خادم الحرمين: تحقيق الأمن في أفغانستان يتطلب الحوار

اختتام «مؤتمر مكة» بتبني 7 توصيات ودعوة الفرقاء الأفغان إلى التصالح والتسامح

خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله وفد العلماء المشاركين في المؤتمر الدولي بشأن أفغانستان في جدة أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله وفد العلماء المشاركين في المؤتمر الدولي بشأن أفغانستان في جدة أمس (واس)
TT

خادم الحرمين: تحقيق الأمن في أفغانستان يتطلب الحوار

خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله وفد العلماء المشاركين في المؤتمر الدولي بشأن أفغانستان في جدة أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله وفد العلماء المشاركين في المؤتمر الدولي بشأن أفغانستان في جدة أمس (واس)

أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أهمية الحوار لتحقيق الأمن والاستقرار في أفغانستان. واستقبل خادم الحرمين الشريفين في جدة أمس وفد العلماء المسلمين المشاركين في المؤتمر الدولي حول السلام والاستقرار في أفغانستان، ثم خاطبهم قائلا: «نحن اليوم متفائلون بأن جهودكم ستسهم في طي صفحة الماضي وتفتح صفحة جديدة في أفغانستان، تحقق للشعب الأفغاني ما يتطلع إليه من أمن واستقرار، وهذا يتطلب الأخذ بنهج الحوار والتصالح والتسامح وفق ما يمليه علينا ديننا الإسلامي».
بدوره، قال الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إن المؤتمر يهيئ لمنصة جامعة للعلماء لمناقشة الأزمة الأفغانية من منظور شرعي بما يحقق الأمن والسلم والمصالحة بين مكونات وأطياف المجتمع الأفغاني كافة عبر الحوار ونبذ العنف والتطرف والإرهاب.
من جهة أخرى، اختتمت في مكة المكرمة، أمس، أعمال المؤتمر الدولي للعلماء حول الأمن والسلم في أفغانستان بتبني سبع توصيات، منها دعوة الدول والمنظمات والنخب المسلمة للقيام بدورهم البنّاء في إحلال الأمن والسلم في أفغانستان، والتأكيد أن الهجمات الانتحارية التي تستهدف الأبرياء والاقتتال بين المسلمين عملٌ حرَّمه الله ورسوله بنصوص قطعية الثبوت والدلالة، ومناشدة العلماء بصفة خاصة مواصلة وقوفهم الحازم أمام دعاة العنف والتطرف، دفاعاً عن الدين، وحفاظاً على وحدة الأمة الإسلامية، إضافة إلى تأكيد أن الحوار الوطني هو السبيل الأمثل لإنهاء الصراع بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان.



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.