موجز أخبار

 رئيس الكاميرون بول بيا
رئيس الكاميرون بول بيا
TT

موجز أخبار

 رئيس الكاميرون بول بيا
رئيس الكاميرون بول بيا

- رئيس الكاميرون بول بيا يخوض الانتخابات مجدداً
ياوندي - «الشرق الأوسط»: أعلن رئيس الكاميرون بول بيا (85 عاماً، وهو الزعيم الأطول بقاءً في سدة الحكم في أفريقيا، أمس (الجمعة)، أنه سيخوض انتخابات أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. وقال بيا، الذي يقود البلاد منذ 35 عاماً، في تغريدة: «أخذاً في الاعتبار التحديات التي يجب أن نواجهها معاً لضمان أن تكون الكاميرون أكثر اتحاداً واستقراراً ورخاءً... سوف أخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة». والتوترات مرتفعة في الدولة الواقعة بغرب القارة الأفريقية جراء أعمال التمرد بسبب احتجاجات من قبل الانفصاليين الناطقين بالإنجليزية. ويحتج الناطقون بالإنجليزية منذ شهور بسبب ما يقولون، إنهم مهمشون من قبل الإدارة التي يهيمن عليها الناطقون بالفرنسية. ويريد الناطقون بالإنجليزية الانفصال وتأسيس دولتهم المسماة «أمبازونيا». واتهمت منظمة العفو الدولية جنوداً كاميرونيين بتنفيذ إعدامات خارج نطاق القضاء بحق أشخاص يشتبه في أنهم من مقاتلي «بوكو حرام»، بمن فيهم نساء وأطفال صغار، الأسبوع الماضي. وقالت منظمة العفو الدولية، إن حكومة الكاميرون رفضت شريط الفيديو الخاص بعمليات القتل التي يتم تداولها عبر الإنترنت ووصفته بـ«أخبار مزيفة».

- موسكو تستدعي السفير اليوناني
موسكو - «الشرق الأوسط»: استدعت روسيا، الجمعة، السفير اليوناني لديها أندرياس فريغاناس «للاحتجاج» على «القرارات المناهضة لروسيا التي اتخذتها أثينا بعدما أعلنت عن إجراءات تستهدف دبلوماسيين روسيين». وأفادت وزارة الخارجية الروسية في بيان، بأن موسكو «احتجت بشدة على طرد دبلوماسيين روس ومنع اثنين آخرين من الرعايا الروس من دخول أراضيها». وكانت الحكومة اليونانية أعلنت، الأربعاء، عن «إجراءات» ضد موسكو من دون إعطاء تفاصيل. لكن استندت صحيفة «كاثيميريني» اليونانية في مقال حول التوتر في العلاقات بين موسكو وأثينا على مصادر دبلوماسية أكدت أن الخطوات الرسمية اليونانية اتخذت بسبب شكوك حول محاولة روسيا تقويض اتفاق أبرمته اليونان مع جارتها مقدونيا الشهر الماضي حول اسم مقدانيا. وأن حل الخلاف القائم بين البلدين سيسمح لمقدونيا الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.

- العثور على زجاجة تحوي غاز نوفيتشوك في منزل أحد ضحايا التسمم في بريطانيا
لندن - «الشرق الأوسط»: أعلنت الشرطة البريطانية أمس الجمعة العثور على «زجاجة صغيرة» تحتوي على غاز الأعصاب نوفيتشوك في منزل أحد بريطانيين أصيبا بالمرض نتيجة الغاز الشهر الماضي. وقالت الشرطة في بيان «يوم الأربعاء تم العثور على زجاجة صغيرة أثناء عملية تفتيش منزل شارلي راولي في اميزبيري» بعد أربعة أشهر من تسمم الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا بنفس الغاز. وجاء في البيان أن «العلماء أكدوا لنا الآن أن المادة الموجودة في الزجاجة هي نوفيتشوك» مضيفا أن الفحوص أجريت في مختبر بورتون داون للدفاع الذي تعرف على المادة في البداية. وعثر على راولي (45 عاما) ورفيقته دون ستورغيس (44 عاما) منهارين في منزله في 30 يونيو (حزيران). وتوفيت ستورغيس الأحد بينما استعاد راولي الوعي ولم يعد في حالة خطرة. وقالت الشرطة بأنها تمكنت من التحدث معه «لفترة وجيزة». وجاء الحادث بعد العثور على الجاسوس الروسي وابنته فاقدي الوعي في مدينة سالزبيري جنوب غربي إنجلترا في الرابع من مارس (آذار) ما أثار أزمة دبلوماسية بين بريطانيا وروسيا. وقالت الشرطة بأنها ستجري المزيد من الفحوص للمادة التي أثرت على راولي وستورغيس للتأكد من أنها من نفس العينة التي استخدمت ضد سكريبال وابنته.

