ترنحت الهدنة في غزة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، وتصاعدت نذر حرب جديدة بعد يوم طويل من القصف المتبادل أمس، في ظل الغارات الاسرائيلية «الاكبر» على القطاع منذ حرب صيف 2014.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن تل أبيب وجهت «أقسى ضربة» لـ «حماس» منذ 2014. وتوعّد بـ«زيادة قوة هجماتنا إذا تطلب الأمر». وأعلنت إسرائيل استهداف مواقع عسكرية للفصائل الفلسطينية التي ردت بعشرات الهجمات الصاروخية ضد بلدات ومستوطنات إسرائيلية مجاورة. وأسفرت الغارات عن مقتل فلسطينيَين على الأقل وإصابة 14 بجروح، فيما قالت مصادر إسرائيلية إن تل أبيب ترفض وقف النار قبل وقف «الطائرات الحارقة» لـ«حماس».
وقالت مصادر فلسطينية مطلعة إن مصر تدخلت بقوة من أجل وقف التصعيد الخطير في غزة، وخاضت وساطة استمرت ساعات مضنية.
وتدهورت الأوضاع في غزة بعد منتصف ليل الجمعة، عندما شنّ الطيران الإسرائيلي غاراته، رداً على إصابة ضابط إسرائيلي بجروح نتيجة إلقاء قنبلة يدوية على قوات للجيش في محيط السياج الحدودي أول من أمس.
...المزيد
نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار…