ولايتي: محاولات للإيقاع بين روسيا وإيران

علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الأعلى في إيران خامنئي
علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الأعلى في إيران خامنئي
TT

ولايتي: محاولات للإيقاع بين روسيا وإيران

علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الأعلى في إيران خامنئي
علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الأعلى في إيران خامنئي

أعلن علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الأعلى في إيران خامنئي، أن وجود إيران في سوريا والعراق «جاء تلبية لطلب من الحكومتين المستقلتين لهذين البلدين». ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) عن ولايتي قوله في اجتماع منتدى فالداي للحوار السياسي في موسكو: «ستخرج إيران من سوريا والعراق متى ما أعلن هذان البلدان أنهما لن يعودا بحاجة إلى وجود إيران فيهما». وقال إن «حكومتي سوريا والعراق لم تكونا قادرتين على مواجهة الأميركان بمفردهما». وأضاف أن «الوجود العسكري الإيراني في سوريا والعراق يقتصر على الدور الاستشاري»، مؤكداً استعداد بلاده لـ«سحب القوات إذا طلبت دمشق وبغداد ذلك». وأضاف ولايتي أن «الذين يقولون إن روسيا تريد من إيران الخروج من سوريا هدفهم ضرب الوحدة القائمة بين موسكو وطهران». تأتي تصريحات ولايتي بعد زيارة قام بها إلى موسكو، ونقل خلالها رسالة من خامنئي إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأشاد ولايتي خلال زيارته الرسمية لموسكو بعلاقات التعاون الاستراتيجي مع روسيا خصوصاً في سوريا والمنطقة. وقالت شبكة «الدرر الشامية» السورية المعارضة، إن «التوتر تصاعد في الآونة الأخيرة بين طهران وموسكو عقب مطالبة بوتين، بخروج الميليشيات الإيرانية من سوريا، خلال لقائه مع بشار الأسد في سوتشي». وردَّ المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، وقتها بالقول إنه «ليس بإمكان أحد أن يرغم إيران على القيام بعمل ما، فإيران دولة مستقلة تتابع سياساتها على أساس مصالحها»، بحسب وكالة أنباء «فارس».



إقفال مدارس في إيران جراء موجة صقيع وعاصفة رملية

تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
TT

إقفال مدارس في إيران جراء موجة صقيع وعاصفة رملية

تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)

أعلنت إيران إغلاق المدارس والإدارات العامة في عدد من المحافظات، الأحد، بسبب موجة صقيع تضرب البلاد ونقص في إمدادات الطاقة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية.

ورغم أن إيران تملك ثاني أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم، بحسب إدارة معلومات الطاقة الأميركية، فإنها اضطرت إلى ترشيد استهلاك الكهرباء في الأسابيع الأخيرة بسبب نقص الغاز والوقود اللازمين لتشغيل محطات الإنتاج.

كما تعاني شبكة الكهرباء في إيران من نقص الاستثمار في البنية التحتية، ويعود ذلك جزئياً إلى العقوبات الغربية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وذكرت وكالة «إرنا» الرسمية أن المدارس والمؤسسات الحكومية أغلقت في محافظات غيلان، وغولستان، وأردبيل الشمالية، وكذلك محافظة البرز غرب العاصمة طهران «بسبب الطقس البارد ومن أجل ترشيد استهلاك الوقود».

وأضافت أن قرارات مماثلة اتخذت بسبب البرد في محافظات أخرى بينها طهران، ومازندران في الشمال، وكرمانشاه في الغرب، وقزوين في الوسط، وخراسان الجنوبية في الشرق.

وحض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الخميس، المواطنين على خفض التدفئة «درجتين» لتوفير الطاقة، في إطار حملة روجت لها حكومته.

كما ضربت عاصفة رملية جنوب غربي إيران، الأحد، متسببة أيضاً في إغلاق المدارس والمؤسسات وإلغاء رحلات جوية بسبب سوء الرؤية، على ما ذكرت وسائل إعلام رسمية.

ولف ضباب كثيف محافظتي خوزستان وبوشهر النفطيتين الحدوديتين مع العراق، الواقعتين على بُعد أكثر من 400 كيلومتر على خط مستقيم من طهران.

وفي صور نشرتها «وكالة الأنباء الإيرانية» تكاد الأبنية تختفي جراء الغبار المسيطر في حين وضع سكان كمامات في الشارع.

في جنوب غربي إيران، أغلقت المدارس والمرافق العامة أبوابها، الأحد، وعلقت كل الرحلات الجوية حتى إشعار آخر بسبب سوء الرؤية التي لا تتعدى المائة متر على ما ذكرت وكالة «تسنيم» للأنباء.

في آبدان في جنوب غربي البلاد عدَّت نوعية الهواء، الأحد، «خطرة» مع مؤشر عند مستوى 500 أي أعلى بـ25 مرة من تركز الجزئيات الصغيرة الملوثة PM2.5 في الجو التي تعد مقبولة من جانب منظمة الصحة العالمية.

وتصل عاصفة الرمل والغبار هذه من العراق المجاور مع جزئيات قد تصيب مواطنين بمشاكل في التنفس تستدعي دخولهم المستشفى.