- ازدياد حدة التوتر بين الحكومة والمعارضة في نيكاراغوا
ماناغوا - «الشرق الأوسط»: قتل خمسة أشخاص بينهم أربعة شرطيين في مواجهات في جنوب شرقي نيكاراغوا، في يوم شهد مظاهرات في مناطق عدة للمطالبة برحيل الرئيس دانيال أورتيغا، بحسب ما ذكر المركز النياكاراغوي لحقوق الإنسان. وكان آلاف المتظاهرين خرجوا في مظاهرات في أنحاء عدة من البلاد. في الجنوب، أفادت تقارير، بأن عدداً من المتظاهرين توجه نحو مركز للشرطة، وتطور الأمر إلى مواجهة بينهم وبين عناصر الشرطة. وقالت رئيسة المركز النيكاراغوي لحقوق الإنسان، فيلما نونيز، لوكالة الصحافة الفرنسية «قتل خمسة أشخاص في مواجهات في موريتو، هم أربعة شرطيين ومتظاهر»، من دون إعطاء تفاصيل إضافية. وقالت مسؤولة في تيار من المجتمع المدني فرانشيسكا راميريز، إن عسكريين «هاجموا المتظاهرين الذين كان بعضهم مسلحاً، فردوا بإطلاق النار». ونفت الحكومة النيكاراغوية أي مسؤولية عن العنف الذي تسببت فيه مجموعات عسكرية موازية للقوى العسكرية الرسمية تقول المعارضة إنها مدعومة من السلطات. وبدأت حركة الاحتجاج، وهي الأعنف التي تشهدها البلاد منذ عقود، في 18 أبريل (نيسان) بإصلاح لنظام الضمان الاجتماعي.

- القائد العام لحلف الناتو: ألمانيا حليفة ممتازة
برلين - «الشرق الأوسط»: دافع القائد العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) الجنرال الأميركي كيرتس سكاباروتي، عن ألمانيا في وجه انتقادات الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وقال سكاباروتي في تصريحات لصحيفة «زود دويتشه تسايتونج» الألمانية المقرر صدورها اليوم (السبت): «ألمانيا حليفة ممتازة»، مضيفاً أن ألمانيا ثاني أكبر دولة مساهمة بقوات في الحلف. وذكر سكاباروتي، أن ألمانيا تلعب دوراً مهماً، سواء في تواجد الناتو في دول البلطيق، أو في مهمة الدعم في أفغانستان. يذكر أن ترمب انتقد خلال قمة الناتو التي انعقدت على مدار اليومين الماضيين في بروكسل ألمانيا على وجه الخصوص بسبب نفقات الدفاع التي يرى أنها ضئيلة للغاية. وأيّد سكاباروتي أيضاً ضرورة أن تبذل ألمانيا المزيد من الجهود لزيادة نفقات الدفاع.

- مقتل اثنين من قوات الأمن الهندية في هجوم شنه مسلحون في كشمير
سريناجار (كشمير) - «الشرق الأوسط»: قالت الشرطة الهندية، إن جنديين على الأقل ينتميان إلى وحدة من قوات الأمن شبه العسكرية قتلا أمس (الجمعة) في هجوم شنه مسلحون في ولاية جامو وكشمير الهندية. وأصيب أيضاً مدني وجندي، عندما أطلقت مجموعة النار على فريق مشترك من القوات شبه العسكرية التابعة للشرطة في منطقة أنانتناج جنوب البلاد. وقال ضابط شرطة، إن أحد الجنديين توفي على الفور، في حين فارق الآخر الحياة متأثراً بإصاباته في المستشفى. وحاصرت قوات الأمن المنطقة وبدأت عملية بحث لتعقب المهاجمين. وأعلنت جماعة «العسكر الطيبة» ومقرها باكستان، وهي إحدى الجماعات المسلحة الرئيسية، التي تعمل في المنطقة مسؤوليتها عن الهجوم. وفي الوقت نفسه، أغلقت الأسواق والبنوك والشركات أمس في وادي كشمير، الذي تسكنه أغلبية مسلمة، حيث دعا الزعماء الانفصاليون إلى إضراب بمناسبة «يوم الشهداء».
وتتهم الهند باكستان بدعم وتشجيع الزعماء الانفصاليين. وتنفي إسلام آباد الاتهامات وتصفهم بأنهم مقاتلون من أجل الحرية. ويذكر أن إقليم كشمير المتنازع عليه ينقسم إلى شطرين، أحدهما يخضع لسيطرة الهند والآخر لباكستان.



