التعاقد مع ساري يثبت قناعة تشيلسي بالمدرسة الإيطالية

المدرب الجديد جلب معه جورجينيو من نابولي إلى الفريق اللندني

ساري يستعرض قميص تشيلسي بعد إتمام التعاقد أمس... وفي الإطار جورجينيو
ساري يستعرض قميص تشيلسي بعد إتمام التعاقد أمس... وفي الإطار جورجينيو
TT

التعاقد مع ساري يثبت قناعة تشيلسي بالمدرسة الإيطالية

ساري يستعرض قميص تشيلسي بعد إتمام التعاقد أمس... وفي الإطار جورجينيو
ساري يستعرض قميص تشيلسي بعد إتمام التعاقد أمس... وفي الإطار جورجينيو

حافظ تشيلسي الإنجليزي على تقليده بالتعاقد مع مدربين إيطاليين، إذا أعلن، أمس، عن التوقيع مع ماوريتسيو ساري خلفاً لمواطنه أنطونيو كونتي الذي أُقيل من منصبه قبل الخميس.
وقال تشيلسي في بيان له، أمس: «ماوريتسيو ساري هو المدرب الجديد لتشيلسي. سينتقل إلى ستامفورد بريدج بعد 3 أعوام ناجحة في الدوري الإيطالي مع نابولي، خلال الفترة التي أمضاها هناك، نجح المدرب البالغ 59 عاماً في إحياء حظوظ النادي وأعادهم إلى دوري الأبطال بأسلوب لعب هجومي مميز».
ووقّع ساري عقداً مع النادي اللندني لثلاثة أعوام ليصبح بذلك سادس مدرب إيطالي يشرف على تشيلسي بعد جانلوكا فياللي «من فبراير (شباط) 1998 حتى 12 سبتمبر (أيلول) 2000»، وكلاوديو رانييري «من سبتمبر 2000 حتى مايو (أيار) 2004»، وكارلو أنشيلوتي «من يونيو (حزيران) 2009 حتى مايو 2011»، وروبرتو دي ماتيو الذي قاده إلى لقب دوري أبطال أوروبا «من مارس (آذار) 2012 حتى نوفمبر (تشرين الثاني) 2012»، وكونتي «من يوليو (تموز) 2016 حتى يوليو 2018».
وبات ساري المدرب التاسع الذي يستلم الإشراف على تشيلسي بعقد نهائي منذ أن انتقلت ملكية النادي إلى الملياردير الروسي رومان إبراموفيتش عام 2003، والـ13 بالمجمل إذا ما أُضيف إلى اللائحة المدربون المؤقتون.
وأشار النادي اللندني إلى أنه «خلال الأعوام الثلاثة التي أمضاها معه، حلّ نابولي ثانياً في الدوري المحلي مرتين، آخرهما الموسم الماضي حين سجل رقماً قياسياً بعدد النقاط لفريق حلّ وصيفاً (91 نقطة)، كما نال المركز الثالث مرة أيضاً. وفي 2017، تُوِّج بجائزة أفضل مدرب في الدوري الإيطالي». ولم تمضِ ساعات معدودة على الإعلان الرسمي عن تعاقد تشيلسي مع المدرب ساري، حتى أجرى النادي اللندني أولى صفقاته للموسم الجديد بضم لاعب وسط نابولي الإيطالي من أصل برازيلي جورجينيو.
وقال تشيلسي، أمس، في بيان: «جورجينيو لحق بالمدرب ساري من نابولي إلى تشيلسي وأصبح بذلك أول تعاقد لنا لهذا الصيف»، كاشفاً أن لاعب الوسط البالغ 26 عاماً «وقّع عقداً يمتد لخمسة أعوام وسيرتدي القميص رقم 5».
ولعب جورجينيو تحت إشراف ساري من 2015 حتى الموسم المنصرم، وكان من الركائز الأساسية التي أسهمت في قيادة النادي الجنوبي إلى وصافة الدوري مرتين في المواسم الثلاثة الأخيرة.
وبعد أن حمل قميصه الجديد بصحبة ساري، قال جورجينيو: «أنا سعيد للغاية لوجودي هنا في تشيلسي. ليس من السهل أن تصبح جزءاً من هذا النادي الكبير، وبالتالي أنا سعيد جداً جداً. أنا متحمس للعب في دوري قوي إلى هذه الدرجة، لفريق يقدم كل شيء من أجل اللعب والفوز».
ووُلد جورجينيو في البرازيل لكنه انتقل منذ الصغر إلى إيطاليا حيث ينحدر جدَّاه، وبدأ مشواره الكروي مع فيرونا الذي لعب في فرقه العمرية من 2007 حتى 2010 قبل أن تتم ترقيته إلى الفريق الأول الذي دافع عن ألوانه حتى 2014 (تخللتها فترة إعارة لسامبونيفاتشيزي) قبل الالتحاق بنابولي عام 2014.
وتُوج جورجينيو الذي خاض 8 مباريات دولية مع المنتخب الإيطالي منذ 2016، بلقب كأس إيطاليا وكأس السوبر مع نابولي عام 2014.
وكان تشيلسي وبعد طول انتظار قد اتخذ القرار المتوقع منذ فترة بإقالة كونتي، 48 عاماً، رغم أن الأخير قاده في موسمه الأول معه إلى لقب الدوري الممتاز عام 2017، وإلى إحراز كأس إنجلترا بفوزه على مانشستر يونايتد 1 - صفر في مايو الماضي، لكن الفريق حلّ خامساً في ترتيب الموسم المنصرم وفشل في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا.
