إلزام «جونسون آند جونسون» بدفع 4.69 مليار دولار لمصابات بالسرطان

الشركة تواجه 9 آلاف دعوى تتعلق جميعها ببودرة التلك

بودرة تلك من إنتاج شركة «جونسون أند جونسون» (إ.ب.أ)
بودرة تلك من إنتاج شركة «جونسون أند جونسون» (إ.ب.أ)
TT

إلزام «جونسون آند جونسون» بدفع 4.69 مليار دولار لمصابات بالسرطان

بودرة تلك من إنتاج شركة «جونسون أند جونسون» (إ.ب.أ)
بودرة تلك من إنتاج شركة «جونسون أند جونسون» (إ.ب.أ)

أمرت هيئة محلفين في ولاية ميزوري الأميركية شركة «جونسون آند جونسون» بدفع تعويضات، قدرها 4.69 مليار دولار، إلى 22 سيدة أصبن بسرطان المبيض، بعد استخدامهن منتجات للشركة أساسها مادة التلك، ومن بينها بودرة الأطفال.
والحكم الصادر ضد «جونسون أند جونسون» هو الأكبر، منذ ظهور المزاعم بتسبب منتجات للشركة، أساسها مادة التلك، في الإصابة بالسرطان.
وتواجه الشركة نحو 9 آلاف دعوى قضائية تتعلق جميعها بمادة التلك. وتنفي الشركة أن منتجاتها المكونة من مادة التلك تسبب السرطان، أو أن تكون قد احتوت على مادة الإسبستوس أو الحرير الصخري.
وتقول الشركة إن دراسات استمرت لعقود أظهرت أن مادة التلك التي تستخدمها آمنة، وقد نجحت في إسقاط بعض الأحكام المتعلقة بالمادة لأسباب قانونية تقنية.
ووصفت «جونسون آند جونسون» الحكم بأنه «جائر» وقالت إنها ستطعن عليه.
وجاء الحكم بعد ما يزيد على 5 أسابيع من الاستماع إلى شهادات نحو 12 خبيرا من أطراف الدعوى.
وتقول السيدات وأسرهن إن استخدامهن على مدار عقود لبودرة التلك وبعض المنتجات الأخرى التي تدخل في تركيبها هذه المادة سبّب إصابتهن بالسرطان.



طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
TT

طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)

رفع الطاهي الشخصي السابق للمخرج الأميركي الشهير وودي آلن، دعوى قضائية ضدَّه، مفادها أنّ الفنان وزوجته أقالاه بسبب خدمته في قوات الاحتياط الأميركية، وسط إثارة تساؤلات حول راتبه، قبل أن «يزيدا الأمر سوءاً» بالقول إنّ طعامه لا يعجبهما.

ونقلت «أسوشييتد برس» عن الطاهي هيرمي فاجاردو، قوله في شكوى مدنيّة رُفعت في محكمة مانهاتن الفيدرالية، إنّ آلن وزوجته سون-يي بريفين «قرّرا ببساطة أنّ المُحترف العسكري الذي أراد أن يتقاضى أجراً عادلاً لم يكن مناسباً للعمل في منزلهما».

تقول الشكوى إن آلن وبريفين عرفا أنّ فاجاردو سيحتاج إلى إجازة للتدريبات العسكرية عندما وظّفاه طاهياً بدوام كامل في يونيو (حزيران) الماضي براتب سنوي مقداره 85 ألف دولار. لكنّهما فصلاه في الشهر التالي، بعد مدّة قصيرة من عودته من تدريب استمر يوماً أطول من المتوقَّع. وأوردت الشكوى أنه عندما عاد فاجاردو إلى العمل «قابله المدَّعى عليهما بالعداء الفوري والاستياء الواضح».

أثار فاجاردو في ذلك الوقت مخاوفَ بشأن راتبه؛ أولاً لأنّ ربّ عمله لم يخصم الضرائب بشكل صحيح، ولم يقدّم شهادة راتب، بالإضافة إلى تقليل راتبه بمقدار 300 دولار، وفقاً للشكوى.

واتّهمت الدعوى آلن وبريفين والمديرة باميلا ستيغماير، بانتهاك قانون حقوق التوظيف وإعادة التوظيف للخدمات الفيدرالية الموحَّدة وقانون العمل في نيويورك، وأيضاً بالتسبُّب في إذلال فاجاردو وإرهاقه وخسارته قِسماً من أرباحه.

وقال فاجاردو إنه عُيِّن بعد إغداق المديح عليه لإعداده وجبةً من الدجاج المشوي والمعكرونة وكعكة الشوكولاته وفطيرة التفاح للمدَّعى عليهما وضيفين آخرين، ولم يُقَل له إنّ طهيه لم يكن على مستوى جيّد إلا بعدما أقالته بريفين.