أكثر من 800 مجموعة مالية أوروبية تتعامل مع شركات مرتبطة بمستوطنات إسرائيلية

وسعت إسرائيل نشاطها الاستيطاني بوتيرة لم يسبق لها مثيل (رويترز)
وسعت إسرائيل نشاطها الاستيطاني بوتيرة لم يسبق لها مثيل (رويترز)
TT

أكثر من 800 مجموعة مالية أوروبية تتعامل مع شركات مرتبطة بمستوطنات إسرائيلية

وسعت إسرائيل نشاطها الاستيطاني بوتيرة لم يسبق لها مثيل (رويترز)
وسعت إسرائيل نشاطها الاستيطاني بوتيرة لم يسبق لها مثيل (رويترز)

أظهرت دراسة أجرتها منظمات للمجتمع المدني، اليوم الثلاثاء، أن أكثر من 800 مؤسسة مالية أوروبية لها علاقات تجارية بشركات مرتبطة بالمستوطنات الإسرائيلية.

ووفقاً لـ«رويترز»، وسعت إسرائيل نشاطها الاستيطاني بوتيرة لم يسبق لها مثيل، ويأمل بعض المستوطنين أن يساعدهم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب في تحقيق حلم فرض السيادة على الضفة الغربية التي يعدها الفلسطينيون محور دولة لهم في المستقبل.

وأدى العنف المتزايد للمستوطنين إلى فرض عقوبات أميركية، وقالت بعض الشركات إنها ستوقف أعمالها في الضفة الغربية المحتلة.

وأفاد تقرير تحالف منظمات «لا تشتري من الاحتلال» بأن 822 مؤسسة مالية في المجمل أقامت علاقات هذا العام مع 58 شركة «ضالعة بنشاط» في المستوطنات الإسرائيلية ارتفاعاً من 776 مؤسسة في 2023.

ودعت منظمات المجتمع المدني إلى تشديد التدقيق وسحب الاستثمارات إذا لزم الأمر.

وقال أندرو بريستون، من منظمة المساعدات الشعبية النرويجية، وهي واحدة من 25 منظمة مجتمع مدني أوروبية وفلسطينية أجرت البحث: «المؤشر هو أن الأمور تسير في الاتجاه الخطأ».

وقال لنادي جنيف للصحافة حيث قُدم التقرير: «نرى أنه يجب على المؤسسات المالية الأوروبية معاودة تقييم نهجها بشكل عاجل تجاه الشركات الضالعة في الاحتلال غير القانوني».

ولم ترد وزارة المالية الإسرائيلية بعد على طلب للتعليق.

ويبلغ طول الضفة الغربية نحو 100 كيلومتر وعرضها 50، وتقع في لب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني منذ استيلاء إسرائيل عليها في حرب عام 1967.

وتعد معظم الدول الضفة الغربية أرضاً محتلة، وأن المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي، وهو الموقف الذي أيدته أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة في يوليو (تموز).

وأفاد التقرير بأن بنوكاً كبرى منها «بي إن بي باريبا» و«إتش إس بي سي» من بين الشركات الأوروبية المدرجة على القائمة. ولم ترد البنوك بعد على طلب للتعليق.

وأفاد التقرير بأن الشركات الضالعة بنشاط في المستوطنات وعددها 58 تشمل شركة كاتربيلر لصناعة الآلات الثقيلة، بالإضافة إلى موقعي السفر «بوكينغ» و«إكسبيديا». ولم ترد أي من هذه الشركات بعد على طلب للتعليق.

وقالت «بوكينغ» في وقت سابق إنها حدثت إرشاداتها لمنح العملاء مزيداً من المعلومات لاتخاذ قرارات مستنيرة بشأن المناطق المتنازع عليها والمتأثرة بالصراع. وقالت «إكسبيديا» إن أماكن الإقامة الخاصة بها محددة بوضوح على أنها مستوطنات إسرائيلية تقع في الأراضي الفلسطينية.

وكثير من الشركات المذكورة في التقرير، ولكن ليس كلها، مدرج أيضاً في قاعدة بيانات الأمم المتحدة للشركات التي تتعامل مع المستوطنات الإسرائيلية.

وذكر التقرير أن بعض المؤسسات المالية سحبت استثماراتها من شركات مرتبطة بالمستوطنات الإسرائيلية في السنوات القليلة الماضية، بما في ذلك صندوق التقاعد النرويجي (كيه إل بي).