تركيا تنهي الأربعاء المقبل العمل بحالة الطوارئ

إبراهيم كالين المتحدث باسم الرئاسة التركية (الأناضول)
إبراهيم كالين المتحدث باسم الرئاسة التركية (الأناضول)
TT

تركيا تنهي الأربعاء المقبل العمل بحالة الطوارئ

إبراهيم كالين المتحدث باسم الرئاسة التركية (الأناضول)
إبراهيم كالين المتحدث باسم الرئاسة التركية (الأناضول)

أعلنت تركيا اليوم (الجمعة)، إنهاء العمل بحالة الطوارئ في البلاد اعتباراً من يوم الأربعاء المقبل.
وقال إبراهيم كالين المتحدث باسم الرئاسة التركية، إن حالة الطوارىء السارية في البلاد منذ منتصف يوليو (تموز) 2016 إثر محاولة انقلابية، لن يتم تمديدها بعد مساء 18 يوليو (تموز) الحالي، الذي يوافق يوم الأربعاء المقبل، مضيفاً: "رئيسنا لا يريد تمديدها".
وأفاد كالين بأن "مكافحة الإرهاب ستستمر في إطار القوانين الحالية"، موضحاً مع ذلك أن حالة الطوارئ يمكن فرضها مجدداً "في حالات استثنائية".
وكانت السلطات التركية أعلنت حالة الطوارئ في 20 يوليو (تموز) 2016 لثلاثة أشهر إثر محاولة انقلاب ثم جددت سريانها بلا انقطاع.
ومنذ منتصف يوليو (تموز) 2016 تم سجن نحو 77 ألف شخص وطرد أو وقف أكثر من 170 ألف شخص عن العمل.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».