وكما حصل مع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو (يشرف على مانشستر يونايتد حالياً) الذي قاد تشيلسي للمرة الثانية وأحرز معه اللقب في 2015، قبل أن يقال من منصبه في الموسم التالي، فإن كونتي عانى أيضاً من لعنة الموسم التالي لإحراز اللقب رغم أن عقده يستمر حتى العام المقبل.
وقال ساري بعد إعلان التعاقد: «سعيد بقدومي إلى تشيلسي والدوري الإنجليزي الممتاز. إنها فترة مثيرة جديدة في مسيرتي. أتطلع لبدء العمل ولقاء اللاعبين يوم الاثنين قبل السفر إلى أستراليا (جولة ترويجية) حيث سأتمكن من التعرف على الفريق والبدء باللعب».
وأضاف: «آمل أن نقدم كرة ممتعة لجمهورنا، وأن ننافس على الألقاب في نهاية الموسم، وهو ما يستحقه هذا النادي».
ولم يعطِ تشيلسي أي تفاصيل مالية، لكن نابولي عين أنشيلوتي مدرباً جديداً له دون إقالة ساري لأنه لو فعل ذلك كان سيدفع مبلغ 500 ألف يورو من أجل فسخ عقده معه. وبانتقاله إلى فريق آخر سيكون رئيس النادي أوريليو دي لورنتيس المستفيد لأنه يتوجب على الراغب بخدمات المصرفي السابق الذي لا تفارقه السيجارة أن يدفع البند الجزائي في عقده والبالغ 8 ملايين يورو.
وذكرت وسائل الإعلام أن نابولي سيحصل في نهاية المطاف على 4,5 مليون جنيه إسترليني (5 ملايين يورو)، على أن يتقاضى المدرب مبلغ 5,7 ملايين جنيه إسترليني سنوياً.
وقالت مديرة تشيلسي مارينا غرانوفسكايا: «نعرب عن سعادتنا ونرحّب بقدوم ماوريتسيو. نتطلع إلى أن يأتي بفلسفته الكروية إلى تشيلسي. قدم نابولي بقيادته أكثر العروض المثيرة في أوروبا، ولفت الأنظار بخططه الهجومية والديناميكية وأساليب التدريب لديه تحسِّن اللاعبين الموجودين تحت تصرفه بشكل ملحوظ».
وأضافت: «يتمتع بالكثير من الخبرة على صعيد الدوري الإيطالي ودوري أبطال أوروبا، ونعلم أنه سيستمتع بفرصة العمل في الدوري الإنجليزي الممتاز».
وارتبط اسم ساري بتدريب تشيلسي حتى قبل انتهاء علاقته بنابولي، وقد ذكرت التقارير أنه سيختار جوفاني مارتوتشييلو، مساعده السابق في أمبولي، وجانفرانكو زولا لاعب تشيلسي بين 1996 و2003 في الجهاز الفني الجديد للفريق الإنجليزي. ويتعين على تشيلسي دفع تعويض لكونتي بنحو 10 ملايين يورو في حال عدم تدريبه لأي فريق العام المقبل.
وبدأ الحديث عن إنهاء خدمات كونتي حتى قبل نهاية الدوري الإنجليزي، ولم تشفع له قيادة الفريق إلى لقب الكأس في مايو للاحتفاظ بمنصبه.
وبدأت المشكلات تظهر تباعاً أمام كونتي بعد إحراز لقب الدوري في موسمه الأول مع الفريق، إذ إنه قرر الاستغناء عن المهاجم الإسباني دييغو كوستا الذي عاد في نهاية المطاف إلى ناديه السابق أتلتيكو مدريد الإسباني رغم أهدافه الحاسمة في إحراز اللقب السادس في الدوري الممتاز. ولم تعجب الرسالة التي وجهها كونتي إلى كوستا الصيف الماضي بأنه «لا يدخل ضمن خططه» للموسم التالي، إدارة النادي ومالكه إبراموفيتش.
وشكا المدرب الإيطالي لاحقاً من عدم دعم إدارة تشيلسي له في تدعيم الفريق باللاعبين الذين طلب ضمهم إلى التشكيلة، وتحدث عن عدم رغبة النادي في الإنفاق كما فعلت الأندية الأخرى المنافسة في الدوري الممتاز الصيف الماضي.
ولكن على الرغم الضجة التي أحدثتها تصريحات كونتي عن تعاقدات فريقه، فإن تشيلسي أنفق أكثر من 120 مليون جنيه لضم الإسباني الفارو موراتا، والفرنسي تيموي باكايوكو، والألماني أنطونيو روديغر، والإيطالي ديفيدي تساباكوستا، والإنجليزي داني درينكووتر، لكن المدرب الإيطالي لم يقتنع بمردود هؤلاء اللاعبين.
وسيكون ساري وإبراموفيتش الآن أمام مهمة تعزيز صفوف الفريق من أجل العودة إلى دوري أبطال أوروبا، ومحاولة الفوز بلقب الدوري الممتاز الذي ذهب الموسم المنصرم لصالح مانشستر سيتي.


