الاتحاد الآسيوي: السعودية قادرة على تنظيم نسخة تاريخية من كأس العالم

هنّأ الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي (فيفا)، المملكة العربية السعودية بنيلها شرف تنظيم كأس العالم 2034.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية رونالدو خلال ترأسه بعثة المنتخب البرتغالي بكأس العالم 2022 في قطر (رويترز)

رونالدو يحتفل بفوز البرتغال باستضافة المونديال... وكونميبول يشيد بدور أميركا الجنوبية

قاد الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو الاحتفالات بعد الإعلان عن فوز البرتغال وخمس دول أخرى بحق استضافة كأس العالم 2030 الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة سعودية أضواء العريفي لحظة الإعلان عن فوز السعودية بتنظيم المونديال (حساب بدر الحمد على «إكس»)

دموع «أضواء» شاهدة على عظم الإنجاز

لم تتمالك أضواء العريفي مساعد الوزير لشؤون الرياضة في وزارة الرياضة دموعها لحظة الإعلان الرسمي عن استضافة المملكة لمونديال 2034.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية مشجعون سعوديون يحتفلون في بوليفارد الرياض بعد الإعلان الرسمي (تصوير: سعد الدوسري)

من مرسى نيوم إلى حديقة الملك سلمان... مناطق مشجعين «خيالية»

ستعيش الجماهير الرياضية من مختلف أنحاء العالم تجربة استثنائية وسط أجواء ترفيهية مميزة في مهرجان المشجعين بمونديال 2034.

«الشرق الأوسط» (الرياض )

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».