مقالات ذات صلة

رسمياً... كلويفرت يخلف يونغ في تدريب منتخب إندونيسيا

رياضة عالمية باتريك كلويفرت (رويترز)

رسمياً... كلويفرت يخلف يونغ في تدريب منتخب إندونيسيا

أعلن الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم في بيان، الأربعاء، تعيين أسطورة كرة القدم الهولندي باتريك كلويفرت مدرباً جديداً للمنتخب الوطني حتى 2027، مع خيار التمديد.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)
رياضة عالمية ديشان في مقابلة مع قناة «تي إف 1» الأربعاء (أ.ف.ب)

ديشان: سأترك تدريب منتخب فرنسا في 2026

أكد مدرب منتخب فرنسا لكرة القدم ديدييه ديشان، أنه سيترك منصبه عام 2026، في مقابلة مع قناة «تي إف 1» الأربعاء.

رياضة عالمية شين تاي-يونغ (رويترز)

مفاجأة... ثوهير يقيل مدرب إندونيسيا والبديل كلويفرت

أقال الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم مدرب منتخب الرجال الكوري الجنوبي شين تاي-يونغ، كما أعلن رئيسه إريك ثوهير، الاثنين.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)
رياضة سعودية منتخب السعودية لم يقدم ما يشفع له للاستمرار في البطولة (سعد العنزي)

هل يمكن معالجة جراح الأخضر قبل استئناف تصفيات كأس العالم؟

عندما تلقَّى المنذر العلوي بطاقة حمراء في الدقيقة 34، لم يكن أشد المتشائمين يتوقع أن يخفق الأخضر في التفوق على 10 لاعبين من عُمان في سعيه لبلوغ النهائي الخليجي.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة سعودية حالة من الإحباط عاشها لاعبو الأخضر بعد الخروج الخليجي (تصوير: سعد العنزي)

رينارد يجهز تقرير «الأخضر»... و«اعتزال» العويس مجرد «ردة فعل»

مصادر قالت إن الاتحاد السعودي لكرة القدم لا يزال يثق بالجهازين الفني والإداري بقيادة المدرب الفرنسي هيرفي رينارد.

سعد السبيعي (الكويت)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.